الصلاه الصلاه وما ملكت ايمانكم مسلسل

ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اتَّقوا اللهَ فِيما مَلَكَتْ أَيْمانُكم»، أي: خافوا اللهَ في كُلِّ ما تَملِكُه أيدِيكُم من آدَمِيٍّ وَرقيقٍ أو حَيوانٍ وَأمْوالٍ؛ فاتَّقوا اللهَ فيهم بِحُسْنِ المِلْكة، والقِيامِ بما يَحتاجونَه، وعَدمِ إهْمالِهم، وعَدمِ التَّفريطِ في حَقِّهِم، ولا تُكلِّفوهم مَا لا يُطيقونَه، مع تَعليمِ الآدَميِّينَ منهم ما لا بدَّ لهم منه من أمورِ الدِّينِ والدُّنيا، مع أداء حُقوقِ اللهِ في الأموالِ من الزَّكاة والصَّدَقاتِ. الصلاة الصلاة (خطبة). وفي رِوايَةٍ أخْرى لابن ماجَه: «فما زال يَقولُها حتى ما يَفيضُ بها لِسانُه»، أي: ظَلَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُردِّدُ تلك الوَصيَّةَ تَأكيدًا وإسْماعًا لها فيمَنْ حَولَهُ حتى لم يَقدِرْ على أن يَتكَلَّمَ بِبيانٍ وإفْصاحٍ لما به من مَرضٍ وتَعبٍ. وفي الحديث: الحَثُّ على الاهْتِمامِ بالصَّلاةِ والعِنايةِ بها. وفيه: الحَثُّ على أداء الحُقوقِ الواجِبةِ على المُسلِم في كلِّ ما يَملِكُه مع الإحْسانِ في ذلك.

الصلاة الصلاة (خطبة)

التشجيع والتحفيز ٥. من الخطأ في التربية اتباع أسلوب ( الحب المشروط)، لكنه جائز في أمور الدين ٦. يعلم أحكام الصلاة وأذكارها ٧. توفير مصادر متعددة مناسبة للطفل عن أهمية الصلاة وكيفيتها ٨. الاهتمام بوصول الطفل سن السابعة واعتباره حدثا مهما كونه بداية تعويد على الصلاة ٩. تعويد الطفل على أداء الصلوات الخمس المفروضة كاملة وقضاء ما فاته منها لمرض أو غيره ١٠. تعويده على الصلاة بعد الأذان مباشرة ١١. تعويده على السنن الرواتب اذا انتظم في الفروض ١٢. ربط حياة الأطفال بمواعيد الصلاة مثلا سنفعل كذا بعد صلاة المغرب ١٣. غرس الشجاعة في مسألة الصلاة في نفس الطفل فكل الأعمال والمواعيد تؤجل بعد وقتها ١٤. تشجيع الأبناء على حق زملائهم على الصلاة ١٥. استخدام الوسائل المرئية لتعليم الصلاة?? عندما يصل الطفل لعشر سنوات يكون قد مرت ٧ سنوات على محاولة ربطه بالصلاة وهي مدة كافية لأن يلتزم لكن وكما يقال "الأدب من الوالدين والهداية من الله"?? ~~~ كيف نتصرف اذا بلغ الطفل العاشرة مع التفريط في الصلاة؟ ١. الضرب وسيلة شرعية ذكرها الرسول ﷺ لفائدته في هذه السن وشروط الضرب أن لا يكون مبرحا أو في مكان مؤذٍ أو غير مباح لا يضرب وقت الغضب لأنه وقت انتقام لا يضرب أمام الآخرين لا يترافق الضرب مع إهانة لفظية ٢.

والله يقول: (واستعينوا بالصبر والصلاة)! ومع هذا يرى بعضهم أنَّ ما نزل به من بلاء أو مصيبة، يمهد له عذراً في تأخيرالصلوات عن أوقاتها، مع أنَّه لو عقل لعلم أنَّ الصلاة هي أُنسه وسعادته، وفيها شفاؤه من همومه وغمومه، فيها نجاته من كربه! في صحيح مسلم أن إبراهيم عليه السلام قدم أرض جبار ومعه سارة وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي، يغلبني عليك فإن سأل فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك. فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك. فأرسل إليها فأتى بها، فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة. فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى فقال لها مثل ذلك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين فقال: ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ففعلت وأطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان ولم تأتني بإنسان فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر قال فأقبلت تمشي فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف.