الدعاء بين صلاة الظهر والعصر يوم الإربعاء مستجاب بإذن الله - هوامير البورصة السعودية

وقد قرأت بأن هذا الحديث مضعف من حيث السند والمتن على الرغم بأن الشيخ الألباني من حسنه وهو إمام الأئمة في الجرح والتعديل وهو عالم عصره في هذا الفن، فهل ما قرأته صحيحاً، وإذا كان ضعيفاً فما رأيك فيمن يقول بأنه حديث سليم لأنه حسنه الشيخ الألباني، وهل أصلاً في يوم الأبعاء يستجاب الدعاء، فأرجو الرد بالتفصيل؟ بارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول أولاً جزاك الله خيراً ونسأل الله تعالى أن يستعملنا جميعاً في طاعته، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأما بالنسبة لنشرك لفتاوى التي نرسلها إليك عبر الموقع الذي تشتركين فيه فقد أحلنا هذا الأمر على الإدارة لتفيدك بخصوصه. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء خادم الحرمين يحدد. وأما حديث جابر فقد رواه أيضاً الإمام أحمد في مسنده، ومن العلماء من يضعفه ومنهم من يحسنه كالشيخ الألباني -كما ذكرت- وتحسينه معتبر، وقد أخذ بمضمون هذا الحديث جمع من العلماء فرأوا أن الدعاء في هذا الوقت مستجاب، وأنه يستحب الدعاء فيه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم بعد أن أورد الحديث: وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان.

  1. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء المقبل
  2. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء خادم الحرمين يحدد

الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء المقبل

سبحان الله ؟ كيف تثبت السنية باسناد مثل هذا ؟ هل صححه أحد ممن تقدم ؟ والسنة هي الطريقة المتبعة, وهذا الفعل لو صح, لتتابع الصحابة على الاقتداء به, واتباعه في الدعاء مع تحري هذا الوقت المخصوص والزمن المخصوص, فهذا الذي قصدته, وأنت تستدل بفعل جابر, وهو استدلال بمحل النزاع, فأثبت أولا صحة السند اليه ليتسنى لك الاستدلال بفعله. والرأي الذي قد تشاطرني فيه أن أقف عند هذا الحد. لا يهم أن أوافقك أو اعارضك بقدر ما يهمني ان لا تتهمني بأني أصحح وأضعف -والعياذ بالله واليه المشتكى - من تلقاء نفسي فهذا الذي كان ينبغي على المشرف أن يسارع في حذفه, وتعجل أنت في استدراكه قبل فوات أوانه

الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء خادم الحرمين يحدد

الرابعة: عن محمد بن بشار ( بندار) عن أبو عامر عن كثير بن زيد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه فذكره مرفوعاً بلفظ الإمام أحمد.

ونقول: ولو صح الحديث فإنه لا يدل على خصوصية للوقت بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء، بل الأشبه أن هذا الدعاء وقع من النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقا، إذ منشأ الإجابة هو الإلحاح في الدعاء، ولو صح فهم جابر -إن كان هذا ثابتا عنه- لكان الحديث أدل على خصوصية المكان منه على خصوصية الزمان. فإن الحديث ظاهر الدلالة على تحري المكان، بخلاف دلالته على فضلية الوقت فهي غير ظاهرة، وهناك شيء آخر - يرد على متنه أيضا- وهو أن تخصيص ما بين الظهر والعصر بالفضيلة ليس له نظير فيما نعلم، فإن معظم سنن الذكر والدعاء إنما تكون في طرفي النهار وآخر الليل وأدبار الصلوات. وعلى ذلك فلا أرى أن توزع هذه الورقة في المساجد ولا غيرها، والله أعلم. ــــــــــــــــ [1] المسند (22/425) ط. مــع الله: الدعاء مستجاب يوم الأربعاء. مؤسسة الرسالة، وقال محققه: (إسناده ضعيف). [2] المسند (23/392) قال محققه: (إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن جابر رضي الله عنه). ـــــــــــــــــــ المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك 18 7 228, 946