للسيدةِ الفاضلةِ صفية بنت عبد المطلب(رض) لقد كانت السيدة صفية(رض) من الذين انضموا إلى موكب النور هي وفتاها الزبير بن العوام, وعانت ما عاناه المسلمون السابقون من بأس قريش وعنتها وطغيانها. فلما أذن الله لنبيّه والمؤمنين معه بالهجرة إلى المدينة, … أكمل القراءة »
صفية بنت عبد المطلب.. صفية بنت عبدالمطلب | رائدات الهدى. خصّها الرسول بالذكر - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار صفية بنت عبد المطلب.. خصّها الرسول بالذكر 9 يونيو 2017 20:34 سلوى محمد (القاهرة) صفية بنت عبد المطلب، شاعرة، أبوها من سادات قريش، أمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف، عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وشقيقة حمزة بن عبدالمطلب، أم الصحابي الزبير بن العوام، أسلمت مع ولدها وأخيها، من أوائل المهاجرات إلى المدينة، وكانت تحض على نصرة الرسول. لها مكانة في قلب النبي، فحين بعثه الله بدين الحق خصها هي وابنته فاطمة من أهل بيته لدعوتهما للإسلام حين نزل الوحي بقوله تعالى: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، «سورة الشعراء: الآية 214»، فقال صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبدالمطلب، لا أملك لكم من الله شيئًا، سلوني من مالي ما شئْتُم».
وكان مقصدها من ذلك أن تعلمه أن يواجه الفزع وهو صغير حتى لا يفزع وهو كبير حتى خلقت منه الزبير بن العوام الفارس المغوار الذي اتسم بكل معاني الجرأة والشجاعة والجهاد كما كانت قد فعلت بأخوها حمزة. والسيدة صفية من أعظم المجاهدات في الإسلام ومن مواقفها الخطيرة ما حدث أثناء غزوة الخندق فإن الرسول يخشى من الكفار أو اليهود أي مباغتة غير محسوبة فأمر بجمع كل النساء والأطفال في حصن داخل المدينة ومعهم كبار السن والعجزة والغير قادرين على القتال.
قالها: ثلاثاً. فقالت له صفية: يا رسول الله ومن قاتلوه فداك ابي وامي؟ فقال: بقية الفئة الباغية بنو امية لعنهم الله.