وفي نصوص أخرى، تتخذ الغنائية طابعاً أقل إنشادية، وأكثر احتفاء بخلجات النفس وترددات المعنى، وهو ما تجسده بوضوح قصيدة «السجن»، حيث نقرأ: «والسجن ليس دائماً سوراً وباباً من حديدْ \ فقد يكون واسعاً بلا حدودْ \ كالليل كالتيهِ \ نظلّ نعدو في فيافيهِ \ حتى يصيبنا الهمودْ \ وقد يكون السجن جفناً قاتم الأهداب نرخيهِ \ وننطوي تحت الجلودْ \ نجترّ حلم العمر في صمتٍ ونخفيهِ \ وأن نعيش دون حبّ، دون إنسان ودودْ». اللواء بحري نهاد شاهين قائما بأعمال رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وحواش لدمياط - بوابة الأهرام. في «مدينة بلا قلب»، لا نقرأ سيرة مدينة بذاتها، ولا فرد بعينه، بل نقرأ سيرة ضياع الإنسان المعاصر في زحام المدن الكبيرة المعولمة التي يحدق فيها كل واحد بالآخر ولا يراه، والناس يمضون سراعاً، ويحدقون في اللاشيء وكأنهم أشباح أنفسهم. ولذا فقد لا يحفل أي منهم بفتى ضل الطريق إلى بيته في الزحام، أو بمقتل صبي بائس تحت عجلات عربة عجلى. وإذ تحمل المجموعة من بعض زواياها أبعاداً فلسفية ورؤيوية عميقة، تذكّرنا ببعض أعمال شلي وووردسوورث وغوته وريلكه وكافكا، حيث يقف الأدب على المفترق الصعب بين بساطة الماضي الرومانسي وتعقيدات الحاضر وتحولاته الشائكة. فإن الشاعر لا يحولها إلى أطروحات فكرية مباشرة، ولا إلى مقاربات ذهنية خالية من الحرارة، بل يبث في أوصالها كثيراً من الدفء والتوهج القلبي المنبثقين عن المعاناة.
إذا كان القلق والتوتر هما السمتين البارزتين اللتين تلازمان الشعراء والفنانين في علاقتهم باللغة والحياة، فأكاد أذهب جازماً إلى القول بأن هاتين السمتين لا تنطبقان على شاعر من الشعراء كما هو الحال مع أحمد عبد المعطي حجازي. فوراء الهدوء الظاهري الذي يشي به سلوك الشاعر، ودماثته وابتساماته الودية، ثمة مزيج من الحزن والقلق الغاضب الذي يتبدى في النظرات الحادة، كما في خطوط الوجه وملامحه الحيرى. وإذا كان الشعر من جهته قد تكفل بتفريغ بعض ما تحمله شخصية حجازي من شحنات عصبية عالية، وتحويلها إلى قصائد نابضة بالتوتر والاندفاع العاطفي، فإن البعض الآخر من تلك الشحنات كان يتم تفريغه عن طريق المواقف السياسية الحاسمة، أو الكتابات النقدية الجريئة، بحيث تحوّل صاحب «مرثية العمر الجميل» إلى طرف شبه دائم في معظم المعارك السياسية والفكرية والأدبية التي شهدتها بلاد الكنانة عبر ستة عقود من الزمن. شيله علي عبد المعطي شمس الغلا. وما يلفت في هذا السياق هو أن الشاعر الذي يحتفل الآن بالذكرى الرابعة والثمانين لميلاده ما يزال رغم تراجع إصداراته الشعرية حاضراً بقوة في المشهد الثقافي المصري والعربي، حيث ما يزال يخوض حروباً وسجالات بلا هوادة، دفاعاً عن قناعاته المتعلقة بقضايا الأدب والشعر من جهة، وبقضايا الحرية والتنوير، وبناء الدولة المدنية، ومواجهة قوى التكفير الظلامي، من جهة أخرى.
الرئيسية مـحـافـظـات الإثنين, 18 أبريل, 2022 - 9:07 م بريهان صلاح أحمدأبوعدبة قالت بريهان صلاح، من أبطال الجمهورية في رياضة الكانوي والكياك والتى حصلت على ميداليات فى بطولة الجمهورية حتى عام 2022 لموقع "الأسبوع" إنها تتمنى من المسئولين بمحافظة الأقصر الاهتمام بذوي الإعاقة فى جميع المجالات وخاصة فيما يتعلق بممارسة الرياضة، ولا سيما: مديرية الشباب والرياضة، مدبرية التضامن الاجتماعى، مديرية التربية والتعليم، جميع الجهات المعنية بذوي الإعاقة. وتناشد المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر دعمها معنويًا والتنسيق مع اللجنة البارالمبية ووزارة الشباب والرياضة، كما يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ذوي الهمم مثلما حدث مع زملائى باحتفالية "قادرون باختلاف". يُذكر أن بريهان صلاح، طالبة متفوقة بالصف الثالث الثانوى العام علمى علوم بمدرسة الأقصر الثانوية بنات وتتمنى الالتحاق بكلية الطب البشري وتتجاهل مَن يتنمر عليها بسبب الإعاقة وتثبت أنها الأفضل علميًا ورياضيًا، وقد التقت أبراهيم أحمد، عضو مكتب التأهيل الاجتماعى، أثناء الاحتفالية التى نظمتها مديرية أمن الأقصر لذوي الإعاقة وقام بالتنسيق مع بعض المسؤولين عن ذوى الإعاقة بالقاهرة.
علي خالد | كليب وين (ween) حصري 2017 - YouTube
هذه بذرة مقالة عن شخصية سياسية من اليمن بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.