يا مَعشرَ المسلِمينَ! اتَّقُوا اللهَ ، وصِلُوا أرْحامَكُمْ ، فإنَّه ليس من ثوابٍ أسْرَعُ من صِلَةِ الرَّحِمِ ، وإيَّاُكمْ والبَغْيَ ، فإنَّهُ ليس من عُقوبةٍ أسرعُ من عُقوبةِ بَغْيٍ ، وإيَّاكمْ وعُقوقَ الوالدَيْنِ ، فإنَّ رِيحَ الجنةِ يُوجَدُ من مَسيرةِ ألفِ عامٍ ، واللهِ لا يَجدُها عاقٌ ، ولا قاطِعُ رَحِمٍ ، ولا جَارٌّ إزارَهُ خُيلاءَ إنَّما الكِبرياءُ للهِ ربِّ العالمينَ " عائشة أم المؤمنين ضعيف الترغيب 1501 ضعيف
وتوعد كذلك للذين يقومون بقطع صلات الرحم. وذلك لأن قاطع الرحم مهدد بقَطع الرعاية والعناية عنه من قبل الله. فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ. أهم عقوبة من عقوبات قطع صلة الرحم هو أنه يمكن أن يؤدي إلى منع رحمة الله سبحانه وتعالى على عباده، وهذا بدوره سوف يبعد الشخص عن دخول الجنة. قطع صلة الأرحام يمكن أن يسهل طريق العبد إلى دخول النار. استحقاق لعنة الله، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى (وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّـهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولـئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ). لا يدخل الجنة قاطع رحم - منتدى الكفيل. إحباط الأعمال. ذهاب ثوابها. سرعة العقاب من الله عز وجل لقاطع الأرحام. مَنْع إحسان الله عز وجل. أمور تعين على وصل الرحم يمكن أن يكون البعض يجهل بعض الأمور التي من شأنها أن تعزز وتعين الشخص على صلة الرحم، لذا فيما يلي نذكر بعضاً من هذه الأمور: الاستعانة بالله -عز وجل. الدعاء على أن يعيننا الله على وصل الأرحام. سؤال الله التوفيق وكذلك القوة على الطاعة في هذا الشأن.
مكارم الأخلاق 2 مايو 2020 04:47 صباحا د. رشاد سالم * ليس أدل على حفاوة الإسلام البالغة بالرحم من تلك الصورة الرائعة التي رسمها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، للرحم تقوم بين يدي الله في الساحة الكبيرة التي خلق الله فيها الخلق، فتستعيذ به من قطيعتها، ويجيبها الله عز وجل إلى سؤلها، فيصل من وصلها، ويقطع من قطعها؛ وذلك في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ، قال: قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك». ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23). متفق عليه. ولقد جاءت آيات القرآن الكريم مؤكدة منزلة الرحم في الإسلام، حاضة على الإحسان إليها، محذرة من الإساءة إليها، «يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا».