السفير السعودي في أنقرة يدعو تركيا إلى الحياد - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

وتابع: إحضار الجيوش الأجنبية من دول ٱقليمية، وآلياتها المدرعة، إنما هو تصعيد عسكري تتحمله قطر، والمملكة في هذه المسألة لا تشك في الدوافع التركية وحرص أنقرة على أمن واستقرار المنطقة، ولكن هناك اعتبارات أخرى متعلقة بدول مجاورة لقطر ولا بد من أخذها في الحسبان، ونحن نرى أن هذا الأمر والتصعيد العسكري الإقليمي لن يحل المشكلة بل سيزيد في تعقيدها، وبالنسبة للمملكة لا يمكنها أن تسمح لتركيا بإقامة قواعدعسكرية تركية في البلاد. وقال السفير السعودي في تركيا: أنقرة تعلم جيدا أن المملكة ليست في حاجة إلى ذلك وأن القوات السعودية المسلحة وقدراتهاالعسكرية في أفضل مستوى، ولها مشاركات كبيرة في الخارج،بما في ذلك قاعدة أنجيرليك في تركيا لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرارفي المنطقة. وبخصوص قوائم الإرهاب التي اشتملت على أفراد ومنظمات اعتبرتها الدول المقاطعة لقطر إرهابية، أضاف "الخريجي": قامت الدول الأربع بتوزيع هذه القائمة على دول العالم وتم توضيح الأسباب التي أدت إلى إدراج هذه الشخصيات والكيانات عليها، ثم إن أسماء الإرهابيين والمنظمات المتورطة تتطابق في معظمها مع قوائم دولية، فعلى سبيل المثال سبق أن أصدرت مؤسسات أميركية منها الخزانة الأمريكية أسماء مطابقة توضح طبيعة الجرائم.

السفير السعودي في تركيا من عودة

استقبل مساعد وزير الخارجية التركي، يافوز سليم كيران، اليوم الثلاثاء، السفير السعودي في تركيا وليد عبدالله الخريجي، وذلك في زيارة وداعية قبل مغادرة الأخبر تركيا بعد انتهاء مهامه الدبلوماسية. السفير السعودي في أنقرة يودع تركيا - وكالة أنباء تركيا. وقال كيران في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، "استقبلنا اليوم سفير المملكة العربية السعودية في أنقرة، وليد عبدالله الخريجي، والذي تم تعيينه نائبا لوزير الخارجية في بلاده، وذلك في زيارة وداعية". وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر أمرا قبل أسبوعين، يقضي بتعيين الخريجي نائبا لوزير الخارجية بمرتبة وزير. وسبق أن شغل الخريجي منصب سفير السعودية لدى تركيا منذ عام 2017، وكان عضوا في مجلس الشورى السعودي منذ عام 2015.

السفير السعودي في تركيا إلى

وتساءل الدبلوماسي السعودي: "هل تتصور أن يكون الإعلام السعودي ملتزما الصمت دون توضيح الحقائق والرد على المغالطات؟ ومن هذه المغالطات تحوير ما قامت به الدول الأربعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) من قطع علاقاتها مع قطر ووصفه بالحصار". وبشأن مقترح إنشاء قاعدة تركية العسكرية في السعودية، صرح السفير أن "المملكة لا يمكنها أن تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية تركية في البلاد، وأنقرة تعلم جيدا أن المملكة ليست في حاجة إلى ذلك، والقوات السعودية المسلحة وقدراتها العسكرية في أفضل مستوى، ولها مشاركات كبيرة في الخارج، بما في ذلك قاعدة أنجيرليك في تركيا، لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة". جريدة الرياض | السفير السعودي في تركيا يطمئن على «مصاب إسطنبول». وفي سياق متصل، قال السفير السعودي، "إننا حريصون على قطر وشعبها، فهي منا ونحن منها، وعاجلا أم آجلا ستُحل الأزمة وستعود المياه لمجاريها بيننا، وعلى الدول الأخرى التي تتخذ موقفا يزيد من اشتعال الأزمة بدلا من علاجها أن تعي ذلك جيدا، فماذا سيكون موقفها بعد ذلك، وقد تكون خسرت علاقتها الجيدة مع بقية أطراف الأزمة؟". وتابع الخريجي: "المملكة لا تزال حريصة على تعزيز علاقتها مع تركيا وتنتظر في المقابل من القيادة التركية تقدير الموقف بحكمة وعقلانية وأن تساهم في دعم الحلول الإيجابية لهذه الأزمة".

السفير السعودي في تركيا ونظام «الرجل

وإن قسنا المسألة على مستوى التصريحات، فقد عبّرت المملكة مرارا وتكرارا عن إدانتها لاستمرار أعمال العنف في حق أقلية الروهينجا وما يعانونه من حالات القتل والاغتصاب والإخلاء القسري للسكان، والاضطهاد وحملات التطهير العرقي، وأصدرت البيانات الواحدة تلو الأخرى، وكان آخرها بيان وزارة الخارجية جراء الانتهاكات الأخيرة التي تعرض لها مسلمو الروهينجا، والذي جاء فيه: "لما تمثله المملكة كقلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين فقد دعت إلى طرح قرار يدين انتهاكات حقوق المسلمين الروهينجا وحرق مساجدهم". كما بادرت المملكة باتخاذ خطوات عدة أولها حرصها على نقل قضية الروهينجا سريعا إلى المستوى الدولي، وتواصلت في الحال مع الأمين العام للأمم المتحدة حتى نتج عن هذا التواصل إدانة فورية من قبل الأمم المتحدة، كما تواصلت مع الدول الفاعلة في مجلس الأمن لطرح موضوع الروهينجا في أعمال المجلس، وأحيط المجلس علماً بالانتهاكات. ومن موقع قيادتها للعالم الإسلامي، ستواصل المملكة جهودها واتصالاتها دوليا لإيجاد حل لهذه الأزمة"

السفير الخريجي مطمئناً على صحة المواطن زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أمس المواطن الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات إسطنبول، والذي أصيب بإطلاق نار عليه. ونقل الخريجي تمنيات القيادة الرشيدة له بالشفاء العاجل، واطمأن على جودة الخدمات الطبية المقدمة له. مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الدائم على المواطنين أينما كانوا. السفير السعودي في تركيا وواشنطن نراقب. وتقوم السفارة والقنصلية بالتنسيق مع السلطات التركية في إسطنبول بمتابعة التحقيق في القضية حتى تقديم المعتدين للعدالة.