سبب فتح مكة

سبب فتح مكة أو ما يسمى بالفتح الأعظم، حيث حققت فيه الجيوش الإسلامية انتصارًا عظيمًا على قبائل قريش بفضل توجيهات الرسول الكريم والقائد الحكيم ونصائحه، وعلى الرغم من قوة واتحاد قبائل قريش إلا أن نبيّ الأُمة استطاع بسماحته فتحها وجعلها دولة إسلامية، وسوف نقدم جميع تفاصيل ذلك الفتح العظيم من خلال موقع اذكر الله فتابعونا. سبب غزوة فتح مكة. سبب فتح مكة يرجع سبب فتحها إلى ما فعلته قبائل قريش مع المسلمين، إذ أنهم لم يلتزموا بالاتفاق الذي تم بينهم وبين المسلمين في صلح الحديبية ، حيث قام القُرشية بمساعدة بني بكر بن كنانة بالخروج ليلاً في معركةٍ خططوا لها ضد قبائل خُزاعة التي بايعت الرسول ودخلت الإسلام. وكان ذلك مدعاةٍ لنقض قبيلة قريش لعهدهم من النبي – صلى الله عليه وسلم – وكافة الشروط التي تم الاتفاق عليها مع المسلمين، ومدوا بني كنانة بالكثير من الأسلحة والمقاتلين، مما دفع عمرو بن سالم – أحد أفراد قبيلة خزاعة – إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – مسرعًا لكي يُخبره بما حدث لهم وما فعلته قريش ضدهم. قرر الرسول الكريم جمع المسلمين والخروج في غزوة ضد قبيلة قريش رداً على فعلتهم، وحينما علمت قريش بذلك أرسلت له مفوض إلى المدينة المنورة يدعى أبا سفيان، أملاً منهم أن يتمكن رسولهم من تجديد عهود صلح الحديبية، ولكن كان رد النبي – صلى الله عليه وسلم – بالرفض التام.

  1. سبب فتح مكه المكرمه

سبب فتح مكه المكرمه

الاستعداد للغزوة: أمر الرسول r الناس بالتجهيز للغزو وصرّح لهم بما يريده، ولكنه وللمفاجأة دعا ربه جل وعلا أن يأخذ العيون والأخبار عن قريش حتى يباغتوها في ديارهم، وزيادة في الإخفاء والتمويه بعث الرسول بسرية في 1 رمضان 8هـ في اتجاه آخر ليظن الناس أنه متوجه لها.

الأسباب التي ساهمت في تحقيق ذلك: دخول حلف خزاعة في عهد الرسول ودخول بنو بكر في عهد قريش، وهذا كان من شروط صلح الحديبية. نقض قريش للعهد والاتفاق المُبرَم مع الرسول - صلّى الله عليه وسلم - ودعمها لبني بكر في غزو قبيلة خزاعة. حاولت قريش تجديد الصلح مع النبي لكن جاء ذلك بعد فوات الأوان وأمر الرسول بالغزو والاستعداد له. وقد تم فتح مكة في العشرين من رمضان للعام الثامن للهجرة