سيمون دي بوفوار ( Of الجنس الآخر)

[3] الجنس الآخر يُعَدّ هذا الكتاب الأشهر والأهم من بين كتبها، و يعتبره البعض «إنجيل النسويّة». فبالرغم من أن الكتاب تعرَّض لانتقاد شديد، وتم تجاوز بعض طروحاته، إلا أن منهجيته، والمسائل التي ناقشها بخصوص المرأة والمجتمع، مازالت ذات صدى حتى يومنا هذا. وأكثر من ذلك، وبسبب صداه الجدلّيِّ الكبير صنفته الفاتيكان ضمن الكتب الممنوعة. تدور فكرة الكتاب الأساسيّة حول أن المرأة تضطهد من قِبَل الرجل حين تُفَوَّض باعتبارها ذلك «الآخر» المختلف، فتتكلم عن أن الذات تحتاج الآخر لتعرف نفسها باعتبارها الموضوع وتناقش توابع ذلك. ومن النقاط المهمة والشهيرة في هذا العمل، هي مناقشتها للحقائق والخرافات حول المرأة من زوايا عِدّة، حتى البيولوجيّة، وطبعًا -والأهم- ما يترتب عنها. فسيمون تُفَرِّق بين الجنس والنوع، وترى أن المرآة كنوع لا تولد امرأة بل تصبح كذلك. وفي الكتاب تناقش فكرة الأنوثة ذاتها، والهيكل الاجتماعيّ الذي تتأثر به. [3] كتابات أخرى كتبت سيمون روايات ومسرحيات، وكتبت عن تجاربها في السفر وملاحظاتها. وأنجزت دراسات مختلفة، لعل من أشهرها دراسة عن البلوغ، وهي التي تلت كتاب الجنس الآخر. ومن الأكيد أنك، سواء اختلفت أو اتفقت معها في نقاط بعينها، ستتفق على قوة تأثيرها المستمر حتى اليوم، وعلى أحقيّة طروحاتها لأن تُطرح وتنُاقش، فسيمون دي بوفوار، في زمنها وحتى الآن ما يزال البعض ينظر إليها على أنها خليلة سارتر أكثر من النظر إليها باعتبارها المفكرة التي تكونها، وهي التي تستحق تجربتُها أن تُقرأ وتُدَرَّس.

  1. سيمون دي بوفوار الجنس الاخر pdf
  2. سيمون دي بوفوار pdf
  3. سيمون، دي، بوفوار، في، مكتبهالمصطفى
  4. سيمون دي بوفوار عن المرأة

سيمون دي بوفوار الجنس الاخر Pdf

فيديو: What is Woman? (de Beauvoir + Metroid) – 8-Bit Philosophy مصادر صفحة دي بوفوار على موقع بيوجرافي صفحة دي بوفوار على ويكيبديا الإنجليزية مقدمة بعنوان "سيمون دي بوفوار" لأورسولا تيد صفحة دي بوفوار على موقع موسوعة الفلسفة على الإنترنت IEP

سيمون دي بوفوار Pdf

جان بول سارتر أعمال في الويكي الجنس الآخر الجزء الأول الجنس الآخر الجزء الثاني سيمون دي بوفوار (1908-1986) كاتبة، وفيلسوفة، ونسوية فرنسية، وتعتبر أهم الشخصيات البارزة في القرن العشرين. اشتهرت دي بوفوار كأمؤلفة الجنس الآخر ، أحد أهم الكتب التي شكلت موجة نسوية ثانية من الحركة النسوية الغربية، وكتبت أعمال عديدة، انقسمت بين الأعمال الأدبية والفلسفية والسير الذاتية، واهتمت في كتابتها بدراسة طبيعة الحرية والسلطة ومسؤوليتنا تجاه الآخرين. أثرت دي بوفوار بشكل كبير في تطور العديد من تخصصات العلوم الإنسانية مثل، الفلسفة النسوية، والفلسفة الوجودية والدراسات الأدبية، والعلوم الاجتماعية. وعملت مع العديد من الفلاسفة، من بينهم جان بول سارتر وألبير كامو وموريس ميرلو بونتي. نشأتها وتربيتها الكاثوليكية ولدت دي بوفوار في باريس في 9 كانون الثاني عام 1908، لعائلة برجوازية محافظة. والدها، جورج، كان يعمل محاميًا، والدتها فرانسيوس براسير، ابنة لرجل أعمال غني وكاثوليكي متدين. لديها أخت أصغر منها بعامين تدعى هيلين. صارعت العائلة للبقاء على نفس المستوى المعيشي البرجوازي حتى بعد أن فقدت كثير من ثروتها بعد الحرب العالمية الأولى، وأصرت فرانسيوس على إرسال ابنتيها لدير مرموقة.

سيمون، دي، بوفوار، في، مكتبهالمصطفى

كما وقعت في غرام الكاتب الشاب والمشارك في هيئة تحرير «الأزمنة الحديثة» كلود لانزمان، رغم أنه يصغرها بسبعة عشر عاماً، تاركة لسارتر أن «يغرر» بأخته إيفلين، التي ما لبثت أن انتحرت فيما بعد بجرعة زائدة من المخدرات. وفي حين لم يُظهر سارتر أي ميل واضح للعلاقات الجنسية المثلية، فإن الأمر لم ينسحب على رفيقة دربه التي ارتبطت بعلاقات مثلية مع غير واحدة من صديقاتها، وبينهن من لم تتورع عن توزيع نفسها بالتساوي بين الشريكين المقبلين على الحياة بشراهة لا تعرف القيود. ومع ذلك فإن دي بوفوار تقر في مذكراتها، بأن تلك العلاقات لم تكن سوى بديل هزيل عن المتعة الحقيقية التي كان يوفرها لها حضور سارتر السخي في حياتها. لكنها إذ تعترف بأنها كانت أكثر تطلباً من شريكها على مستوى الرغبات، وأن علاقتهما الجسدية كانت «هزيلة جداً، وأقرب إلى الحنان منها إلى الشهوة الخالصة»، ما تلبث أن تضيف بأن علاقتها بالنساء ليس مردها الاشتهاء وحده، بل لأنها أرادت التماهي التام مع صاحب «الغثيان»، بحيث كانت «كانت تظن نفسها سارتر» وتتعقب حركات أصابعه على أجسادهن. لا يعني ما تقدم ذكْره بأي حال أن العلاقة بين سارتر وسيمون دي بوفوار، ومهما بلغ حجم تعلقهما بالحرية الفردية، كانت خالية من المنغصات، وبخاصة من جهة سيمون التي عصفت بها الغيرة غير مرة، ولكنها آثرت ولو بكلفة عالية، أن تحافظ على التزامها بفكرة الحرية، وبالرجل العبقري الذي رأت فيه ضوءها في العتمة ورفيق دربها الأمثل.

سيمون دي بوفوار عن المرأة

يتحدث فيه بيريوس ملك إبيروس -منطقة في جنوب شروق أوروبا- مع كبير مستشاريه سينياس، فكلما قرَّر بيروس أي أرض سيفتحها يسأله سينياس عما سيفعله بعد ذلك، فيتكلم بيرياس عن راحته بعد تنفيذ خططه وأحلامه، وهنا يسأله سينياس: ولما لا تستريح الآن! يُعتبر هذا العمل بحثًا في دوافع الإنسان للإتيان بفعل، والقلق الوجوديّ بشأن ما إذا كان علينا جميعًا أن نفعل الشيء من عدمه، و نقاشًا لفكرة الهدف النهائيّ وطبيعة الرحلة وأهميتها، ومسؤوليّة الإنسان ومدى امتدادها لغيره. يظهر في هذا العمل مواضيع متأثرة بكثير من الفلاسفة منهم سارتر وهيجل ونيتشه وسبينوزا وغيرهم، ولكنها تتعامل معهم بنقد لبعض أفكارهم. [3] أخلاق الغموض يُعتبر هذا العمل استكمالًا لموضوع «بيروس وسينياس»، وخوضًا في الموضوع بعمق أكبر، حيث تتساءل فيه سيمون عن ماهيّة الإنسان ومفهوم القيمة، وتتعمق أكثر في تساؤلات الحُرّيّة والاضطهاد وطبيعة المسؤوليّة. كما يعتبر هذا العمل دفاعًا ضد الاتهامات الموجهة للمدرسة الوجوديّة لعدم تمكنها من إرساء بناء أخلاقي. وربما المميز في المسألة هو تحليل سيمون للطفولة، وجدلها حول أن الإرادة الحرة تظهر مع الوقت، وبهذا لا يعتبر الطفل أخلاقيًّا لأن لا ارتباط له بالماضي أو بالمستقبل.

ألم يقل أفلاطون: "الأنثى هي أنثى بسبب نقص في الصفات" أن الإنسانية في عرف الرجل شيء مذكر فهو يعتبر نفسه يمثل الجنس الإنساني الحقيقي.. أما المرأة فهي تمثل الجنس " الآخر" الجنس الآخر