العربي بن مهيدي تعبير

في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان. جوانب عن شخصيته [ تحرير | عدل المصدر] كان العربي بن مهيدي ملتزما بواجباته الدينية والوطنية ، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. العربي بن مهيدي - ويكيبيديا. وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام ولاسيما الأفلام الحربية والثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم، كان بن مهيدي يهوى المسرح والتمثيل ، فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار. كان بن مهيدي لاعبا في كرة القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لبسكرة الذي أنشأته الحركة الوطنية، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل الأساليب العصرية والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان رمز الرجل الذي يحب وطنه ويلتزم بمبادئ دينه ويعيش عصره وينظر إلى المستقبل ويفكر في كيفية بنائه، وقد كتب عنه أحد العارفين به في عدد 20 أغسطس 1957 من جريدة المجاهد التي كانت تتحدث باسم الثورة الجزائرية آنذاك يقول أنه "شاب مؤمن، بر وتقي، مخلص لدينه ولوطنه، بعيد كل البعد عن كل ما يشينه.

العربي بن مهيدي بحث حول

تعذيب وحشي وصمود قاهر وبعد مسيرة حافلة بالبطولات والانتصارات، جاء اليوم الذي انتهت معه قصة بطل الجزائر، بعد أن ألقى الاستعمار الفرنسي القبض عليه في 23 فبراير/شباط 1957، فتعرض لكل أنواع التعذيب الجهنمية حتى يبوح بأسرار الثورة الجزائرية، لكنه "عذب الاستعمار" بصمته ورفضه خيانة ثورة ألقى بها إلى شعب الجزائر، واكتفى بجملة واحدة رداً على التعذيب الكبير الذي تعرض له، فقال العربي بن مهيدي لجلاديه "أمرت فكري بألا أقول لكم شيئاً". وأمام إصرار البطل العربي بن مهيدي على عدم خيانة وطنه، أمرت السلطات الفرنسية من باريس "تسليط جميع أنواع التعذيب" التي لم تجرؤ أية قوة استعمارية على تنفيذها، وشرع معها الجلادون في تنفيذ أوامر أسيادهم بكل وحشية. "فكان جزاء صمته المشرف أن كسرت أسنانه وسلخ جلده ونزعت أظافره، ووضعوا في فمه قطعة من حديد بعد أن قاموا بتسخينها جيداً في الفرن"، لكنه لم ينطق بحرف واحد، وكان صبره أعظم من تعذيبهم، وقبل أن يموت قال لهم: "لكم الماضي ولنا المستقبل"، ما جعل سفاح فرنسا الجنرال مارسيل بيجار يرفع له التحية ويقول له: "لو كان لي 3 من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم"، ويأمر بعدها بإعدامه شنقاً في 4 مارس/أذار عام 1957، وحينها ظهر الشهيد العربي بن مهيدي مبتسماً لحظات قبل إعدامه، وهي الابتسامة التي بقيت عنواناً عريضاً للعزة والكرامة وللحرية التي تؤخذ ولا تعطى.

عصام محمد طلعت الجليل، جامعة أسيوط، مصر. د. فاطمة المومني، جامعة قفصة، تونس. د. فكري لطيف متولي، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مصر. د. فوزية بلعجال، جامعة سيدي بلعباس، الجزائر د. قصي عبد الله محمود إبراهيم، جامعة الإستقلال، فلسطين. د. لعريبي نورية، جامعة الجزائر 02، الجزائر د. محمد حسين علي السويطي، جامعة واسط، العراق. د. مخلص رمضان محمد بليح، جامعة بني سويف، مصر. د. مدور ليلى، جامعة باتنة 01، الجزائر د. معن قاسم محمد الشياب، جامعة طيبة، المملكة العربية السعودية. بحث جاهز عن الشهيد العربي بن مهيدي ~ عالم تعلم. د. مليكة حجاج، جامعة زيان عاشور بالجلفة، الجزائر د. ميلود الرحالي، المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات، المغرب د. نجيب زاوي، جامعة قفصة، تونس. هيئة التحرير: أ. د برزان ميسر حامد الحميد، جامعة الموصل، العراق. د. بضياف عادل، جامعة يحي فارس المدية، الجزائر. د. عثمان عطية اسماعيل الجبوري – جامعة ديالى – العراق د. بن عطية ياسين، جامعة محمد لمين دباغين سطيف 02 الجزائر. أ. شلابي وليد، جامعة بسكرة، الجزائر. أ. شيخاوي صلاح الدين، جامعة بسكرة، الجزائر. أ. طلعت حسن حمود، جامعة صنعاء، اليمن. أ. طيبي عبد الحفيظ، جامعة محمد لمين دباغين سطيف02، الجزائر.