تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى: التنازع إرادةٌ شيطانية ، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا یُرِیدُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَن یُوقِعَ بَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةَ وَٱلۡبَغۡضَاۤءَ فِی ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾ [المائدة ٩١]، إنّ الشيطان ينشر بضاعته داخل المجتمع المسلم بكل طريق، وربما دسَّ بضاعته في حقائب بعض المتديّنين، فظلوا ينشرون التنازع باسم الشريعة وهم لا يشعرون، وقد جاء في الحديث عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون ولكن في التحريش بينهم. دينُ الله لا يزيد المجتمع المسلم إلا اجتماعاً وأُلفة، هذا صراط الله المُستقيم، الذي أنعم الله عليهم، أمّا المغضوب عليهم، قال الله عنهم: ﴿لَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرࣰى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَاۤءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَیۡنَهُمۡ شَدِیدࣱۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ﴾ صدق الله العظيم -[الحشر ١٤].

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي: إنشقاقات الاخوان ودلالاتها !رفعت سيدأحمد | ساحة التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى لقد استطاع الغرب بصفة عامة والاتحاد الأوروبي بصفة خاصة من خلال تحكمه في الإعلام ووسائله أن يصنع لنفسه هالة من التفوق الاستثنائي في جميع المجالات، فقدت معها شعوب دول العالم الثالث وعلى رأسها الشعوب العربية والإسلامية الثقة بالنفس، مما نتج عنه بالضرورة احتقار النفس وفقدان الثقة والأمل في اللحاق بركبها. وسأَكتفي في هذا المقال بتسليط الضوء على هذه الهالة التي تمت إحاطتها بما يسمى الوحدة الأوروبية، التي أصبحت مرجعية للشعوب العربية والإسلامية في جلد أنفسها بالقول بأنه على الرغم من الاختلاف الحاصل بين شعوبها إن على مستوى العقيدة أو على مستوى اللغة، إضافة إلى الحروب التي يَحفَل بها ماضيها القريب، فإن حكامهم عملوا على تجاوز هذه العوائق وخلق وحدة ظاهرية توحي بالتضامن بين مختلف هذه البلدان وشعوبها، بينما لم يستطع حكام الدول العربية والإسلامية تحقيق الحد الأدنى من الوحدة التي ترنو إليها شعوبها، على الرغم من توفرها على أهم العناصر المؤدية إليها، والمتمثلة في وحدة الدين ووحدة اللغة ووحدة التاريخ. إذا كان الاستعمار الغربي من بين أهم عوامل تقويض وحدة الأمة العربية والإسلامية من خلال زرعه لعوامل التفرقة التي تتمثل أساسا في التحريض على الانفصال عن الوطن الأم كما هو الشأن بالنسبة لجنوب السودان والصحراء المغربية، وفي خلق حزازات لغوية كما هو الشأن بالنسبة للأمازيغية والعربية في المغرب والجزائر على سيبل المثال، بالإضافة إلى العمل على ضرب أهم مقوم من مقومات الوحدة المتمثل في الإسلام.

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى - Oujdacity

لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14) قوله تعالى: لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون قوله تعالى: لا يقاتلونكم جميعا يعني اليهود إلا في قرى محصنة أي بالحيطان والدور; يظنون أنها تمنعهم منكم. أو من وراء جدر أي من خلف حيطان يستترون بها لجبنهم ورهبتهم. وقراءة العامة ( جدر) على الجمع ، وهو اختيار أبي عبيدة وأبي حاتم; لأنها نظير قوله تعالى: في قرى محصنة وذلك جمع. وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو " جدار " على التوحيد; لأن التوحيد يؤدي عن الجمع. وروي عن بعض المكيين " جدر " ( بفتح الجيم وإسكان الدال); وهي لغة في الجدار. ويجوز أن يكون معناه من وراء نخيلهم وشجرهم; يقال: أجدر النخل إذا طلعت رءوسه في أول الربيع. تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى - OujdaCity. والجدر: نبت واحدته جدرة. وقرئ " جدر " ( بضم الجيم وإسكان الدال) جمع الجدار. ويجوز أن تكون الألف في الواحد كألف كتاب ، وفي الجمع كألف ظراف.

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى - Akhbaralsudan

تلك هي الحقيقة، المجتمع الإسرائيلي يتصدع من الداخل. وقبل ثلاث سنوات نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هرتسي هليفي، قلقه على التماسك الاجتماعي للإسرائيليين أكثر من قلقه إزاء العمليات الفدائية متسائلًا: «هل سيبقى المجتمع الإسرائيلي مجتمعًا واحدًا بعد عقد من الزمن؟». جاءت أحداث العنف والشغب التي اندلعت مؤخرًا في المدن الإسرائيلية على خلفية مقتل شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية، لتعيد تجديد حقيقة الخبث الذي ينطوي عليه المجتمع اليهودي، وتبرز عدم التجانس بين مكوناته. اليهود الإثيوبيون الذين يُعرفون بـ«الفلاشا» قد نُقلوا إلى دولة الاحتلال من خلال موجتين للهجرة الأولى في عملية أُطلق عليها «موسى» عام 1984، والثانية أُطلق عليها عملية «سليمان» عام 1991، ويصل عددهم اليوم حوالي 144 ألف إسرائيلي من أصل إثيوبي، يواجهون تمييزا مُمنهجا لصالح اليهود من ذوي الأصول الأوروبية (إشكنازي). عدم الانسجام في المجتمع الصهيوني يرجع لأنه في الأصل مجتمع استيطاني إحلالي، إذ نقلت الصهيونية مهاجرين من أكثر من مئة دولة في العالم إلى أرض فلسطين، فليس لهم هوية واحدة تجمعهم، وأدى اختلاف الهويات الثقافية والفكرية والجغرافية، إلى حدوث الانقسام المجتمعي.

الباحث القرآني

أخيرا، لعل الإشكالية ليست في تباين الرؤى في الدين والتدين، في العقيدة والعمل، في أصول الدين وفروع الدين؛ بقدر ما هو في التربية والتعليم القائم على التعصّب والتحامل المؤدي إلى العداوة، إذ الاختلاف في الرأي: سواء العقيدة أو العمل، أو الدين والتدين لا يفسد البر والقسط في التعامل وحسن العشرة. ودليل ذلك وجود دول غير مسلمة تتمتع بعلاقات دولية طيبة مع دول مسلمة، أو على الأقل ليس بينها وبين الدول الإسلامية عداء ديني: مثل الصين والكوريتين وروسيا الحديثة ودول أمريكا الشمالية والهند. وفي مقابل ذلك قد تكون هناك دُول إسلامية متقاتلة، أو لا تتمتع بعلاقات ثنائية طيبة، بل أبناء الدولة المسلمة الواحدة قد تتقاتل "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا"؛ وسبب ذلك كله راجعٌ إلى نوع الخطاب وأسلوبه الذي يقدّم، ويؤجج ذلك باسم التدين. فهذا نداء إلى الجهر بالإسلام وبيانه دون تحامل ودون زرع الحقد والكراهية بين المصلّين. فقد يكون بأس المسلمين بينهم شديد لعامل دنيوي كما يمكن أن يفترقوا لعامل دنيوي كما يرى الشاطبي، القصد هو السعي لتحقيق "إن هذه أمتكم أمة واحدة" ما أمكن؛ أما عن الاختلاف القائم من النوع المذكور أعلاه فإن ربك يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون، وما علينا إلا البلاغ المبين والجميل!

&Quot;بأسهم بينهم شديد، تحسبُهم جميعا وقلوبُهم شتى&Quot; (1-2) - إسلام أون لاين

نماذج من تباين الرؤى في زمنه عليه السلام والنماذج الآتية مبينة لذلك: – لما أسلم عمر رضي الله عنه قال: "ألسنا على حق، وأليسوا على الباطل.. فلِم نرضى الدنية في ديننا؟! " وكان الجواب: "لم نؤمر بذلك يا عمر! " ومن هنا لا مجال لرأي عمر، لأن النبي المرجع النهائي. – عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا قَرَأَ آيَةً وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ خِلَافَهَا فَجِئْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ وَقَالَ كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ وَلَا تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا. مع الخلاف القائم في القراءة قال عليه السلام: "لا تختلفوا"، وهذا يدل على أنه عليه الصلاة والسلام لم ينه عن وجود رأيين، الذي هو تحصيل حاصل، إنما نهى من أن يؤدي وجود أكثر من رأي إلى نزاع وصراع وتصنيفات! – أراد بعض الصحابة أن ينفذ عقوبة من يستحقها برأيهم: "دعني أضرب عنق هذا المنافق! " لكن النبي بين أن ذاك ليس هو التدين! – عدم تعنيف النبي لمن صلى العصر في بني قريظة ولمن صلى في الطريق، وإلا لصح دوام الرأيين والخلاف حوله!

ودخلت الجماعة في فوضي وتخبط كبيرين …ونحسب أن الايام القادمة ستشهد تطورات مهمة في هذا السياق وستزداد حدة الخلافات بينهم لانهم بالاساس علي الباطل وليس علي الحق ومن كان علي الباطل فسيفشل لان كل همه هو الدنيا ومصالحه الضيقة وليس الدين أو الوطن كما يزعمون ويروجون ،إن ما جري من إنقلابات إخوانية وإنشقاقات تستدعي قراءة جدية في الحدث وتاريخه ودلالاته المستتقبلية وهو ما نحاوله هن:. أولا: قصة الانشقاق الاخير: في تطور جديد لأزمة الإخوان المحتدمة منذ أشهر، قرر القائم بعمل المرشد العام إبراهيم منير فصل 6 من قيادات التنظيم الفاعلين من مناصبهم، يوم 10/10/2021، وتحويلهم للتحقيق بسبب مخالفات مالية وإدارية، على حسب وثائق مسربة للقرار وما نشر دوليا عن لجماعة. لقد إحتدمت الخلافات بين جماعة الإخوان في تركيا، حيث قرر القائم بعمل مرشد الجماعة إبراهيم منير، إحالة الأمين العام السابق محمود حسين، ومعاونيه (المقيمين جميعهم في تركيا) للتحقيق وهم محمود حسين ومدحت الحداد ومحمد عبدالوهاب وهمام علي يوسف ورجب البنا وممدوح مبروك،. وقرر منير تشكيل لجنة خاصة تدير الجماعة في تركيا، أطلق عليها اسم "لجنة إدارة تركيا"، وتتكون من مجموعة من القيادات الموالية له والمناوئة لحسين ومعاونيه، وذلك على خلفية حل منير مجلس شورى الجماعة والمكتب الإداري السابق.