حديث عن الوتر

اقرأ أيضًا: كيفية صلاة ليلة القدر 1- حديث ليلة القدر فيما ورَد في فضلها في ليلة القدر غفران للذنب وقبول للتوبة لمن أقامها محتسبًا أجره عند الله سبحانه وتعالى، وكان بحديث عن ليلة القدر: فعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: (مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه) رواه البخاريُّ (35)، ومسلم (760). حديث عن صلاة الوتر. من الحديث السابق يمكن القول إنها ليلة مباركة وهي الليلة التي أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن على نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون عون للمسلم في تلك الحياة، وهي أفضل الليالي المستحب فيها الأعمال الصالحة، حيث يكتب فيها كافة الأعمال والأرزاق للعام القادم. جدير بالذكر أنها الليلة التي تنزل فيها الملائكة إلى السماوات الأولى لتحيط بالمسلمين وتملأ الأرض بالبركة والخير والسكينة والطمأنينة والرحمة فيما هو بينهم من معاملة وفي نفوسهم بأمر الله سبحانه وتعالى. 2- حديث ليلة القدر فيما ورد أنَّها في العَشر الأواخر من رمضان من الأقوال الراجحة التي تتعلق بميعاد ليلة القدر في أيام شهر رمضان الكريم، ما ورد على ألسنة الصحابة والتابعين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم.

  1. حكم قضاء الوتر
  2. شرح وترجمة حديث: الوتر حق، فمن شاء أوتر بسبع، ومن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة - موسوعة الأحاديث النبوية
  3. حديث: من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا أصبح أو ذكر

حكم قضاء الوتر

((مختصر اختلاف العلماء)) (1/224)، وينظر: ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/40). ، وهو قولُ أكثرِ العلماءِ قال البغوي: (أجمَع أهل العلم على أنَّ الوتر ليس بفريضة، وهو سُنَّة عند عامتهم) ((شرح السنة)) (4/102). حديث: من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا أصبح أو ذكر. وقال الماورديُّ: (الوتر فعند الشافعي أنَّها سُنَّة، وبه قال الفقهاء كافَّة، وقال أبو حنيفة: الوتر واجب، قال ابن المنذر: ولم يذهبْ إلى هذا غير أبي حنيفة). ((الحاوي الكبير)) (2/278). وقال النووي: (مذهبنا أنه ليس بواجب، بل هو سُنَّة متأكِّدة، وبه قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمَن بعدَهم، قال القاضي أبو الطيِّب: هو قول العلماء كافَّة حتى أبو يوسف ومحمَّد، قال: وقال أبو حنيفة وحْدَه: هو واجبٌ وليس بفرض، فإنْ ترَكه حتى طلَع الفجر أثِمَ ولزِمَه القضاء،وقال الشيخ أبو حامد في تعليقه: الوتر سُنَّة مؤكَّدة ليس بفرض، ولا واجب، وبه قالت الأمَّة كلها إلَّا أبا حنيفة، فقال: هو واجب، وعنه رواية أنه فرض وخالفه صاحباه فقالَا: هو سُنَّة، قال أبو حامد: قال ابن المنذر: لا أعلم أحدًا وافَق أبا حنيفة في هذا). ((المجموع)) (4/19)، وينظر: ((نيل الأوطار)) للشوكاني (3/39). وقال ابنُ تيميَّة: (الوتر سُنَّة مؤكَّدة باتِّفاق المسلمين، ومَن أصرَّ على تركِه فإنَّه تُردُّ شهادته) ((مجموع الفتاوى)) (23/88).

رواه البخاري ومسلم. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أوتروا قبل أن تصبحوا. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فإذا أوتر قال: قومي فأوتري يا عائشة. رواه مسلم. وأما صلاة التسبيح فقد اختلف أهل العلم في مشروعيتها، والراجح مشروعيتها لصحة الحديث الوارد فيها، وقد بينا أقوال أهل العلم في ذلك في الفتوى رقم: 2501. والله أعلم.

شرح وترجمة حديث: الوتر حق، فمن شاء أوتر بسبع، ومن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة - موسوعة الأحاديث النبوية

وبعض أهل العلم يرى أن الذي غلبه النوم أو النسيان على وترِه، أنه يصليه متى استيقظ أو ذكره؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن نام عن صلاة أو نسِيها فليُصلِّها إذا ذكرها))؛ متفق عليه.

رابعا: التأكيد على أن الوقت أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة ؛ لحديث عدي بن حاتم قال: قال صلى الله عليه وسلّم: " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه " ( [9]) وفي الختام أحمد الله تعالى الذي وفقني في هذا المقال والذي تحدثت فيه عن بعض ما ورد في فضل اغتنام الوقت من أحاديث نبوية صحيحة، من غير استقصاء لأن ذلك يطول، والله تعالى أسأل أن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع، وأن ينفع به إنه مجيب. والحمد لله رب العالمين. ثبت المصادر والمراجع المعتمدة: الجامع الصحيح. أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، قام بشرحه وتصحيحه وتنقيحه: محب الدين الخطيب، ورقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، وراجعه وقام بإخراجه وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية القاهرة. ط 1/ 1400. الجامع الكبير. محمد بن عيسى الترمذي. حكم قضاء الوتر. تحقيق: بشار عواد معروف. دار الغرب الإسلامي. ط1/1996. صحيح الجامع الصغير وزياداته. محمد ناصر الدين الألباني. المكتب الإسلامي. ط3/1408-1988. صحيح مسلم. وفي طليعته: غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد كتاب مسلم بن الحجاج للزبيدي.

حديث: من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا أصبح أو ذكر

والقنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما يصح بعد الرفع من الركوع، وكلها قد ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم. وقد ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر. فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره (أخرجه أبو داود). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر (أخرجه الحاكم). وقضاء صلاة الوتر يكون شِفْعاً ، أي ركعتين ركعتين. فمن كان يُوتِر بواحدة فنام عن وتره أو نسيه ، فإنه يُقضي الوتر من النهار ركعتين. شرح وترجمة حديث: الوتر حق، فمن شاء أوتر بسبع، ومن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة - موسوعة الأحاديث النبوية. ومن كان يُوتِر بِثلاث ركعات ، فإنه يُقضي الوتر من النهار أربع ركعات. وهكذا. ويكون وقت قضاء الوتر وقت صلاة الضحى ، أي من بعد طلوع الشمس وارتفاعها بقدر رُمح ، وهو يُقدّر بعشر دقائق إلى ربع ساعة تقريباً. إلى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريباً فهذا هو وقت صلاة الضحى ، وهو وقت قضاء صلاة الوتر. ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ، كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل. (رواه البخاري ومسلم). وفي حديث عائشة رضي الله عنها: كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار ثِنْتَي عشرة ركعة.

عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الوِتر حَق، فمن شاء أوْتَر بِسبْعٍ، ومن شاء أوْتَر بخمس، ومن شاء أوْتَر بثلاث، ومن شاء أوْتَر بواحدة». [ صحيح. ] - [رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه. ] الشرح معنى الحديث: "الوِتر حَقٌّ" الحَقُّ: يأتي بمعنى الثُّبوت، أي: ثابت في السُّنة، وفيه نوع تأكيد، ويأتي بمعنى الوجوب، والمراد به هنا الأول: تأكد مشروعيته؛ لورود الأدلة الصريحة الدَّالة على عدم وجوبه. منها: ما رواه الشيخان من حديث طلحة بن عبيد الله قال جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أهل نَجد الحديث، وفيه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خمس صلوات في اليوم والليلة) قال: "هل عليَّ غيرها" قال: (لا إلا أن تطوع) فلو كان واجبا لذَكره مع الصلوات الخمس. ومنها: قوله -صلى الله عليه وسلم-: (خمس صلوات كَتبهن الله على العِباد، فمن جاء بِهن لم يُضَيِّع مِنهن شيئا؛ اسْتِخْفَافَا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يُدخله الجَنَّة.. ). ومن الأدلة على عدم وجوبه: ما رواه الشيخان من حديث بن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "بعث معاذا إلى اليمن الحديث" وفيه: "فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة" وهذا من أحْسَن ما يُستدل به؛ لأن بَعْث معاذ كان قبل وفاته -صلى الله عليه وسلم- بيسير.