تذكير اللهم اجعلنا من عتقائك من النار - سيدة الامارات

ونحن نقبل على هذا الشهر العظيم بالتضرع إلى الله حيث خص هذا الشهر بالدعاء والذكر والصيام وأثر فضلهم العظيم، ومن دعاء اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان ما يلي: اللهم اعتقنا من النار. اللهم أبعدنا من النار. اللهم أدخلني الجنة مع الصالحين. اللهم أجعلنا من الفائزين والناجحين وهداك ورحمتك يا معز يا مذل يا رحيم. اللهم اعتقنا من عذاب النار. اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان. اللهم أبعدنا من كل عمل يقربني الي النار. أفضل دعاء في شهر رمضان المبارك 1443 الدعاء في شهر رمضان مكانة عظيمة، حيث اجتمع فيه فضيلتان، هما فضل الزمان، وحال الصيام، ولقد نبه القرآن الكريم إلى أهمية الدعاء في الصيام. أبو شروق: اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ولا تجعلنا من الأشقياء. حيث أن الله -تعالى- ذكر استجابته لدعاء المسلمين في أيام شهر رمضان، فعلى الصائم أن يحرص على الدعاء أثناء صيامه، ويكثر منه خاصة عند كل إفطار؛ فانه مجاب باذن الله تعالى. يعد التوجه إلى الله -تعالى- بالدعاء ذا أثر عظيم وراحة للعبد وزيادة تعلقه بربه ودينه، وفوائد كثيرة في الدنيا والآخرة، حيث يزيل المحن والمصائب، ويفتح به أبواب الخير المختلفة، وينال أجر عبادة تعد من أرفع أنواع العبادات وأفضلها، بينما يؤدي تركه الى سد هذه الأبواب.

أبو شروق: اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ولا تجعلنا من الأشقياء

اللهمَّ اجعلنا من عتقائك من النار في هذا الشهر الكريم. اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وإخواننا المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين، يا أرحم الراحمين! اللهمَّ تقبل صيامنا، وقيامنا، وصلاتنا، واجعلنا من المقبولين، ولا تجعلنا من المقبوحين المردودين، برحمتك يا أرحم الراحمين! اللهمَّ اغفر لنا وعافنا واعف عنا، وإلى غيرك لا تكلنا، وبرحمتك ارحمنا. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامُ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

تذكرت قصة يابانية قديمة حدثت لمحاربٍ كبير أرقهُ التفكير بماهيةِ الجنة وَ الجحيم ، فذهب لحكيم كبير وَ سأله ماذا يعني الجحيم ؟ فـ أهان الحكيم هذا المحارب وَ قال له: من أنتَ حتى تتجرأ لتسألني! فغضب المحارب وَ رفع سيفهُ فقال الحكيم: إنها الجحيم! فـ استوعب المحُارب الدرس وَ هدأ وَ أرجع السيف لغمدهِ و قال: وَ هذه الجنة بعينها! لم لا يكون رمضان الذي هو شهر الله درس عملي كدرس الحكيم ؛ للأخذ بأيدينا حيث الجنة وَ الخروج من النار بحقيقتها.. هذا الفصل مابين النار وَ نفوسنا وَ البعد الزمني هو الذي يجعلنا نقف أمام طفل يتسائل: لِمَ فرض الصوم ؟! لنتعلثم بالإجابة: لنشعر بالفقراء ياحبيبي! وَ نحنُ نجدُ الواقع بعيداً جداً عن هذه المثالية ؛ فالبذخ و الإسراف يزدادُ في هذا الشهر على كل المستويات! نحتاجُ أن نُفكر بإجابةٍ أكثر إقناعاً لأنفسنا وَ لأطفالنا.. ماهذه الجنة التي ندعو الله كل ليلة من الشهر العظيم أن أجعل قراي الجنة ؟! لو أطلقنا لأرواحنا وَ أفكارنا أن تُكَبِرَ مع كل مرة ننطق بالله أكبر في اليوم وَ الليلة قد نتلفظ مئات المرات - الله أكبر - وَ نحن أضيق مانكون..! أليس - الله أكبر - تفتحُ أمامكَ أفقاً لامتناهٍ ، إن أحببت - الله أكبر - أي الطريق مفتوح لتكبر بالحب أكثر ، إن ضبطت غضبك فــ - الله أكبر - أي الطريق مفتوح لتكبر بالحلم أكثر وهذا هو المفهوم الذي استوحيه من استحباب الدعاء بطلب الجنة وَ العتقِ من النار في هذا الشهر.