وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وقت اذان الفجر نجران. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. وصعدت ميليشيات الحوثي الإرهابية اعتداءاتها على المملكة العربية السعودية أمس، حيث أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن» عن تدمير 12 طائرة مسيرة مفخخة وصاروخ باليستي، وقال وسط نشر قيادة القوات المشتركة لقطات فيديو توثق عملية اعتراض وتدمير عدد من هذه الطائرات التي استهدفت ثلاث منها مدينة نجران، بينما استهدف الصاروخ الباليستي مدينة جيزان «إن المحاولات العدائية التي تم إحباطها تعمدت استهداف أعيان مدنية واقتصادية ومنشآت للطاقة في المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية، ما يشكل تصعيداً خطيراً يستهدف أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي». وأشار «التحالف» إلى وقوع 16 هجومًا عدائيًا. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات «التحالف» العميد الركن تركي المالكي، إن محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة «أرامكو» بمدينة جدة تعرضت لعمل عدائي تشير الدلائل والمؤشرات الأولية لاستهدافها من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، لافتاً إلى نشوب حريق بخزانين اثنين تابعة للمنشأة النفطية تمت السيطرة عليه دون وجود أي إصابات أو خسائر بشرية.
واس- الرياض: عبّرت قوات الحرس الوطني المرابطة في منطقة نجران والمشاركة في حماية الشريط الحدودي في الجنوب بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ـ حفظه الله ـ، عن جاهزيتها التامة، واستعداد كافة كتائبها ووحداتها وجنودها في التصدي لأي اعتداء لا قدر الله، وحماية كل شبر من وطننا الغالي، والذود بكل كفاءة وقتالية عن المكتسبات والمواطنين بكل قوة وثبات. الإمارات تطالب بموقف دولي حاسم لردع الحوثي - صحيفة الاتحاد. وأكد الجنود استشعارهم للمسؤولية وفخرهم الكبير بمشاركتهم جنباً إلى جنب مع إخوانهم قوات وزارة الدفاع وقوات وزارة الداخلية للدفاع عن حدود البلاد، والمرابطة دون أي اعتداء محتمل. ورفع قائد قوات الحرس الوطني في منطقة نجران اللواء محمد بن علي الشهراني في تصريح نيابة عن قوات الحرس الوطني المرابطة في المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، على ما تحقق للقوات السعودية الباسلة في المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن كافة قوات الحرس الوطني ضباطاً وأفراداً يشعرون بالاعتزاز الكبير إثر وجودهم في هذا المكان، الذي يتمناه كل مواطن سعودي في حماية بلاده وأهله. كما رفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، على متابعته ورعايته الدؤوبة ودعمه المستمر لقوات الحرس الوطني، حيث تستطيع هذه القوات عن طريق جاهزيتها وتدريبها العالي أن تتنقل في وقت قياسي إلى أي مكان في بلادنا الغالية، برغم حجم آلياتها وعرباتها ووحداتها المتعددة، إضافة إلى ما تمتلكه قوات الحرس الوطني من كفاءة قتالية وتكتيك خاص ومتقدم في أسلوب المعارك والمواجهات، مستذكراً الروح العالية لكافة الجنود والضباط وحرصهم على حماية حدود الوطن ومكتسباته، وتنفيذ الأوامر والخطط الموكلة لهم على أكمل وجه.
وثمن المدرب دعم اتحاد الكرة للمنتخب الوطني وتوفير كل مستلزمات النجاح، كما أشاد بجهود لجنة المنتخبات وحرصها على إنجاح برنامج الإعداد، مؤكداً أن هذا الدعم سيكون له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لجميع العاملين في صفوف "الأبيض". وتطرق رودولفو لأهمية تكاتف الجميع خلف "الأبيض"، وطالب الجماهير بالقيام بدورها المعهود بدعم المنتخب الوطني، والوقوف خلفه في مباراة الملحق الآسيوي وقال: "المنتخب سيغادر إلى الدوحة قبل أسبوع من موعد مباراة أستراليا، وفي حال نجحنا في تحقيق الفوز، سنظل في معسكرنا، انتظاراً لمواجهة بيرو في المحلق العالمي، بتاريخ 14 يونيو (حزيران) المقبل". وأشار رودولفو إلى الزيارات الميدانية التي قام بها للأندية، للوقوف على التدريبات اليومية للاعبين، وأشاد بالاستقبال الذي حظي به الجهاز الفني، والتعاون الكبير الذي وجده من مدربي الأندية وأجهزتها الإدارية، ولفت إلى أن الجهاز حرص على السفر للملكة العربية لسعودية لمتابعة اللاعبين الدوليين الذين يلعبون في صفوف فرق أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا. قوات الحرس المرابطة في نجران: مستعدون للتصدي لأي اعتداء. وأوضح: "جميع تلك التحركات كان الهدف منها توفير أفضل السبل لإعداد المنتخب بالشكل المناسب لمباراة أستراليا، لكن ما يشغلني حالياً هو الجانب البدني للاعبين، خاصة ونحن في نهاية الموسم، وهناك ضغط كبير للمباريات، سواء للأندية التي تشارك في آسيا، أو خلال الجولات الأخيرة للدوري المحلي، قبل تجمع 24 مايو (أيار) المقبل، وبالتالي سيتعين علينا وضع خطة استشفاء للاعبين فور التحاقهم بالمعسكر، حتى يستطيعوا الأداء وفق ما نريد".
00:17 الاحد 24 أبريل 2022 - 23 رمضان 1443 هـ بلغ عدد المخالفات التي رصدتها الهيئة العامة للنقل 24136 مخالفة في شهر يناير من العام الحالي 2022، منها 38 مخالفة للإجراءات الاحترازية،و225 عملية فحص للمركبات الأجنبية، في وقت نفذت مع الجهات المختصة حملات رقابية ميدانية أجرت معها 168034 عملية فحص، منها 163842 عملية فحص لمركبات النقل. 24 ألف مخالفة كشفت إحصائية الهيئة العامة للنقل، عن رصد 24 ألف مخالفة، من خلال 3967 زيارة ميدانية، وتسجيل عمليات الرصد الآلي في منطقة الرياض 8928 مخالفة، وتنوعت المخالفات المرصودة ما بين تشغيل مركبة نقل دون الحصول على بطاقة تشغيل، واستعمال سيارة في النشاط لمدة تزيد عن العمر التشغيلي المعتمد، وعدم تركيب حواجز الحماية الأمامية أو الخلفية والجانبية، وعدم التقيد بوضع العبارات واللوحات أو العلامات اللازمة داخل السيارة وفق اللائحة. وقت صلاه الفجر نجران. أعلى نسبة تصدر نشاط الأجرة العامة أعلى نسبة من المخالفات، يليه نشاط نقل البضائع ثانيًا، والنقل الخفيف للبضائع على الطرق ثالثًا، والنقل المتخصص رابعًا، واستحوذت منطقة مكة المكرمة على النصيب الأكبر في تسجيل المخالفات في الأنشطة بـ5. 027 مخالفة، تليها المنطقة الشرقية بـ3.
من جهته، صرح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة «المختارة» في منطقة جازان، أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، إصابات أو وفيات. وأعرب المصدر عن إدانة المملكة، الشديدة، للاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكّداً ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. وأكّد المصدر أن المملكة تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرارها تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، مبينًا الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.