من امن العقوبة اساء الادب

«حرامي الدوحة».. بدايةً هذا وصفٌ وليس شتيمةً، وقائله هو حمد بن خليفة أمير قطر السابق في وصف رئيس وزرائه ووزير خارجيته حينها حمد بن جاسم، وناقل هذا الوصف هو الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في تسجيل صوتي موجود على الشبكة العنكبوتية، الإنترنت. أثار هذا الحديث ما نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» حول استغلال حمد بن جاسم لمنصبه إبان الأزمة المالية العالمية عام 2008 مع بنك «باركليز» وأنه طلب عمولةً ضخمةً لشخصه من أجل إنقاذ البنك، فهو ليس «حرامياً» فقط، بحسب وصف أميره آنذاك، بل حرامي وفاسد بشكلٍ فاقعٍ، ومن أمن العقوبة أساء الأدب. من أمن العقوبة أساء الأدب.. مرورياً؟!. ليست هذه الأيام أياماً سعيدةً لحمد بن جاسم، فيبدو أن الفضائح لا تنتهي تجاه ماضيه في سرقات المال العام القطري، في قضايا متعددة في أكثر من دولة حول العالم، وليس من آخرها التصريحات التي أطلقها الأمير بندر بن سلطان في حواره الأخير مع مجلة «إندبندنت العربية» ونقلته هذه الصحيفة السبت الماضي حيث قال عن حمد بن جاسم بأنه «خبير نصف الحقيقة» وأن بن جاسم متمرس في الحديث عن نصف الحقائق، مستشهداً بموضوع التسجيل المسرّب بين الأمير الوالد في قطر وحاكمها السابق حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حيث تحدث بن جاسم خلالها عن مخططات لاستهداف السعودية.

  1. عروب صبح: "إنّ مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب!" - مدونة اليوم
  2. من أمن العقوبة أساء الأدب.. مرورياً؟!
  3. كلام في الاقتصاد

عروب صبح: &Quot;إنّ مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب!&Quot; - مدونة اليوم

فالعلاج فيك أيها الإنسان لأن " العدل إنصافٌ "، و " في العدل الاقتداء بسُنة الله وثبات الدول "، و" مَنْ عدل تمكَّن "، و " مَنْ عدل في البلاد نشر الله عليه الرحمة "، واعلموا أنه " ما عُمِرَتْ البلدان بمثل العدل "، و" ما حُصِّنت الدُّول بمثل العدل "، كما يقول أمير المؤمنين وسيد الوصيين بهذه الدُّرر التربوية والسياسية الرائعة جداً. كلام في الاقتصاد. فليتنا جميعاً -حاكماً ومحكوماً- نعي ونعرف هذه الحقائق النفسية، والكونية من مكان العدل في الحياة، ومكانة العدالة في تحقيق المتانة والحصانة الاجتماعية التي تُحقق السعادة، والرفاه، والأمن، والاستقرار للبلدان في ظل حكام يعرفون العدل ويحكمون به أيضاً، وإلا فالظلم عاقبته كارثية، كما نرى ونسمع في كل بلادنا ودولنا الإسلامية، ويبقى الظلم ظلمات في الدنيا والآخرة. وفي هذه الأيام التي نعيش فيها هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا جميعاً لشهادة إمام العدل والإنصاف، وشهيد العدالة، ما أحرانا أن نتوخَّى سيرته وسُنَّته في حياته الشخصية، وكيف كان يروضها بالطاعات حتى تأتي آمنة يوم الفزع الأكبر، لنقتدي به فنهتدي في حياتنا كلها، لأنه الإمام القدوة، والأسوة، والمقياس، والنِّبراس. عظم الله أجورركم بمصاب مؤمنين بأمير المؤمنين، الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام، شهيد العدالة.

من أمن العقوبة أساء الأدب.. مرورياً؟!

وأضاف الأمير بندر «إن تبرير بن جاسم لهذا التسجيل هو «إخبار بنصف الحقيقة»، وإن الحقيقة كاملة هي التآمر والتخطيط، وليس كما بررته الدوحة بوصفها الموقف بأنه كان محاولة لاستدراج القذافي واستمالته». كل هذه الحقائق والمعلومات التي تتكشف تباعاً تثبت أمراً واحداً لا شك فيه، وهو أن أموال الشعب القطري ظلّت نهباً لحرامي الدوحة والقيادة القطرية بأساليب استغلال للسلطة وسرقاتٍ ونصبٍ واحتيالٍ كما ظلّت توزّع بلا قيدٍ ولا شرطٍ على كل مرتزقة العالم لخدمة أجندة الحمدين فيما يقارب العشرين عاماً من التآمر والكيد والمكر ضد الدول العربية. عروب صبح: "إنّ مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب!" - مدونة اليوم. هذه القضايا ومثيلاتها ليست إلا رأس جبل الجليد لما كان يجري على مدى عقدين من الزمان، وفضائح الدوحة تتوالى، وكم دفعت من مئات الملايين بل والمليارات لدعم تنظيمات الإرهاب والجماعات الأصولية، في مثل قضية راهبات معلولا في سوريا أو فدية الصيادين القطريين في العراق، والتي سعت فيها لإيصال كل هذه الأموال الطائلة للإرهابيين سنةً وشيعةً. هذه القيادة الفاسدة لم تتورّع يوماً عن دفع الرشى واستقطاب المرتزقة من كل شكل ولونٍ للدفاع عنها، ومن أشهر هذه الفضائح فضيحة بطولة كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في الدوحة بعدما دفعت قطر رشاوى بملايين الدولارات تكشّف بعضها ولم يتكشّف البعض الآخر بعد، ولكن انكشاف الفضائح في تصاعدٍ مستمرٍ.

كلام في الاقتصاد

حتى يتصوّر القارئ كيف عبثت قيادة الدوحة بدولتها وشعبها يكفي أن نستحضر أنها حيث سحبت جنسية أكثر من خمسة آلاف مواطنٍ من قبيلة الغفران الذين هم من أهل قطر الأصليين كانت تمنح جنسيتها لكل إرهابيي العالم، وتكوّن منتخباً رياضياً مجنساً من شتى بقاع الأرض ليصنع لها وهماً بالنصر والإنجاز. بعد مقاطعة الدول الأربع للدوحة، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أصبحت قطر وسياساتها تحت المجهر الدولي، ولم يعد باستطاعتها دعم الإرهاب بالطريقة التي كانت تتبعها من قبل، ولكن ما تخبرنا به فضيحة حمد بن جاسم مع بنك باركليز هو أن قيادة الدوحة مستعدةٌ لتطوير طرائق دعمها للإرهاب وأنها خبيرةٌ في الفساد الدولي والرشى عابرة الحدود. من امن العقوبه اساء الادب بالانجليزي. أخيراً، فلم يكن لحمد بن جاسم أن يصل به الاستهتار بالشعب وبأموال الدولة بهذه الطريقة المفضوحة لو لم يكن مدعوماً ومحمياً من قيادته. * نقلا عن "الاتحاد" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اصدر بياناً اعرب فيه عن بالغ قلقه ازاء تدهور الوضع الأمنى فى القدس ودعا الى وقف الاستفزازات لمنع المزيد من التصعيد وجدد دعوته للحفاظ على الوضع القائم فى الأماكن المقدسة واحترامه. الأمر لم يعد يحتمل بيانات انشائية وتعبيرات فضفاضة أو حتى ( ادانة) ليس لدى المنظمة الدولية الشجاعة فى اطلاقها.. وصدق من قال ( من أمن العقاب.. اساء الأدب).. فهناك شعب مُطارد فى محال اقامته وفى ترحاله وحتى مناسكه الدينية خلال احد اهم واعظم الشهور والمناسبات سيادة الأمين العام.. اظن ان لديك ميثاق منظمة وقوانين دولية تحوى عقوبات متنوعة للأسف لم تصدر منها عقوبة واحدة ضد اسرائيل على مدى 75 عاماً.. فماذا بعد.. ؟؟!!!