وقد ورد في الحديث الشريف أن فاطمة رضي الله عنها تزوجت علي رضي الله عنهما، وكان مهرها وقت عقد النكاح درعًا هدامًا نالته منه في غارة قد جاهد فيها، وعلى المسلمين أن يقتادوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وتعاليم الشريعة الإسلامية والله تعالى أعلم وأحكم. [5] شاهد أيضًأ: شروط عقد النكاح حكم تأجيل المهر في الإسلام بيناه في هذا المقال ويستنتج أن غلاء المهور من أهم أسباب عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور أو تأجيل المهر بدون مبرر مما يؤدي ذلك إلى الآثار السلبية المترتبة على الفرد والمجتمع. المراجع ^, هل يجوز تأجيل المهر, 25-05-2021 ^, حكم تأجيل المهر, 25-05-2021 ^, حكم المهر, 25-05-2021 ^, هل يصح التنازل عن المهر, 25-05-2021 ^, تخفيف المهر سنة, 25-05-2021
ذكر ابنُ عَدِيٍّ في ((الكامل في الضعفاء)) (2/78) أنَّ فيه أسامةَ بنَ زيد الليثي: أرجو أنَّه لا بأس به. وصحَّحه الحاكمُ على شرط مسلم، وقال أبو نُعَيم في ((حلية الأولياء)) (3/191): ثابتٌ من حديث صفوانَ وعُروةَ، تفرَّد به أسامةُ. حكم تأجيل المهر في الإسلام - موقع محتويات. وجَوَّد إسنادَه العراقيُّ في ((تخريج الإحياء)) (2/52)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (4/258): فيه أسامةُ بنُ زيدِ بن أسلم، وهو ضعيفٌ، وقد وُثِّقَ، وبقيَّةُ رجاله ثقاتٌ. وجَوَّد إسناده السخاوي في ((المقاصد الحسنة)) (244)، وصَحَّح الحديثَ الألباني في ((صحيح الجامع)) (2235). 2- عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لرجُلٍ: ((أترضى أن أزَوِّجَكَ فلانةَ؟ قال: نعم. وقال للمرأةِ: أترضَينَ أن أزوِّجَكِ فُلانًا؟ قالت: نعم. فزوَّج أحَدَهما صاحِبَه، ولم يَفرِضْ لها صَداقًا ولم يُعطِها شيئًا، وكان ممَّن شَهِد الحُدَيبيَةَ، وكان مَن شَهِدَ الحُدَيبيَةَ له سَهمٌ بخيبرَ، فلمَّا حضَرَته الوفاةُ قال: إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوَّجَني فلانةَ ولم أفرِضْ لها صَداقًا ولم أُعطِها شيئًا، وإنِّي أُشهِدُكم أنِّي أعطيتُها صَداقَها سَهمِي بخيبرَ، فأخَذَت سَهمًا فباعَته بمائةِ ألفٍ!
فإذا تراضوا على شيء فلا بأس، سواء جعلوه معجلًا، أو جعلوه مؤجلًا، أو عجلوا قليلًا، وأجلوا كثيرًا تسهيلًا على الزوج، وحرصًا على بقاء العشرة بينهما؛ فلا بأس بهذا. فتاوى ذات صلة
الفتوى رقم: ١١٨٤ الصنف: فتاوى الأسرة - عقد الزواج - إنشاء عقد الزواج السؤال: هل في خفضِ قيمةِ مهرِ العروس إهانةٌ لها؟ مع العلم أنه ساد ـ في مجتمعنا ـ عرفُ العملِ بارتفاعِ مهرِ العروس؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فلا خلافَ بين أهل العلم أنه لا حَدَّ لأكثرِ ما يدفعه الزوجُ مهرًا لزوجته قولًا واحدًا ( ١) ، كما أنه يصحُّ المهرُ بكُلِّ ما يُسمَّى مالًا أو ما يُقوَّمُ بمالٍ؛ فلا حدَّ لأقلِّ المهر على الراجح الصحيح ( ٢). والعبرةُ ـ فيه ـ بحال الزوج مِنْ جهةِ الغنى أو الفقر: فيجوز للغنيِّ المُوسِرِ إِنْ أراد أَنْ يُمْهِرَ كثيرًا فلا يُكْرَهُ له الزيادةُ في المهر، ما لم يَقترِنْ بفعله قصدُ التفاخر والرِّياء والمباهاة ونحوِها.
( ٤) أخرجه أبو داود في «النكاح» باب الصداق (٢١٠٧)، والنسائيُّ في «النكاح» باب القسط في الأَصْدِقة (٣٣٥٠)، وأحمد (٢٧٤٠٨)، مِنْ حديثِ أمِّ حبيبة رضي الله عنها. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح أبي داود» (١٨٣٥).