على قلق كأن الريح تحتي

حيدر غراس - فتق ورتق | الأنطولوجيا خيارات إضافية أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. على قلقٍ كأن الريح تحتي. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة. «على قلقٍ كأن الريح تحتي». (المتنبي) فتقٌ في مشيمِ الكونِ الرمادي سرةٌ ملساءُ حبةُ زئبقٍ رماديةٌ مقعرةُ الحوافِ رتقٌ بشاشٍ مهلهلٍ، بكارةٌ حمراءُ أوجاعُ سواليفي البيضاءُ وجعٌ حد التخمةِ، سليبٌ ثوبُ الأماني، لا عزاءَ للذكرياتِ هكذا قالَ الراوي ليسَ للشعرِ جهابذةٌ، وإلا ما هذا الذي يوغلُ في البوحِ و لايقوى فكَّ خطابٍ الأوراقُ السمراءُ، أصفرارُ الوجوهِ ليسَ بالضرورةِ فقرُ ُدمٍ بعضُها فقرُ قلوبٍ فقرُ دروبٍ فقرُ فناراتٍ سادر ٌنحوَ التلاشي كلُّ مايجري، ليسَ للانتماءِ منحنياتٌ، الأقواسُ خارجَ لعبةِ السطورِ، تعريةٌ للأشجارِ خريفِ الظنونِ، شتاءٌ يبحلقُ بعيونَ رمداءَ، أين أنا من كل ذلك، لاتبحث عن أحد، الأنهارُ لاتحتاجُ دليلا..! " على قلقٍ كأن الريح تحتي" كلَّ حين أضع يدي على يدكِ لعلها طريقتي الوحيدةُ لتجسيدِ إيماني بعمقِ سنواتِ الزمنِ او كمن يرددُ قسما دستوريا ولاءً لترابِ الوطنِ..! كلما كفرتُ بحبكِ.. عادتْ معجزةُ عينيكِ إيماني..!

  1. أجْنحَتـِــي | على قلق كأن الريح تحتي اوجهها يمينا او شمالا = المتنبي
  2. جريدة الرياض | على قلق كأن الريح تحتي
  3. على قلقٍ كأن الريح تحتي
  4. شبكة شعر - المتنبي - على قَلَقٍ كأنّ الرّيحَ تَحْتِي أُوَجّهُها جَنُوباً أوْ شَمَالاً
  5. رابطة أدباء الشام - على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحْتي

أجْنحَتـِــي | على قلق كأن الريح تحتي اوجهها يمينا او شمالا = المتنبي

كم أكره من يتشدّقون بكلامٍ لا معنى له، مثلا، أحد الموظفين في تلك الإدراة التابعة لوزارة التربية والتعليم سألني عن معنى "مجموعة قصصية" وزميله الآخر سألني إن كانت قصص أطفال.. فقلت في سري: "لا، بل رسوم متحركة. يا للغباء!! ربّما عينتم -هنا- خطأ... ربّما!! جريدة الرياض | على قلق كأن الريح تحتي. فلم نلوم الآخرين على عزوفهم عن القراءة... ؟؟". للتوّ، فكّر في موضوعه المجهض عن المهرجانات الصيفية، الغناء، الرقص وثقافة هزّ البطون، في حين لا تجد معارض الكتاب من يطأ أعتابها الشريفة أو يفكر في انتشال مجلّة ثقافية من سباتها المزمن، وهي تنتظر حتفها الأخير في ظلمة السراديب كمرتجعات. كأيّ شيء مستغنى عنه، تستخدم في ما بعد لأغراض أخرى. الفكرة مطروقة لهذا تغاضى عنها، ومزق المسودة... فكّر في الكتاب الذي استنزف كل مدخراته، في الرواية المشرقيّة المقرّرة على التلاميذ- والتي سيقرأونها رغمًا عنهم- وثمنها الخرافيّ وعدد الطبعات التي لم يحلم بها أيّ كاتب عربي من قبل.. في حين تصفرّ أغلفة الكتب وأوراقها خلف واجهات مكتبات كئيبة... كل هذه الهواجس تدفعه دفعًا إلى البحث عن أيّ تعيسٍ سيّء الحظ يفجّر في وجهه غيظ وتعب يومه.. اخترق صدره الهواء الرطب داخل مقر الجريدة.

جريدة الرياض | على قلق كأن الريح تحتي

أمّا أن يصبح نظام بشار الأسد مستَهدفاً من جانب الصحافة الروسية طيلة أيام متوالية، وعلى مستويات وجوانب عديدة، فذلك ما لا يبعث على الاطمئنان بالنسبة إلى طهران ولكنّ ما يستفز تل أبيب هو الخلاف حول تموضعات إيران ومشتقاتها على مناطق محددة في الجغرافية السورية، ولعل هذا التفاهم المشترك بين الأطراف الثلاثة – إسرائيل وإيران وروسيا – كان مبعث اطمئنان لطهران، على الرغم من الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لتموضعات قواتها في سوريا.

على قلقٍ كأن الريح تحتي

خاطبها بلهجة ممتعضة: - كلامك جارح، يمكنك القول أنك لا تقرئين، ولا تردي عليّ بما قلت. - قلت لك: صاحب المكتبة غير موجود، ويمكنك أن تعود مرة أخرى. - قولي إنك لا تقرئين. - نعم. أنا لا أقرأ، أميّة.. ألديك أيّ اعتراض؟! تدخلت زميلتها لتهدئة الأوضاع. انسحب من أمام دكان الكتب كسيرًا، تتكوم في قلبه كلّ المشاعر السوداء... لمح صديقه الشاعر ينتظره في المقهى، ناوله نسخة من الكتاب وهو يحسّ بأنّ هناك من يشاركه فرحه بوليده البكر.. - اكتب أيّ شيء، لو متّ بعد أسبوع تبقى كلمتك.. - ماذا أكتب؟ لا أعرف ما سأكتب.. - اكتب أيّ شيء، ضروري.. هذا الصباح، استيقظ - ومن دون منبه- على الساعة السادسة صباحًا،أحس بنشاطٍ غريبٍ يدب في جسده المتعب.. - أفكر في الذهاب إلى الثانوية. - ربما يطلبون منك نسخا مجانية. - لا أدري..!! التقى أستاذ مادة الفلسفة بشاربه الكث الأشبه بشارب نيتشه وهو يستقل سيارته أمام البوابة يتكلم مع أحدهم، والتلاميذ غارقون في تفاصيل الانخراط والدخول المدرسي، مد له يده: - أستاذ عبد الله ، كيف الحال؟ لمح الفرح يرقص في عيني الأستاذ، لم يصدق أنه يمكن أن يتذكره بعد عشر سنوات من الغياب، سأله عن أحواله، و فرح حين عانقت عينا الأستاذ كتابه، بادره قائلا: - أعرف حبك القديم للّغة العربية.

شبكة شعر - المتنبي - على قَلَقٍ كأنّ الرّيحَ تَحْتِي أُوَجّهُها جَنُوباً أوْ شَمَالاً

وأُخاصمُ أحدَهم فـأهجر أشياءَه, وأهرعُ للتّعطُّر بعطره في اليومِ التالي. رُبما يحرّضني سيلُ الذكرياتِ المُتتابعِ على العفو عنه. خِصامي مع البشرِ مُتجدد, خِصامي مع الجماداتِ لحظي. يتردّد السؤالُ الأشقّ: "من أنا؟". ومعَ سيرِ الأيامِ تُشـرِقُ حقيقةٌ مُـرّةٌ مفادها: "أنتِ ما أنتِ سِوى: كلمةٍ وسطَ حديثٍ من أحاديثِ الجفاف, من أحاديثٍ سِخاف". قلّبتُ أشعارَ العرب للتأكدِ -للمرّةِ الألف- أن لا صديقَ مقرّبَ لدي. يُعرّفه أحدُهم: "روحهُ روحي.. وروحِي روحُه"؟ -الشّطر الأول مُتحقّق, الثاني صعبة. يُدلي آخر: "قولهُ للشّـيء لا إن قلتُ لا.. وإذا قلتُ نعم قال نعم"؟ -بعيد عنّا, الي بعده. "إن يشأ شئتُ.. وإن شئتُ يشأ"؟ -هه. *إهداء: "وأنا تركتُ لكَ الكلامَ على عيوني, لكـن, أظُــنّك ما فهمت". *مخرج: وكانَ من أمرهم إذا اختنقوا بالدّموع: عضّـوا على سواعدهم بحسرةٍ, لئلا يُكشَف سِـرّهم.

رابطة أدباء الشام - على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحْتي

- لم انتبه إلى أنها تجاوزت منتصف الليل.. لكنها ليالي رمضان، و المبدعون يحبّون السهر والكتابة ليلا... - لا أعتقد بأنّ الوقت مناسب للعمل. هذا وقت راحتي..!! أغلق الهاتف،وغرق في صمتٍ جريحٍ...

كأيّ شيء مستغنى عنه، تستخدم في ما بعد لأغراض أخرى. الفكرة مطروقة لهذا تغاضى عنها، ومزق المسودة... فكّر في الكتاب الذي استنزف كل مدخراته، في الرواية المشرقيّة المقرّرة على التلاميذ- والتي سيقرأونها رغمًا عنهم- وثمنها الخرافيّ وعدد الطبعات التي لم يحلم بها أيّ كاتب عربي من قبل.. في حين تصفرّ أغلفة الكتب وأوراقها خلف واجهات مكتبات كئيبة... كل هذه الهواجس تدفعه دفعًا إلى البحث عن أيّ تعيسٍ سيّء الحظ يفجّر في وجهه غيظ وتعب يومه.. اخترق صدره الهواء الرطب داخل مقر الجريدة. مازح السكرتيرة: - لحسن الحظ أنّي لم أجدك عصرًا.. كان يفكر وهو في طريقه إلى الجريدة أن يقول لها: " هاتِ النسخة، لا أريد أن يكتب عنها أحد ولا بيعها.. اغربوا عن وجهي جميعا..!! ". - قلت لكَ صباحًا: تعامل ببرود مع كل شيء.. صحتك أغلى من كل شيء. انشغل مع صاحب الجريدة في حديث عن مشاكل الطباعة، ونفقات التنقل وأشياء أخرى ، وعده بأن يطّلع رئيس التحرير على الكتاب، ولن يكتب عنه أيّ شيء قبل الاطلاع عليه. داعب دواخله بعض الأمل، وأحس ببعض الحيوية. مساء، تناول هاتفه الجوّال: - أهلا، مساء الخير. كيف الحال؟ جاءه الصوت متثائبا: - كم الساعة الآن؟!