قصة عن التعاون للاطفال بالصور Pdf

وفي يوم من الأيام تعب محمد، ورقد في المنزل، وكانت عائلته تعتني به جيدًا، لكن ما كان مقلقًا بالنسبة لمحمد أن المال الذي في المنزل لا بد له من أن ينفذ، وعليه أن يعود للعمل بسرعة كي يجني المزيد من الأرباح ليضمن إطعام أفراد عائلته المساكين، إلا أنه لم يكن قادرًا على ذلك، لأن المرض ألم بجسده بشكل كبير. قصه عن التعاون ضمن فريق. وفي يوم من الأيام طرق مجموعة الفلاحون باب منزل السيد محمد، ففتح لهم ابنه وأدخلهم ليطمئنوا على والده المريض، فرحب بهم محمد جيدًا وشكر لهم مجيئهم، فعرضوا عليه أن يساعدوه في جني بستانه في فترة مرضه، كي يستطيع إعالة عائلته في هذه الفترات العصيبة. شعر محمد بالخجل الشديد ورفض عرضهم في بادئ الأمر، لكنهم أخبروه انهم معتادون على التعاون وأن يساعد بعضهم بعضًا، فهم يجتمعون كل صباح يحتسون الشاي ويطمئنون على بعضهم، ثم يمضي كل منهم إلى عمله بعد أن يشعر بالحماس والراحة لأن هناك من يعينه إذا سقط، فشعر محمد بالندم على ما بدر منه من تجاهلهم، واكتشف أن التعاون سلاحًا فعالًا عليه الاحتماء به، فقبل محمد وطلب منهم أن ينضم إليهم فاستقبلوه مرحبين سعيدين. صور عن التعاون للتعاون صور متعددة وتختلف حسب المكان في المدرسة أو بين أفراد البيت أو في العمل ونحو ذلك، ومن صور التعاون: تعاون أفراد الأسرة على القيام بأعمال المنزل.
  1. قصه عن التعاون الاطفال

قصه عن التعاون الاطفال

ومن المقرر أن تشهد فعالية إطلاق الشراكة حضور عدد من الأطراف ذات الصلة من الوزارات المعنية، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والقطاع الخاص ورواد الأعمال.

تجمع الطلاب كلهم على شكل فرق، وقد دعت أحدت هذه الفرق صديقنا تامر لينضم إليهم، ورحبوا به ضمن مجموعتهم، لكن تامر لم يأبه لهم وتعامل معهم بتعالٍ قائلًا: " لست أحتاج إلى المساعدة، أستطيع انجاز الواجب وحدي وبكل سهولة"، فشعر الطلاب بالأسف لذلك. انطلقت جميع المجموعات لأداء الواجب، وكان أفراد كل مجموعة يجمعون أسماء الزهور بمرح وسعادة وهم ينشدون الأناشيد التي تعلموها في المدرسة، وكانت السعادة هي الشعور الطاغي على جميع الأطفال. لتوثيق قصص مصر التنموية.. شراكة بين وزارة التعاون الدولي وشبكة سي إن إن الإخبارية - الأسبوع. إلا أن تامر كان يأخذ الأمور بجدية بالغة، وكان يبحث قاطبًا عن الزهور دون راحة، وفي طريقه لفتته زهرة تنمو على طرف بحيرة صغيرة في الحديقة، ومن غروره ظن أنه يستطيع الوثوب إلى طرف البحيرة ليتعرف إليها، وبالفعل وثب تامر، لكن من المؤسف أن تامر وقع في البحيرة وتبللت ثيابه واتسخت، وسقطت منه الورقة التي كان يدوّن الأسماء عليها، فصار يبحث عنها حزينًا في البحيرة. وفي هذه الأثناء مرّت به المجموعة ذاتها التي كانت قد عرضت عليه الانضمام، فظن تامر أنهم سيسخرون منه على ما حل به وصار يحاول إخفاء نفسه. لكنه فوجئ بيد تمتد له لمساعدته، ومجموعة الأصدقاء كلهم كانوا يحاولون مساعدته بجمع ما وقع منه، فشكرا تامر الأصدقاء على حسن تعاملهم، لكنه بقي حزينا لأن ورقته قد ابتلت وذهب فيها كل تعبه، فعرض عليه الأصحاب أن ينضم إليهم ليخبروا المعلمة أنهم قاموا بجمع الأسماء معًا، وأن تامر اشترك معهم.