فندق ألوفت الرياض

أدى العثور على جثة الشابة ديبانيي إسكوبار (18 عاماً) التي لم يُقدَّم حتى اليوم أي تفسير في شأن مقتلها، إلى اندلاع موجة غضب واسعة تجاه السلطات المكسيكية المتهمة بالإهمال في ما يتعلق بالتحقيقات المرتبطة بجرائم قتل آلاف النساء واختفائهنّ سنوياً. وتصب وسائل الإعلام منذ أسبوع اهتمامها بشكل متواصل على قضية الطالبة التي اختفت ليل الجمعة السبت في 8 - 9 نيسان/أبريل قرب عاصمة الشمال الصناعية مونتيري. ويشكل الاهتمام الإعلامي هذا حدثاً استثنائياً في المكسيك التي تسجّل فيها نحو مئة ألف حالة اختفاء. وبعد عمليات بحث استغرقت 12 يوماً، عُثر على جثة ديبانيي الجمعة 21 نيسان/أبريل داخل صهريج قرب فندق صغير يقع على الطريق المؤدية إلى منطقة نويفو لاريدو الحدودية مع الولايات المتحدة. وفيما تشهد مونتيري منذ الجمعة احتجاجات متواصلة، نُظمت الأحد وقفة احتجاجية في العاصمة مكسيكو رفعت النساء خلالها شعارات عدة من بينها "ديبانيي لكِ صوتي" و"نطالب بالعدالة". فندق ألوفت الرياضة. وتجاوز الاهتمام بقضيتها الأراضي المكسيكية، إذ حظيت باهتمام في بلدان عدة من البيرو إلى الولايات المتحدة، وعنونت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس "اختفاء امرأة في المكسيك، واحدة من بين عدة آلاف"، مشيرةً إلى أنّ "القضية أعادت إحياء الغضب تجاه تقاعس السلطات".

مطلوب فنادق ومنتجعات ماريوت تعلن 285 وظيفة لحملة الثانوية فأعلي بالمملكة السعودية - وظائف السعودية

وقبل العثور على جثة ابنته، لجأ الوالد ماريو إسكوبار إلى الإعلام للتنديد بالفشل الذي سُجل في مرحلة البحث الأولى.

ويركز محللون، على أن المحرك الأساسي لتحركات أردوغان، تجاه السعودية والذي دفعه للزيارة الأخيرة للرياض، هو اقتصادي محض، ويرى هؤلاء أن الأزمة الأخيرة، التي لحقت الاقتصاد التركي، هي التي دفعته للبحث عن منافذ بديلة، بعد تخطي نسبة التضخّم في تركيا، نسبة 60 بالمائة خلال الأشهر الماضية. وتقول وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، إن مجلس الغرف التجارية السعودية، توقع ارتفاع واردات المملكة من تركيا، خلال الفترة القريبة المقبلة، في إشارة دالة، على التحسن المضطرد للعلاقات بين البلدين، عقب فترة ركود تجاري بينهما، تخللها قرار الرياض وقف استيراد المنتجات التركية وحجبها عن الأسواق السعودية، وإقصاء شركات البناء التركية العملاقة من المشاركة في أي مشاريع سعودية، فضلا عن امتناع السياح السعوديين عن زيارة تركيا، وهو ما ألحق ضررا فادحا بقطاع السياحة التركي. قضية خاشقجي مثلت قضية مقتل الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، في تشرين الأول/أكتوبر 2018، أبرز نقاط التوتر في العلاقات السيئة بين الرياض وأنقرة،على مدار خمس سنوات، وكانت أنقرة قد اتهمت النظام السعودي، بتدبير الجريمة على أراضيها، وتحدث الرئيس التركي ساعتها عن "شخصيات سعودية نافذة" أعطت الأمر بتنفيذ عملية الاغتيال.