كيف حال قلبك - ووردز

وعن أسامةَ بنِ زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ذلك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ ترفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين؛ فأُحبُّ أن يرفع عملي وأنا صائمٌ))؛ حسن: أحمد والنسائي. لقد كانت الغفلةُ - كما تلحظ في هذا الحديث الشريف - حالةً طارئة، وسحابة عابرة، سرعان ما تنقشع لتشرقَ على إثر ذلك شمسُ اليقظة، إلا أنها غدتْ في زماننا أصلاً أصيلاً، ووباءً قد استشرى، ومصيبةً عمَّت بها البلوى، وداءً قلَّمَا ينجو منه أحدٌ؛ ("حتى متى الغفلة؟"؛ لسعيد صابر). وقدْ أصبحنا نحيا حياةَ الغفلة، فبين كل غفلة وغفلةٍ غفلةٌ، وعامة الناس في عامة أمورِهم التي تتعلق بمستقبلهم الحقيقي الأخروي السرمدي لا تلفَيَنَّهم إلا غافلين، يقول الله تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [الروم: 6 ، 7]. كيف حال قلبك؟! - الراي. النَّاسُ فِي غَفَلاَتِهِمْ ♦♦♦ ورَحَى الْمَنِيَّةِ تَطْحَنُ وعلى قدر غفلةِ العبد يكون بعدُه عن الله.

  1. كيف حال قلبك؟! - الراي
  2. “كيف حال قلبٌك؟” قصيدة رقيقة مصورة في هيئة كتاب عبقري وعاطفي للأطفال – ساقية

كيف حال قلبك؟! - الراي

إنه عنصرٌ نفسي سيء لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل. إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع قوله تعالى: (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) [يوسف:87]. أم كيف يتمكن منها الإحباط وهي تعلم أن كل شيء في هذا الكون إنما هو بقدر الله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 22، 23]. فإذا أيقن بهذا فكيف ييأس؟ إنه عندئذٍ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضىً تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح. إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين روح الأمل والتفاؤل: (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) [الزمر:53]. قال بعض العلماء: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا، ولا غرس غارسٌ غرسًا. كيف حال قلبك. **** ولا تيأسن من صنع ربك إنه........ ضمينٌ بأن الله سوف يُديلُ فـإن الليالي إذ يـزول نعيـمهـا........ تبشــر أن النائبــات تزولُ ألـم تـر أن الليـل بعـد ظلامــه........ عليـه لإسفار الصباح دليلُ لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشرى بالولد في سنٍ كبير أبدى تعجبه فقال: (قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)[الحجر:54].

“كيف حال قلبٌك؟” قصيدة رقيقة مصورة في هيئة كتاب عبقري وعاطفي للأطفال – ساقية

وكلُّ أمريء حجيجُ نفسِه، فكفانا غفلة، وهلمَّ إلى يقظة عاجلة، فربَّ شروقٍ لا غروبَ له، وربَّ ليل لا نهار له، وكم من رجلٍ أصبح من أهل الدنيا وأمسى من أهل الآخرة!

تاريخ التسجيل: Feb 2009 الدولة: سوريه وعايشه بالسعوديه المشاركات: 3, 105 حلو كتير بس انا ماراح اجاوبك لانه هيدا سر بس انا الي بقود قلبي 11-17-2009, 04:38 PM # 4 {. } يسلموووووووووو علي مروركم العطر نورتوووووووووووووو 11-17-2009, 04:46 PM # 5 {. } تاريخ التسجيل: Oct 2009 الدولة: السعودية المشاركات: 2, 494 والله للاسف غالباً قلبي يقودني.. وعقلي دايماً على الرف اذا بتستاجرينه عادي مااستخدمة كثير ههههههه __________________ سبحان الله وبحمده.... سبحان الله العظيم.... 11-29-2009, 05:18 AM # 6 {. } اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاكا والله للاسف غالباً قلبي يقودني.. وعقلي دايماً على الرف اذا بتستاجرينه عادي مااستخدمة كثير ههههههه اوكي بستأجرة بس كم ادفع هههههههههههههههههههه يسلمو علي مرورك العطر نورتي 12-05-2009, 02:03 PM # 7 قـمر مـشارك المشاركات: 151 موضوع كثير حلو.... الله يعطيك عافية ونشوفك متميزة اكثر في المنتدي... وأنا بتحكم في قلبي دايما لكن في حب " لأ مابقدر اتحكم فيه".... “كيف حال قلبٌك؟” قصيدة رقيقة مصورة في هيئة كتاب عبقري وعاطفي للأطفال – ساقية. وشكرا علي موضوعك 12-05-2009, 04:02 PM # 8 {. }