". حكم ظلم الوالد لولده وواجب الولد تجاهه - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ، ودعاء المؤمنين أيضًا في كل زمان (ربنا لا تؤاخِذنا بما فعل السُّفهاءُ مِنّا). هل يعاقب الله في أبنائهم هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الأبنائهم، وظن عدد كبير من الأشخاص أن ما يقع على أولادهم من مختلف الشخصيات يكون سببها، فيلوم حاله بعيدًا عن الأبناء، ويركب شيء مما حرم الله، كان أم أخرى، فكان هذا الاختلاف على النحو التالي لا يشترط أن يكون الابتلاء بسبب ذنوب ذهب بعض العلماء إلى أنه قد يكون ابتلاء الأبناء بسبب ذنوب فالأصل في ذلك، وبخ تعالى، وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال (سمعت رسول الله صلى الله عليه) يقول في حجة الوداع لا يجني جان إلا على نفسه، ولا مولود على والده). نفي إضافية في أبنائهم للأسف، للأسف، الأبناء، للأسف، للأسف، الأبناء، للأسف، للأسف، الأبناء للآباء قال الهيتمي فالقصاص إن لم يكن فيك أخذ من ذريتك، ولذا قال تعالى {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا} فإن كان لك خوف على صغارك وأولادك المحاويج المساكين فاتق الله في أعمالك كلها لا سيما في أولاد غيرك، فإن الله تعالى يحفظك في ذريتك وييسر لهم من الحفظ والخير والتوفيق ببركة تقواك ما تقر به عينك بعد موتك وينشرح به صدرك، وأما إذا لم تتق الله في أولاد الناس ولا في حرمهم، فاعلم أنك مؤاخذ في ذلك بنفسك وذريتك وأن ما فعلته كله يُفْعَلُ بِهِمْ.
المراجع ↑ فيصل بن عائض البقمي، طبيعة العلاقة بين الاباء والابناء ودورها في الوقاية من الانحراف الفكري ، صفحة 13 14. بتصرّف. ↑ فيصل بن عائض البقمي، طبيعة العلاقة بين الاباء والابناء ودورها في الوقاية من الانحراف الفكري ، صفحة 15 - 20. بتصرّف. ↑ الدخلاوي علال (2018-07-14)، "تذكير المؤمنين والمؤمنات بعظم حق الآباء والأمهات" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-15. بتصرّف. ↑ "هل يعاقب الأبناء بسبب ظلم أبيهم؟" ، إسلام ويب ، 2015-01-26، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-15. بتصرّف. هل يحاسب الوالدين على صلاة ابنائهم - إسألنا. ↑ "فضل الإحسان إلى البنات" ، ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-15. بتصرّف.
تاريخ النشر: 2008-08-23 14:04:03 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. أساتذتي الكرام! بالله عليكم أفيدوني. أبي ظالم بكل ما تحمله هذه الكلمة، ومسألتي شرحها يطول، فهل معنى بر الوالدين أن الأب يتمادى في ظلمه وجبروته ونحن نستحمل كل هذا؟ هل يرضى الله أن يظلم الإنسان؟ بمعنى أنه مهما فعل الأب بالابن فمطلوب من الابن بره أيضاً؟ علماً بأن الأب لا يعرف الله، وظالم وغير عادل. وإذا كان الأب هو سبب تعاسة الابن وسيولد له مشاكل كثيرة فماذا يفعل؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن شريعة الله تمنع الضرر والضرار، وتدعو قبل ذلك وبعده إلى طاعة الوالدين واحترام الكبار، ومسألتك هذه تحتاج إلى شرح وتفصيل: فما هو نوع الظلم وما هو مقداره؟ وما هي أسبابه؟ والحكم على الشيء فرع عن تصوره، وسوف يصعب علينا الحكم في هذه المسألة دون وصول توضيحات من قبلك، ومرحباً بك في موقعكم بين آبائك وإخوانك. ولا شك أن ظلم الوالد لولده معصية لا يرضاها الله، وإذا أمر الوالد ولده بما فيه معصية لله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكنه مع ذلك مطالب بحسن الصحبة له، فلا يجوز أن يقابل السوء بمثله وله أن ينجو بنفسه من الأذى، ولكن ليس له إيذاء الوالدين لأنهما سبب وجوده بعد الله.