سبب نزول سورة ق

[2] ترتيبها وعدد آياتها وهي السورة الرابعة والثلاثون في ترتيب نزول السور عند جابر بن زيد نزلت بعد سورة المرسلات وقبل سورة لا أقسم بهذا البلد. وقد أجمع العادون على عد آيها خمسا وأربعين.

  1. سبب نزول سورة قرار

سبب نزول سورة قرار

سورة ق بسم الله الرحمن الرحيم قوله عز وجل: ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) [ 38]. [ ص: 206] 768 - قال الحسن ، وقتادة: قالت اليهود: إن الله خلق الخلق في ستة أيام ، واستراح يوم السابع وهو يوم السبت ، وهم يسمونه يوم الراحة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية. 769 - أخبرنا أحمد بن محمد التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي سعد البقال ، عن عكرمة عن ابن عباس: أن اليهود أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألت عن خلق السماوات والأرض فقال: " خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين ، وخلق الجبال يوم الثلاثاء [ وما فيهن من المنافع] ، وخلق يوم الأربعاء [ الشجر والماء] ، وخلق يوم الخميس [ السماء] ، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر ". سبب نزول سورة قرار. قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد ؟ قال: " ثم استوى على العرش ". قالوا: قد أصبت لو تممت ثم استراح. فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غضبا شديدا. فنزلت: ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون).

قال و خلق يوم الخميس السماء ، وخلق يوم الجمعة النجوم و الشمس و القمر و الملائكة ، الي ثلاث ساعات بقيت منه ، فخلق فاول ساعة من هذي الثلاث الساعات الآجال من يحيا و من يموت ، وفى الثانية =القي الآفة على كل شيء مما ينتفع فيه الناس ، وفى الثالثة ادم و أسكنة الجنة ، وأمر ابليس بالسجود له و أخرجة منها فاخر ساعة. ثم قالت اليهود بعدها ماذا يا محمد قال بعدها استوي على العرش ، قالوا ربما اصبت لو اتممت ، قالوا بعدها استراح ، فغضب النبي صلى الله عليه و سلم غضبا شديدا ، فنزل "ولقد خلقنا السماوات و الأرض و ما بينهما بستة ايام و ما مسنا من لغوب 38 فاصبر على ما يقولون". [1] هل سورة ق مكيه ام مدنية؟ سورة ق من سور القرآن الكريم المكيه التي نزلت على الرسول عليه الصلاة و السلام قبل الهجرة، باستثناء الآيه الثامنة و الثلاثين و هي ايه مدنية، ويبلغ عدد ايات سورة ق خمس و أربعون اية، اما ترتيبها فالقرآن الكريم فهو خمسون، وهي السورة الرابعة و الثلاثون فترتيب النزول، ويبلغ عدد كلماتها ثلاث مئة و ثلاث و سبعون، وتقع فالجزء السادس و العشرين من القرآن الكريم، حيث نزلت بعد سورة المرسلات، وقبل سورة البلد، وقد بدأت هذي السورة بأسلوب القسم فقوله تعالى: "ق و القرآن المجيد".