ياسر الدوسري - وامتازوا اليوم أيها المجرمون - Youtube

تفسير و معنى الآية 59 من سورة يس عدة تفاسير - سورة يس: عدد الآيات 83 - - الصفحة 444 - الجزء 23. ﴿ التفسير الميسر ﴾ ويقال للكفار في ذلك اليوم: تميَّزوا عن المؤمنين، وانفصلوا عنهم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «و» يقول «امتازوا اليوم أيها المجرمون» أي انفردوا عن المؤمنين عند اختلاطهم بهم. ﴿ تفسير السعدي ﴾ لما ذكر تعالى جزاء المتقين، ذكر جزاء المجرمين و أنهم يقال لهم يوم القيامة امْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ أي: تميزوا عن المؤمنين، وكونوا على حدة، ليوبخهم ويقرعهم على رءوس الأشهاد قبل أن يدخلهم النار. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون) قال مقاتل: اعتزلوا اليوم من الصالحين. قال أبو العالية: تميزوا. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يس - الآية 59. وقال السدي: كونوا على حدة. وقال الزجاج: انفردوا عن المؤمنين. قال الضحاك: إن لكل كافر في النار بيتا يدخل ذلك البيت ويردم بابه بالنار فيكون فيه أبد الآبدين لا يرى ولا يرى. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ لقد بين- سبحانه- بعد ذلك ما يقال للمجرمين فقال: وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ أى: ويقال للمجرمين في هذا اليوم- على سبيل الزجر والتأنيب انفردوا- أيها المجرمون- عن المؤمنين، واتجهوا إلى ما أعد لكم من عذاب في جهنم، بسبب كفركم وجحودكم للحق.

  1. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يس - الآية 59

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يس - الآية 59

وما إلى ذلك من تغير لأحكام الله تعالى، ويُعتبر ذلك كله عند الله تعالى من الظلم ( أي من الشرك). فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ(17). يونس. ومن الغريب أن نجد من يدافع عن كتاب البخاري ومسلم، في الوقت الذي بدأ نور الله تعالى يظهر بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أمثال الدكتور أحمد صبحي منصور، الدكتور شحرور، الأستاذ أحمد عبده ماهر، والدكتور إسلام بحيري، وغيرهم الكثير ممن أنعم الله عليهم من الصديقين والصالحين فهم يستمسكون بما أنزل الله تعالى من كتاب، ويبينون الأخطاء والمخالفات الكثيرة في الكتابين ( البخاري ومسلم). لكن بعض من شيوخ الدين الأرضي يبغونها عوجا، ويعتبرن (البخاري ومسلم) أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى، ولا يجوز نقدهما أو تنقيحهما، فهل تجوز مقارنة كتاب الله تعالى بكتاب بشر!!! لو تصفحنا كتاب الله تعالى من أوله إلى آخره لما وجدنا آية واحدة تدعوا لإتباع غير ما أنزل الله تعالى من كتاب. فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ(15).

{ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ} أي: فلا كان لكم عقل يأمركم بموالاة ربكم ووليكم الحق، ويزجركم عن اتخاذ أعدى الأعداء لكم وليا، فلو كان لكم عقل صحيح لما فعلتم ذلك، فإذا أطعتم الشيطان، وعاديتم الرحمن، وكذبتم بلقائه، ووردتم القيامة دار الجزاء، وحق عليكم القول بالعذاب فـ { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} وتكذبون بها، فانظروا إليها عيانا، فهناك تنزعج منهم القلوب ، وتزوغ الأبصار، ويحصل الفزع الأكبر. ثم يكمل ذلك، بأن يؤمر بهم إلى النار، ويقال لهم: { اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} أي: ادخلوها على وجه تصلاكم، ويحيط بكم حرها، ويبلغ منكم كل مبلغ، بسبب كفركم بآيات اللّه، وتكذيبكم لرسل اللّه. قال الله تعالى في بيان وصفهم الفظيع في دار الشقاء: { الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ} بأن نجعلهم خرسا فلا يتكلمون، فلا يقدرون على إنكار ما عملوه من الكفر والتكذيب. { وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} أي: تشهد عليهم أعضاؤهم بما عملوه، وينطقها الذي أنطق كل شيء. { وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ} بأن نُذْهِبَ أبصارهم، كما طمسنا على نطقهم.