متى جامعك زوجك بعد النفاس

خصص العامة فترة النفاس بأنها أربعين يوماً، وحرموا على المرأة الجماع مع زوجها، وبعضهم حرم عليها الاستحمام والتعطر والتطيب وذلك في مفاهيم خاطئة، ولكن العلم الحديث يقول كلمته بخصوص العلاقة الزوجية لأن المرأة يجب أن تمارس دورها الطبيعي بعد الولادة كزوجة وحبيبة لزوجها، فمتى يمكن أن يصبح الجماع آمناً بعد الولادة؟ الدكتور وليد بركة اختصاصي النساء والولادة ينصحك بالآتي: لا يجب أن يحدث الجماع الأول بعد الولادة قبل أربعة أسابيع. يحدث الألم بعد الجماع الأول غالباً بسبب جفاف المهبل حيث تحدث تغيرات هرمونية في جسم المرأة خاصة في حال الرضاعة الطبيعية. لا ننسى أن حدوث تمزقات أثناء الولادة وعدم إتمام الشفاء يسبب الألم فيجب الانتظار حتى ستة أسابيع. وجب أن تتأكد النفساء من عدم وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية. علامة انتهاء النفاس هي نزول الإفرازات الشفافة. في حال حدوث الألم أثناء الجماع الأول يمكن استخدام كريم مزلق طبي. يمكن استخدام حمام دافيء أيضاً. افرازات ما بعد النفاس - منتدى عالم الأسرة والمجتمع. التسرع في الجماع بعد الولادة يعرض الزوجين للعدوى والتلوثات

افرازات ما بعد النفاس - منتدى عالم الأسرة والمجتمع

تأكد من نظافة الحوض أيضًا ، لا تستخدم الزيوت أو الصابون المعطر أو حمامات الفقاعات. أخيرًا ، جففي هذه المنطقة جيدًا قبل ارتداء الملابس و عندما تذهبين إلى الحمام ، امسحي نفسك برفق من الأمام إلى الخلف. اغسلي يديك قبل وبعد، في الأيام القليلة الأولى ، استخدمي زجاجة من الماء لتنظيف الفرج بعد التبول أو التبرز. إذا كان لديك غرز ، فلا داعي للقلق بشأن إفساح المجال لها عندما تكون في المرحاض.. قد يقترح طبيبك أو ممرضة التوليد أيضًا كريمًا أو مرهمًا مسكنًا للألم لتطبيقه محليًا،إذا لاحظت تورمًا غير طبيعي أو ألمًا متفاقمًا أو وجود صديد ، فقد تكون عدوى محلية. يجب عليك بعد ذلك استشارة أخصائي طبي.

قال في الروض المربع: فإن عاودها الدم في الأربعين (فمشكوك فيه) كما لو لم تره ثم رأته فيها (تصوم وتصلي) أي تتعبد، لأنها واجبة في ذمتها بيقين، وسقوطها بهذا الدم مشكوك فيه (وتقضي الواجب) من صوم ونحوه احتياطاً. انتهى. وذهب جمع من محققي العلماء إلى أن الدم العائد في الأربعين نفاس، وهذا القول هو الراجح. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا طهرت النفساء في الأربعين فصامت أياما ثم عاد إليها الدم في الأربعين، فإن صومها صحيح، وعليها أن تدع الصلاة والصيام في الأيام التي عاد فيها الدم، لأنه نفاس حتى تطهر أو تكمل الأربعين. انتهى. وفي حاشية الروض فيمن عاودها الدم في الأربعين: وعنه -أي الإمام أحمد- هو نفاس تدع له الصوم والصلاة، وهو قول كثير من العلماء، واختاره الموفق وغيره. انتهى. وأما ما جاوز الأربعين من الدم فهو استحاضة، فتغتسل المرأة بعد انقضاء الأربعين ويلزمها ما يلزم المستحاضة من التحفظ بشد خرقة على الموضع، والوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها، إلا إن وافق هذا الدم عادة المرأة فهو حيض ما لم يجاوز عادتها، فإذا جاوز العادة فإن ما جاوز العادة يُحكم بأنه استحاضة حتى يتكرر كما هو مذهب الحنابلة. جاء في الروض المربع وحاشيته: وإن جاوز الدم الأربعين وصادف عادة حيضها ولم يزد أو زاد وتكرر فحيض إن لم يجاوز أكثره، وكذا إن لم يصادف عادة، ولم يجاوز أكثر الحيض وتكرر فحيض، كما صرح به غير واحد، وإن لم يصادف عادة حيض فهو استحاضة، إن لم يتكرر، لأنه لا يصلح حيضاً ولا نفاساً، ولو هجرها الدم ثم أتاها في عادتها فهو حيض، لأنه لا حد لأكثر الطهر، وإن زاد على العادة وجاوز أكثر الحيض فاستحاضة.