مقولات محمد بن سلمان عن المرأة

وكشفت تقارير المخابرات الأمريكية أن اغتيال خاشقجي كان بأوامر مباشرة من محمد بن سلمان. كما تمنع السعودية تشكيل أحزاب سياسية أو إنشاء وسائل إعلام مغايرة لوجهة نظر النظام الحاكم، وهو ما دفع معارضين إلى تشكيل حزب التجمع الوطني في الخارج.

الأمير محمد بن سلمان والمسيرة الملهمة | مقالات - الوطن_اكثر_من_ذلك

ولم يُستثن من الحملة أي مسؤول مهما كان منصبه لتشمل الحملة التي أطلقها سموه قبل خمسة أعوام أمراء ووزراء ورجال أعمال وموظفين حكوميين، إذ تم استدعاء أكثر من 400 شخصية. وبخط موازٍ لمكافحة الفساد كانت هناك التنمية من خلال إطلاق مشروع «نيوم» على البحر الأحمر، لتحويل المملكة إلى منافس عمراني قوي لدول المنطقة وجعل المملكة محطاً سياحياً عالمياً بحزمة استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار أمريكي، على مساحة 26. 5 ألف كيلو متر مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كيلو متراً، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر، سيركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة، على أن تنتهي المرحلة الأولى منه في 2025. الأمير محمد بن سلمان والمسيرة الملهمة | مقالات - الوطن_اكثر_من_ذلك. كما حمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عملية إنشاء شركة سعودية للصناعات العسكرية، بشكل وطني خالص، على عاتقه، حيث تمكن من إنشاء هذه الشركة، وذلك انطلاقًا من جهوده المستمرة في السابق لإعادة تنظيم أعمال وزارة الدفاع التي يتولى رئاستها، وفي إطار اهتمامه المستمر بقطاع الصناعات الحربية. ولا يستطيع أحد أن ينسى فضل سمو الأمير في أنه صاحب فكرة طرح أسهم من شركة «أرامكو» للاكتتاب، وهو ما دفع وكالة «بلومبيرج» الأمريكية اختيار سموه ليكون ضمن أكثر 50 شخصية تأثيرًا في العالم، في عام 2018، والتي تركت أثرا واضحا على الاقتصاد العالمي.

حركة الحرية والتغيير : صحيفة هندية: بن سلمان غيّر حياة النساء لجذب السياحة

قبل خمس سنوات وفي مثل هذه الأيام المباركة؛ اختارت الأسرة الحاكمة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد إلى جانب منصبه وزيرا للدفاع، ليكون رجل المرحلة الحالية والقادمة -بإذن الله-، ويكون عضدا لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-. وقبل أن أبدأ مقالي هذا أود أن أذكر موقفا حدث لي شخصيا مع سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- إبان توليه منصبه مستشارا خاصا لوالده الملك سلمان بن عبدالعزيز -وزير الدفاع آنذاك-، فقد جمعتني جلسة ودية فردية بسموه في قصر الشاطئ بجدة، وخلال هذه الجلسة تبادلنا أطراف الحديث، ومما ذكره خلالها سيدي رغبته في بناء مملكة قوية تعتمد على سواعد أبنائها، متنوعة المصادر، تتوافر فيها بيئة حياة تساعد كافة أبناء الوطن على الإبداع والتميز، والخروج من عباءة الدولة النفطية إلى الدولة الاقتصادية، ومن الدولة المستهلكة إلى الدولة المنتجة. هذا على جانب؛ وعلى جانب آخر أشار لي سموه الكريم إلى كم التحديات التي تواجهها الدولة على كافة الأصعدة، وأن بناء الدولة الحديثة يتطلب تضافر الجهود، وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد، وأن يأخذوا بيده لمصلحة البلاد وراحة العباد، ومن أجل ذلك لا بد أن يكون هناك خطة واضحة المعالم، محددة الأهداف، طموحة، وأن تشمل جميع قطاعات الدولة، وليس قطاعا بعينه، واستمرت جلستنا أكثر من ساعتين، انتهت بمائدة عشاء بسيطة بدون أي مراسم أو بروتكولات رسمية.

«عيد ميلاد 36 عاماً يقابله إنجاز عظيم»

وبعد فترة من الزمن ليست طويلة، تولى سموه الكريم رئاسة الديوان الملكي وأثناء ذلك الوقت بدأت تتضح ملامح الخطة التي نوه إليها سموه آنفا؛ فظهر للملأ (رؤية المملكة 2030)، وبدأ العالم كله يتحدث عن هذه الرؤية، وكان السؤال المطروح داخليا وخارجيا: هل تستطيع المملكة تحقيق هذا الحلم؟ وكانت الإجابة أسرع من السؤال: نعم نستطيع، نعم نستطيع حين يكون لدى القائد إرادة للتغيير، ومهارة إدارة التغيير. والفرق بين مصطلحي الإرادة والإدارة كبيرٌ جداً، فالإرادة: هي تصميم واع على أداء فعل معين، ويستلزم هدفا، ووسائل لتحقيق الهدف، وأما الإدارة فهي عملية التوجيه والتخطيط والتنسيق، ودعم العاملين وتشجيعهم، والرقابة على الموارد المادية والبشرية بهدف الوصول إلى أقصى النتائج بأفضل الطرق وأقل التكاليف، وتشتمل على خمس وظائف أساسية: التخطيط، والتنظيم، والتوظيف، والتوجيه، والرقابة. «عيد ميلاد 36 عاماً يقابله إنجاز عظيم». وإذا توافرت الإدارة والإرادة معا أدى ذلك إلى نجاح منقطع النظير. وقد جمع سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بين إرادة التغيير وإدارة التغيير، حيث رأينا ورأى العالم كله كيف يدار التغيير ضمن (رؤية المملكة 2030) بحنكة ومهارة، وبقوة لا تثنيه عن تحقيق أهدافها -أهداف الوطن-، فأنتجت الفترة الماضية قفزات قوية للمملكة على كافة الأصعدة والمجالات، صرح بها سموه خلال لقاءاته المتلفزة، أو أحاديثه الصحفية.

وبموافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أعلن الأمير محمد بن سلمان، عن تأسيس التحالف الإسلامي، في عام 2015، وذلك بهدف مجابهة الإرهاب في جميع النواحي سواء العسكرية، السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، والإعلامية. ويتكون هذا التحالف من مجموعة دول وصل عددها إلى 44 دولة، والتي أعلنت أنها على أتم الاستعداد للمشاركة بأقصى ما تمتلك من إمكانات وقدرات عسكرية واقتصادية وإعلامية لمحاربة الإرهابيين في جميع أركان العالم الإسلامي. ودعم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، تنظيم القمة العربية الإسلامية الأمريكية، والتي كانت عبارة عن مجموعة من الاجتماعات التي تمت بين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، وذلك بهدف تقوية الروابط بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب واجتثاثهما. كل هذه الإنجازات تمت في أقل من 5 أعوام من تولي سمو الأمير منصب ولي العهد، والقادم أكثر بإذن الله.. إنها حقاً مملكة شابة تستمد روحها من شباب الأمير محمد بن سلمان. *نقلاً عن " عكاظ " تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

وعند التحليل الموضوعي لمحاور الإلهام التي يمكن استنباطها من السلوك القيادي للأمير محمد نلاحظ تركيزه بشكل أساسي على وضع رؤية قوية تستنهض الهمم، وتكون نبراسا مضيئا يوضع أمام كل قائد، من أقل المستويات التنظيمية إلى أعلى مستوى، في مؤسسات الدولة أو في باقي المؤسسات الربحية أو مؤسسات النفع العام. وتُعد «رؤية 2030» من أقوى محفزات الإلهام التي يتحدث عنها الصغير والكبير، والمختصون وغيرهم، وشكّلت بمحاورها، المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، حديث الملهمين في شرق العالم وغربه، ومثالا مؤثرا لكل من أراد التنمية الوطنية المستدامة والمتوازنة. كما يُعد التوجه الإستراتيجي الذي أرسته الرؤية من أهم محاور الإلهام لدى الأمير محمد بن سلمان، فعند تفحص الرؤية نرى القدرة الفائقة على وضع الأهداف الإستراتيجية وتنفيذها من خلال تعظيم الكفاءة التشغيلية لمختلف أجهزة الدولة، وتحقيق مستويات أداء مرتفعة ومتفوقة بالمقارنة مع المنافسين أو مع فترات سابقة للمؤشرات نفسها. ومن هنا حلَّقت المؤشرات وأينعت الثمار. وعلى سبيل المثال لا الحصر، ارتفعت نسبة تملك المواطنين المساكن. كما رُصد ارتفاع نسبة تسهيل الحصول على الرعاية الصحية للجميع، وتوفير اللقاحات ضد فيروس «كورونا» للجميع دون استثناء، وارتفاع ترتيب المملكة في تقرير السعادة العالمي، وانخفاض مؤشر وفيات حوادث الطرق، وغيرها من المؤشرات التي تهم حياة الناس، وتلهم القادة بضرورة وأهمية التوجه الإستراتيجي.