مؤسس الحركة الصهيونية

ورغم أن مؤسس الحركة ثيودور هرتزل اعتبر أماكن مثل أوغندا وجهات محتملة عندما أدرك أنه لا يستطيع تحفيز الحكومات الأوروبية لدعم خطة جعل فلسطين وطناً لليهود (كما ذكر في المؤتمر الصهيوني الأول في بازل في سويسرا العام 1897)، إلا أنَّ العديد من الصهاينة الآخرين ذكروا فلسطين باعتبارها المكان الوحيد لتحقيق تطلعاتهم؛ فاعتبروا فلسطين موطن أجدادهم الذي أخذه الرومان بالقوة، وجادلوا بروح القومية الرومانسية بأن أمتهم ستزدهر هناك فقط. من الناحية البراغماتية، قبلوا المساعدة من قوة دولية راغبة وأقنعوا خُمس يهود العالم بأن الاستعمار سوف يسترد وطنهم المفقود. كتب الحركه الصهيونيه و تيودور - مكتبة نور. كانت فلسطين حتى نهاية الحرب العالمية الأولى تحت الحكم العثماني؛ وهكذا تم الاستعمار بشكل تدريجي ومتخفٍّ وواجه معيقات كبيرة؛ فسرعان ما غادر كثير من الذين وصلوا قبل العام 1917 (عندما احتل البريطانيون فلسطين لأسباب استراتيجية، ودينية مسيحية، ومعادية للسامية)، وأصبح أولئك الذين بقوا المجموعة الأساسية التي ستنبثق منها القيادة الصهيونية المستقبلية في فلسطين، ولاحقًا في إسرائيل. أدى تنفيذ المشروع الصهيوني إلى سلب متزايد بين عامي 1918 و1948، وبدأ التطهير العرقي للسكان الأصليين في فلسطين في العام 1948 عندما طردت القوات الصهيونية نصف السكان، وهدمت نصف القرى والبلدات.

كتب مفهوم الحركه الصهيونيه - مكتبة نور

وأيدت كل من لندن وواشنطن هذا الهدف تلبية لمطامع استعمارية بريطانية، ولاعتبارات البيت الأبيض الانتخابية. ننشر هذا الكتاب في هذا الزمن الرديء لتذكير أصحاب الحل والربط في بعض الحواضر العربية بهذه الخلفية التاريخية، ولتنبيه الرأي العام العربي إلى هول ما يقرر اليوم في "صفعة القرن" من الزيف والعدوان تحت ستار ما يسمى "التطبيع" و"الإبراهيمية" الوهمية المختلقة من أساسها. كتب الحركة الصهيونيه وتزيف التاريخ - مكتبة نور. عن المؤلف وليد الخالدي، مؤرخ مقدسي من مواليد سنة 1925. تخرج من جامعتي لندن وأكسفورد، وعمل أستاذاً في جامعة أكسفورد والجامعة الأميركية (بيروت) وجامعة هارفرد، وأستاذاً باحثاً في جامعة برنستون، وأستاذاً باحثاً في جامعة هارفرد. ساهم الخالدي في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية، والجمعية العلمية الملكية (عمّان)، وجمعية التعاون الفلسطينية، ومركز التفاهم الإسلامي المسيحي (جامعة جورج تاون)، وجمعية أصدقاء المكتبة الخالدية في ماساشوستس. وهو عضو منتخب في أكاديمية العلوم والفنون الأميركية، وله العديد من المؤلفات بالعربية والإنكليزية في القضية الفلسطينية والشؤون الدولية. حاز الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة بيرزيت، وهو الرئيس الفخري لمجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت.

كتب الحركه الصهيونيه و تيودور - مكتبة نور

بالنسبة للفلسطينيين، كانت الصهيونية، وما تزال، أيديولوجيا تنكر وجودهم. من الناحية النظرية، ما تزال الصهيونية ترمز إلى الرغبة في جلب جميع يهود العالم إلى إسرائيل، ويمنح قانون العودة الجنسية لأي يهودي/ة يصل إلى إسرائيل. ومع ذلك، في الممارسة العملية، لم يتم التعرف على الاتجاهات الدينية المختلفة (مثل الإصلاح اليهودي) على أنها ملزمة دينيًا، وبالمثل، يتعرض اليهود الأرثوذكس المتطرفون، الذين لا يؤمنون بأن اليهود يمكن أن يعودوا دون مشيئة الله، للتهميش والاغتراب. مع ذلك، اعتبر معظم اليهود منذ الحرب العالمية الثانية الصهيونية بوليصة تأمين؛ أو أيديولوجيا من شأنها أن توفر لهم مهربًا في أوقات الضيق. ولم يظهر إلا في السنوات الأخيرة دافع قوي مناهض للصهيونية في المجتمعات اليهودية التي أدركت أن هذه السياسة تتطلب دعمًا غير مشروط لإسرائيل. كتب مفهوم الحركه الصهيونيه - مكتبة نور. في البداية، تعطي صفة "صهيوني" أي شخص الحق الكامل في أن يكون جزءًا من مشروع إسرائيل؛ وكونك صهيونيًا يعني أنك تَعتبر إسرائيل (التي ضمت بعد العام 1967 كل فلسطين التاريخية) وطنًا ودولة قومية لليهود. فرضت الصهيونية أن تكون رموز الدولة يهودية وأن تكون قوانينها تتبع الهلاخاه، كما ساوت المواطَنة بالهوية الدينية.

كتب الحركة الصهيونيه وتزيف التاريخ - مكتبة نور

استقبله ويليام الثاني في عدة مناسبات، وحضر مؤتمر السلام في لاهاي، حيث استقبل استقبالًا حارًا من العديد من رجال الدولة هناك.! !

أنواع الصهيونية - ويكيبيديا

تهميش الآخر، بل ومحاولة إلغاء وجوده، بهدف المساعدة على تعزيز هوية قومية ذاتية مختلقة وعلى تبريرها. وأقام جابوتنسكي علاقات مع فرقة "المسرح الأرض إسرائيلي" التي نشطت في برلين في عشرينيات القرن الفائت، وقدّم لأعضائها الممثلين دروسًا في تهجئة اللغة العبرية. كما كتب عدة مسرحياتٍ عرضت على خشبات المسارح في روسيا. وتشير عدّة مصادر إلى أن بعضها حظي بإعجاب الكاتب الروسي مكسيم غوركي. لا يعني هذا الكلام أن ما كانه جابوتنسكي في هذا المضمار مغاير لما نحا نحوه غيره من زعماء الحركة الصهيونية، معروفٌ أن صيحات الصهيونية في ساحة الثقافة سبقت الدعاوى الصهيونية في الحلبة السياسية. وفيما يرتبط بالمسرح تحديدًا، ترجع "البداية الرسمية" لما يسمّى "المسرح العبري" إلى عام 1917 الذي أسّست خلاله في موسكو "فرقة مسرح هبيما" ("هبيما" بالعبرية تعني خشبة أو منصّة المسرح)، مجموعة من الفنانين الشبان اليهود الروس، بهدف، كما تناقلت أرشيفات هذه الفرقة، "إنشاء مسرح ناطق بالعبرية"، ويكون "معبّرًا عن النهضة القومية لشعب إسرائيل". وفي الأعوام التي سبقت إقامة إسرائيل، وأيضًا في الأعوام الأولى من إقامتها، عندما كانت "الثقافة الإسرائيلية" في مهدها، نشأت حاجة ملحّة إلى وسيط فنيّ يعكس، وفي الوقت ذاته، يعبّر عما اصطلح على تسميته "الواقع الجديد" الناشئ في البلد.

فالسلطان عبد الحميد لم يمنحه الوسام ابتداء، بل استجاب لطلبه، ولكن لماذا؟ ثالثا: كان الدافع لدى السلطان عبد الحميد المعروف بدهائه السياسي، أن يستفيد من مكانة تيودور هرتزل – كصحافي شهير له ثقله، وتنفذِه في الأروقة السياسية للدول الأوروبية – في قضية الأرمن التي تتمحور حول رغبتهم في إقامة دولة مستقلة عن الدولة العثمانية، وقيامهم بتشكيل لجان ثورية ضد السلطان عبد الحميد، تزامنا مع تدخل الدول الأوروبية لصالحهم. ولأن تيودور هرتزل يعرف مدى حساسية هذه القضية، فقد أقحم نفسه فيها، حيث رأى أنه إذا قام بإقناع الأرمن بالكف عن الثورة على السلطان، فإن موقف عبد الحميد قد يتغير حيال مطلب الزعيم الصهيوني. وهذا ما دوّنه هرتزل في مذكراته حيث قال: "كانت اللجان الأرمنية قد قررت القيام بإضراب في تموز، يجب أن نقنعهم بالانتظار شهرا، وخلال هذه المدة نقوم بمفاوضات مع السلطان". وبالفعل نشطت الحركة الصهيونية في هذا الشأن، وقد ذكر الدكتور حسان حلاق في كتابه "موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية". وقال حلاق إن هرتزل اتصل بالمسؤولين الإنجليز وعلى رأسهم "سالزبوري" للحصول على مساعدتهم للضغط على الأرمن، في الوقت الذي استنفر فيه البارزين من اليهود في باريس ولندن لنفس الغاية، والعمل للاتصال برئيس حركة الأرمن في لندن.