صفحات الشيخ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله | ما حكم من سب الصحابة رضوان الله عليهم ؟ | فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

الزيارات: 4403 زائراً. تاريخ إضافته: 26 ذو القعدة 1433هـ نص السؤال: ما حكم من سب الصحابة رضوان الله عليهم وهل السب مثل البغض وما حد ساب الصحابة في الدنيا ؟ نص الإجابة: أما سب الصحابة فإنه يعتبر كبيرة من الكبائر ، وقد أعد الله لهم سبحانه وتعالى: " لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚوَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ". التفصيل في حكم سب الصحابة. وقال سبحانه وتعالى: " يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ " ، وقال سبحانه وتعالى: " لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ". وقال سبحانه وتعالى: " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ".

  1. التفصيل في حكم سب الصحابة
  2. حكم سب الصحابة واهم اقوال العلماء في ذلك - موقع محتويات
  3. حكم من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - سعد بن عبد الله الحميد - طريق الإسلام

التفصيل في حكم سب الصحابة

وأما مَن سبّ أحد الصحابة دون غيره كأن يسب عائشة أم المؤمنين أو أبو بكر أو عمر رضي الله عنهم أو غيرهم من الصحابة فإنه مطعونٌ بعدالته بل هو مكذب ومخالف ومنكر لأوامر الله تعالى في حب الصحابة وتعظيمهم، وقال الإمام أحمد بن حنبل فيما يتعلق بمن سب أحد الصحابة: "ما أراه على الإسلام"، وأما مَن سبَّ من تواترت النصوص بفضله أو لم تتواتر النصوص بفضله كوصفه بالجبن أو البخل أو غيرها فلا يكفّر لمجرد ذلك لعدم إنكاره شيء أتت به النصوص الشرعية، ولكنه يكون قد أتى ما يوجب تأديبه وتعزيره.

حكم سب الصحابة واهم اقوال العلماء في ذلك - موقع محتويات

عنوان الكتاب: حكم سب الصحابة المؤلف: ابن تيمية؛ أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية - ابن حالة الفهرسة: غير مفهرس سنة النشر: 1398 - 1978 عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 64 الحجم (بالميجا): 1 تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008 شوهد: 9239 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: اضغط هنا

حكم من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - سعد بن عبد الله الحميد - طريق الإسلام

أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حَمَلة الرسالة للعالمين، ضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، ونصروا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نصرًا عزيزًا مؤزرًا، وقد نهى (صلى الله عليه وسلم) عن سب أصحابه فقال: "لا تسبوا أصحابي؛ فوالله لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه". فلا يجوز لأحد أن يسب أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو أن يسخر منهم، أو أن يستهزأ بهم، فمن فعل ذلك فقد ارتكب إثمًا عظيمًا، وهو فاسق خارج عن الملة، إلا أن يتوب إلى الله عز وجل. ثم كيف يليق بمسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، أن يسخر من حملة رسالة الإسلام؛ فلهؤلاء عظيم الفضل فيما نحن فيه من نعمة الإسلام، فهم الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وانطلقوا لا يبالون حرًا ولا قرًا ولا تعبًا ولا نصبًا في سبيل الله، وقطعوا البوادي والقفار، حتى أوصلوا هذه الرسالة –رسالة الإسلام- للعالمين، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء؛ ومن هنا فقد حكم الأئمة الأعلام بكفر من سب أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو سخر منهم على الرأي الصحيح، وهناك من حكم بفسق هؤلاء، وعلى من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة قبل فوات الأوان.

لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة:65-66] نسأل الله العافية.