كيف تطور ذاتك

كيف تطور ذاتك؟ سؤال يطرحه بعض الناس، حيث تجد بأن الكثير من الناس يعتقدون بأن طباع الأنسان هو شيء فطري لا إرادي ولد به، ومن المستحيل أن تتغير على الإطلاق، ولكن تجد بأن علماء علم النفس يمتلكون أراء أخرى بشأن هذا الموضوع، حيث وجد بأن الأنسان يستطيع أن يطور ذاته بالعديد من الطرق المختلفة، وذلك عن طريق التعرف على الذات واتباع نصائح علم النفس.

كيف أطور ذاتي؟ 6 خطوات تجعلك تطور من ذاتك وتقوي شخصيتك - موقع بَهاريّز

كما يُسهم تطوير الذات في زيادة ثقة الفرد في نفسه وتنمية قدرته على التصدّي لكل ما يعترض طريقه من صعوبات وعوائق، إضافة لحصوله على التقدير وتعزيز مكانتهِ ومستواه العلمي والعملي. أساليب تطوير الذات: 1. الطموح الشخصي: إنّ الخطوة الاولى نحو تنمية القدرات والمهارات الشخصيّة تكمن في وجود طموح لدى الشخص، فخضوعك لدورات تدريبيّة لتحسين مهاراتك أو أيّ شيءٍ آخر تقوم به لتطويرها لا يكون له أي نفع ما دمت لا تمتلك الحماس والطموح اللازم لتحقيق ذلك. كيف تطور ذاتك. 2. حدّد واعرف مهارتك بشكل واضح: يجب عليك قبل أي شيء كخطوة هامة وأساسية نحو التطوير الذاتي معرفة وتحديد مهاراتك الشخصية، وذلك من خلال دراسة شخصيتك ومعرفة نقاط ضعفك التي تعاني منها ونقاط القوّة التي لديك وتحديد المهارات التي تمتلكها. فأنت لن تستطيع تنمية مهاراتك الشخصية مالم تعرفها بشكلٍ واضح، فهناك الكثير من الأشخاص الذين حاولوا استثمار مهاراتهم ومواهبهم أو تخصّصهم لشق طريقهم وتحقيق النجاح في حياتهم، إلّا أنّهم فشلوا فشلاً ذريعاً وذلك ليس بسبب صعوبة التجارب، أو وعورة الطريق، بل لأنَّ هذه المهارة لم تكن مناسبة لهم ولقدراتهم. ويمكنك الاستفادة من آراء الآخرين والحصول على المساعدة منهم في رحلة اكتشافك لمهاراتك حتّى ولو كنت تعرف مهاراتك الشخصيّة التي تحتاج للتطوير، وذلك لتسهيل عمليّة تطوير مهاراتك الشخصيّة التي ليس من السهل اكتشافها ذاتيّاً.

– المواظبة: واصل عملك حتى الإنجاز، وكن مواظباً مهما حدث لا تتوقف. – التلقين الذاتي: إن للتلقين الذاتي تأثيراً حقيقياً في بناء التماسك الداخلي للإنسان وترميم ما تمزق منه كما أن له تأثيراً حقيقياً في منع سقوطه ضحية الشك والتردد والخوف والإحباط، وللإيحاء والتلقين قدرة على أمرين مختلفين: الأول: بناء ما ليس موجوداً في الفرد مثل الثقة بالنفس والطموح في الحياة. كيف أطور ذاتي؟ 6 خطوات تجعلك تطور من ذاتك وتقوي شخصيتك - موقع بَهاريّز. الثاني: توقيف الخسارة والانهيار. والتلقين ينبغي أن يكون ممارسة يومية، وهو سلاح مجرب من أسلحة تغيير الطباع والعادات، يمكن من خلاله لأي شخص أن يرتفع إلى مراتب عليا من النجاح، فإذا اعتقد الفرد أنه مهزوم فستكون مهزوماً لا محال، وإذا ظننت أنك منبوذ ستصبح منبوذاً، وإذا رغبت بالفوز ولكنك ظننت أنه لا يمكنك الفوز، فمن المؤكد أنك لن تفوز، ولكي تطبق التلقين الذاتي إليك بعض العمليات: – اذهب إلى مكان هادئ لا إزعاج فيه ولا مقاطعة وأغلق عينيك وكرر بصوتٍ عالٍ حتى تسمع كلماتك بنفسك لما تريد الحصول عليه مثل (أنا شجاع، أنا قادر على فعل …). – كرر ذلك في كل وقت وكل مكان. – اكتب ما تريد الوصول له وما كررته سابقاً وضعه في مكان بارز يمكنك مشاهدته في أغلب الأوقات وكلما مررت عليه اقرأ بعمق وأحفظه في ذاكرتك.