مجلة الرسالة/العدد 797/الأدب والفن في أسبوع - ويكي مصدر

وقد بلغ العقاد في الأدب والفكر ما بلغ، ولست أقول كما قال الأستاذ وديع إنه يكفي أن يقدم كتاباً من كتبه - بغير اختيار - إلى الجامعة لينال عليه درجة الدكتوراه. ولا أذهب إلى ما ذهب اليه من المطالبة بالدكتوراه لرواد الحركة الفكرية الحديثة في مصر. فالدكتوراه لا تزيدهم شيئاً، إلا أن يكون المطلوب مساواتهم بعشرات الدكاترة من الخريجين العاديين. إنما تمنح الشهادة أو الدرجة الجامعية لتدل على قيمة صاحبها العلمية أو الفنية، فإذا ما ظهرت هذه القيمة وأصبحت معروفة بين الناس فما الحاجة الالدليل عليها؟. مؤسسة الثقافة الشعبية: تلقينا من مؤسسة الثقافة الشعبية التي كان أسمها الجامعة الشعبية، بياناً ضمنته خلاصة ما قامت به منذ إنشائها سنة 1946، جاء فيه أن من أغراض المؤسسة (تنظيم دراسات عقلية وفنية لتكوين الشخصية، وترقية الملكات، ورفع المستوى الثقافي، والعمل علنشر الثقافة العامة بين طبقات الشعب على أساس من الرغبة الشخصية دون اشتراط مؤهلات معينة). ويبدو أن الكبار أحسن من الصغار حظاً بهذه المؤسسة، ففي هذا الوقت الذي يواجه فيه الآباء مشقات إلحاق أبنائهم بالمدارس، الناجمة من عدم وجود محل، أو عدم توافر الشروط، أو العجز عن أداء (المصروفات) وما يصحب ذلك في الغالب من الوساطات والشفاعات - في هذا الوقت يستطيع الكبير الذي لا تقل سنه عن 16 سنة، والذي أتقن القراءة والكتابة، وقد حرم من الزود بما يميل إليه من ألوان الثقافة وأنواع الفنون أن يستدرك ما فاته ويحقق رغباته في وقت فراغه، لا يتكلف غير رسم زهيد مائتي مليم في السنة.

وقد سمعنا عن طلبة يأبون إعطاء مذكراتهم لزملائهم نفاسة واحسد وانفراداً بالامتياز، فكيف ترتقب من المدرسة أن تنشئ جيلاً من الأصدقاء وهذه حالتها؛ وكيف تزعم أن الروابط بين أفراد الشعب وثيقة مع انعدام الصداقات؟ أحمد فؤاد الأهواني

مجلة الرسالة/العدد 49/من الأدب الإنجليزي الشعر عند ماكولي للأستاذ محمود الخفيف للكاتب الإنجليزي العظيم اللورد ماكولي طريقة انفرد بها في عرض آرائه والدفاع عنها، فقد أوتى بسطة في العلم، وامتاز إلى جانب عبقريته بقريحة وقادة، وذاكرة عجيبة، هذا إلى روعة في الأسلوب، وسلامة في المنطق، ولباقة في سوق المقدمات وضرب الأمثلة واستخلاص النتائج. كتب رسالة عن الشاعر ملتن، وضح فيها آراءه في الشعر وتناول الموضوع من جميع نواحيه، ولقد أشار في رسالته إلى بعض المسائل التي يختلف فيها شعراؤنا وأدباؤنا اليوم. كان ماكولي شديد الإعجاب بالشاعر الكبير، ولذلك أحفظه ما كتبه النقاد عنه وانبرى للرد عليهم في ماسة استثارت عبقريته وأيقظت قريحته.

وبتغطية المرايا تتحول إلى جدار. وبالطبع تعكس المرآة ما يوضع أمامها، إذ بوقوف الإنسان أمامها فإنه يرى ما يعرف أنه ذاته،رغم أن ما يراه هو عكس صورته التي يراها الآخرون الذين ينظرون إليه. وللفيلسوف" جاك لاكان "نظرية حول المرآة حيث لا يعتبرها انعكاسا للنفس. ولكنها عنصر في بناء الذات. (4)أما "سيجموند فرويد " فله نظرية عن" الهوية الذاتية" تقوم على أساس «ذكورى»، والتحليل النفسى يختزلها في صورة " دوافع لاشعورية ". وقد تطورت الذات مرتبطة بفكرة «المرأة» كآخر. والصورة الثقافية حول المرأة كتابع أو خاضع،تؤدى إلى تمثيل محدود للإناث،بينما يتوسع الفن في تمثيل "المرأة" على خلفية من الرؤية الذكورية. وعادة ينظر الرجال للنساء كموضوع رؤية للرجال. وكذلك ينظرالنساء لأنفسهن كموضوع رؤية للرجال. وقد رسمت المرأة ونحتت في تماثيل «عارية» أو «شبه عارية» كموضوع للذكور،ومن أجل إسعاد المشاهد (الذكور) ويتضمن فعل الأبصار فكرة أن المرأة تدرك وجود " النظرة" التي تمثل علاقة هيمنة. أي أن المشاهد يهيمن ويخضع الموضوع (الفيتشى-Fetishied) الذي يرغب الذكور في النظر إليه. وحيث أن للذكور تلك القدرة على الاستمتاع بالنظر نحو الأنثى. واستناداً إلى مبدأ الثنائية المتعارضة:الذكورى/الأنثوى،أوالثقافة/الطبيعة أو الخير/ الشر،كانت هيمنة أحد شقى الثنائية على الآخر.

ملخص الكومنتات: انت عبد. طلاب الجامعات المصرية عبيد, متفتكرش انك احسن منهم. كلام الحقوق والحريات ده وهم غربي ملناش دعوه بيه. احمد عرابي كان مهرطق: ربنا مخلقناش احرارا ولا حاجة احنا كلنا عباد ربنا بعد كده لابوك وامك, ثم المدرسين, ثم ادارة الجامعة, طقم الدكاترة و المعيدين, و رئيس اللجنة, وبعد متتخرج عبد لرئيس شغلك. احسن طريقة انك تنتقل من مرحلة للي بعديها كعبد انك تتفادي الكرباك علي قد ما تقدر.