لقد أسست إسرائيل وفقا لسياسة التهويد اتجاها من شأنه أن يحسم مستقبل المدينة ويخرجها من دائرة التفاوض المرتقبة بخلق أمر واقع على الأرض، فإذا ما طرحت المدينة للتفاوض سيقتصر الحديث على إدارة المقدسات فقط، وهنا مكمن الخطورة أن يتم اختزال قضية القدس بالحديث عن المقدسات وإدارتها وحق السيادة عليها والتي بالتأكيد ستكون موضع جدال عقيم. وفي كل رمضان تتزاحم الأخبار والتحذيرات عن قيام المتطرفين بالاعتداء مباشرة على المسجد الأقصى واقتحام حرمته، فاقتحام الأقصى بين الفينة والاخرى أكثر من مجرد اعتداء عرضي لمتطرفين يتم تحت أعين سلطة الاحتلال الإسرائيلي التي هي بموجب الاتفاقات والقرارات الدولية بمثابة الأمينة على هذه الممتلكات الثقافية، فإسرائيل وفقا لأحكام القانون الدولي تعتبر قوة محتلة، قامت بإحتلال القدس وباقي الأراضي العربية المحتلة بالإستناد للقوة، والإحتلال معرف تعريفاً واضحاً في المادة 42 من اتفاقية لاهاي لعام 1907. هل سيكفي فقط تجريم إسرائيل واستصدار قرارات جديدة ضدها في حال كررت الإعتداء على الاماكن المقدسة، باعتبار أن الاعتداء على الأملاك الثقافية من أماكن دينية وأثـرية وتاريخية في أكثر من موضع وأكثر مــن قرار يعد بمثابة جرائم حرب، فقد أعتبـــــرت أحكام المادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة تدميـر واغتصاب الممتلكات الدينية والثقافية والتاريخية بصورة لا تقتضيها الضرورات الحربية الأكيدة من قبيل المخالفات الجسيمة، التي كيفت بنص المادة (85) من البروتوكول الإضافي الأول بأنها جرائم حرب.
مدة الفيديو 00 minutes 10 seconds 18/4/2022 - | آخر تحديث: 19/4/2022 12:59 AM (مكة المكرمة) أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، اعتراض قذيفة صاروخية قالت إنها أُطلقت من قطاع غزة. وزعم الجيش في بيان نشره عبر تويتر أن "القبة الحديدية تعترض قبل قليل قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل". وأضاف "صفارات الإنذار تدوي في بلدات إسرائيلية قرب غزة للتحذير من صواريخ محتملة". الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 20 مصابا حتى الآن لمستشفيات القدس جراء المواجهات المستمرة في المسجد الأقصى. ولم يذكر جيش الاحتلال مزيدًا من التفاصيل، كما لم تعلن أي جهة في قطاع غزة عن إطلاق قذائف تجاه إسرائيل حتى الآن. وأمس الأحد، قالت قناة (كان) الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشر أنظمة الدفاع الجوي (بطاريات القبة الحديدية) في جنوبي البلاد بسبب الخشية من إطلاق الصواريخ من غزة. ويأتي ذلك في ظل الأوضاع المتوترة بالضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة. وتحذر الفصائل الفلسطينية في غزة من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين المسلمين فيه، متوعدة بأنها "لن تصمت في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء". ولليوم الثاني على التوالي، منذ بدء "عيد الفصح" اليهودي (يمتد من مساء الجمعة ويستمر حتى الخميس) يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من الشرطة.
تتصاعد وتيرة العتداءات والاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك كل عام وتشتد وطأتها، حيث أن سلطات الاحتلال تشن حرب صامتة وعلنية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، بدليل أنها تقوم بتسيير دوريات أمنية داخل الأقصى وإدخال سيارة كهربائية لحماية اقتحامات المستوطنين، فضلاً عن قيامها باعتقال حراس الأقصى الذين يقومون بالتصدي لهذه الإعتداءات والاستفزازات المتكررة.
وهذا ما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار رقم 36/147 عام1981 فقرة (6) أن الاعتداء على الأماكن التاريخية والثقــــافية والدينية هي من قبيل جـرائم الحرب، حيث نصت على أن حالات الخرق الخطيرة من قبل إسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف هي جرائم حرب وإهانة للإنسانية. الأهم من ذلك يبدو على المستوى السياسي لهذه الإقتحامات المتكررة التي يبدو أنها تصب في مجرى مشروع بناء ما يسميه الإسرائيليون "المدينة اليهودية المقدسة" حيث يهدفون إلى تقسيم المسجد الأقصى وتثبيت "الأحقية اليهودية" فيه كأمر واقع، مستثمرين بعض الرؤى السياسية الدولية لمستقبل مدينة القدس بحيث هناك فكرة رائجة الآن خاصة في الاوساط الأمريكية تقوم على رؤية المدينة المتعددة او العاصمة الدينية المفتوحة لجميع الأديان.
وسادت أجواء احتفالية مقدسية في المكان مع إجبار الشرطة الإسرائيلية إزالة السواتر الحديدية التي نصبتها ظهر اليوم على المدرج خاصة أن هذه المرة الأولى التي لا تمر بها هذه المسيرة من باب العمود. ويتأثر في كل عام في هذا الإحتفال 35 ألف مقدسي يعيشون داخل أسوار البلدة القديمة، وتمنعهم الشرطة من التحرك من وإلى منازلهم، وهو الأمر الذي يعاني منه المقدسيون في كل عام، واليوم استطاع المقدسيون إعاقة دخول المتطرفين من خلال أبواب الأقصى.
وقد ذكر في القران الكريم المسجد الأقصى في سورة الإسراء، حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)" [1] ويضم سبعة أروقة رواق أوسط وثلاثة من جهة الشرق ومثلها في جهة الغرب، وترتفع هذه الأورقة على 53 عموداً من الرخام، و49 سارية من الحجارة، وفي صدر المسجد قبة كما أن له أحد عشر باباً، منها سبعة في الشمال، وباب في الشرق، واثنان في الغرب، وواحد في الجنوب من المسجد.
تسجيل الدخول عليك تسجيل الدخول أو إنشاء حساب لشراء الكوبون تم إرسال رمز التحقق إلى هاتفك
يعتبر مركز الأخصائيون للعلاج الطبيعي (PTC) من أكثر المراكز التخصصية تطوراً على المستويين المحلي والإقليمي، وواحداً من أشهر المؤسسات العلاجية والتأهيلية الرائدة في المنطقة منذ عام 2000م. يقع المركز في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ويزود مرضاه ومراجعيه من جميع الفئات العمرية بمجموعة كبيرة من الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية لإصابات الملاعب والإصابات الجامعة بين العضلات والعظام واختلالات الأعصاب. أكثر
/٠ بتوجه بجزيل لشكر للدكتور حاتم اللي لولا ربنا و مجهوده مع زوجي كان للان ما قدر يرجع لحياته الطبيعيه شكراً جزيلا للدكتور الكبير حاتم وشكرا لجميع العاملين بلمركز
PTC - PHYSICAL THERAPISTS CENTER, SAUDI ARABIA محمد الخلف بكالوريوس علاج طبيعي - استشاري علاج طبيعي حاتم محمد بكالوريوس علاج طبيعي أخصائي العلاج الطبي © 2017 PTC Saudi | All Rights Reserved
يعتبر مركز الأخصائيون للعلاج الطبيعي من أكثر المراكز التخصصية تطوراً على المستويين المحلي والإقليمي، وواحداً من أشهر المؤسسات العلاجية والتأهيلية الرائدة في المنطقة منذ عام 2000م. يقع المركز في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ويزود مرضاه ومراجعيه من جميع الفئات العمرية بمجموعة كبيرة من الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية لإصابات الملاعب والإصابات الجامعة بين العضلات والعظام واختلالات الأعصاب. ويمتاز مركز الأخصائيون للعلاج الطبيعي الذي اكتسب سمعة مرموقة على مختلف المستويات بتخصصه في تقديم الحلول التي تعنى بمعالجة الآلام وبرامج إعادة التأهيل لإصابات العظام ولذوي الإعاقات المختلفة على أساس من الجودة الطبية الفائقة التي تضمن توفير أعلى معايير الرعاية وتحقيق أفضل معدلات الشفاء الممكنة.