تمتلك عشبة الاشواجَندا خصائص مضادة ومقاومة للسرطان، حيث يعتقد أنها تساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. علاوة على ذلك، تقلل عشبة الاشواجندا من مستوى هرمون الكورتيزول في جسم الإنسان وهو ما يعرف بهرمون التوتر، الذي تفرزه الغدة الكظرية في حالات التوتر وعند انخفاض مستوى السكر في الدم. فوائد عشبة الاشواجندا للغدة الدرقية تعمل عشبة الاشواجندا على تحفيز أداء الغدة الدرقية الخاملة، لذلك فهي مفيدة للغاية للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، ومن ناحية أخرى لا تتناسب عشبة الاشواجَندا مع الأشخاص المصابين بزيادة نشاط الغدة الدرقية. طريقة استعمال عشبة الاشواجندا Archives - عجائب وغرائب. اقرأ هنا أيضًا: اعشاب تفقدك الوزن – وصفات طبيعية للتخسيس طريقة استعمال عشبة الاشواجندا هناك عدة طرق متنوعة لتناول عشبة الاشواجندا، ومنها: مشروب شاي الاشواجندا يتم استخدام مستخلص جذور عشبة الاشواجَندا لعمل مشروب شاي عشبة الاشواجندا عن طريق مزج الماء والعسل مع مستخلص جذور الاشواجَندا وتناولها. كبسولات عشبة الاشواجَندا يمكن تناول كبسولات الاشواجندا مرة أو مرتين في اليوم، بجرعة تتراوح بين 450 مللي جرام إلى 500 مللي جرام. ماسك عشبة الاشواجَندا يمكن استخدام عشبة الاشواجَندا في عمل ماسك موضعي بالطريقة التالية: المكونات مقدار من عسل النحل الطبيعي.
التقليل من تعرضك للإصابة بالالتهابات: تفيد عشبة الأشواجندا في زيادة نشاط الخلايا المناعية التي تساعد في مكافحة الالتهابات. المساهمة في زيادة قوة عضلاتك: تفيد هذه العشبة في تعزيز كتلة العضلات وقوتها، بالإضافة لقدرتها على التقليل من الدهون في الجسم. طريقة استعمال عشبة الاشواجندا الصحيحة لعلاج المشكلات الصحية المختلفة. تقليل مستويات السكر في دمك: وذلك من خلال تحسين إنتاج الأنسولين، بالإضافة إلى تعزيز حساسية الخلايا العضلية للأنسولين عند الأشخاص الأصحاء والمصابين بداء السكري. تعزيز وظائف الدماغ: تتميز عشبة الاشواجندا بقدرتها على علاج بعض المشاكل التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات وخلل في وظائف الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العشبة تحتوي على الكثير من الخصائص المضادة للأكسدة، التي تفيد في حماية الخلايا العصبية من الجذور الحرة التي يمكن أن تتسبب في تلفها. التقليل من مستويات الكورتيزول لديك: تفيد هذه العشبة في تقليل مستويات الكورتيزول ، ويعرف الكورتيزول بأنه هرمون تنتجه الغدة الكظرية عند الاستجابةً للإجهاد والتوتر النفسي وانخفاض مستوى السكر في الدم، وبالتالي ت فيد هذه العشبة في التقليل من أعراض القلق ، والتوتر، وتهدئة الأعصاب. التقليل من أعراض الاكتئاب: أجريت دراسة لتأكيد هذه الفائدة من خلال تناول 600 ميليغرام يوميًا لمدة 60 يومًا من قبل 64 شخصًا، وقد النتائج إيجابية بنسبة تخفيض تصل إلى 79% من أعراض الاكتئاب، لكنها ليست دراسة كافية لأنه لم يكن أحد من الخاضعين للدراسة مصابًا من الأساس بالاكتئاب.
مشروب الأشواجندا يمكنكِ استخدامها في صورة بودرة، وهي الناتج النهائي من استخلاص جذور العشب، والاستفادة منها من خلال خلطها مع الماء والعسل وتناولها. يمكنكِ مزج بودرة العشب مع العصائر والحلويات والمشروبات الساخنة؛ لكي تقللي من طعمها اللاذع وتستمتعي بفوائدها. ماسك الأشواجندا المكونات: بودرة عشبة الأشواجندا. العسل. الخطوات: يمكنكِ وضع بودرة العشب مع العسل ومزجهما معًا لعمل خليط. ضعي الخليط على المفاصل أو الجلد للعناية بهما. ختامًا، فوائد عشبة الأشواجندا لا تعد، فكل يوم نكتشف عنها جديدًا من خلال الأبحاث والدراسات، لكن تظل الجرعات مبهمة بعض الشيء، ويجب تناولها بحذر ومع استشارة الطبيب أولًا وآخرًا، حتى لا تعرضي نفسكِ لأضرار نحن في غنى عنها. لمعرفة مزيد عن صحتك والعناية بها، زوري قسم الصحة على "سوبرماما".
يمكن أن تقلل مستوى السكر بالدم وينخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ خاصة مع تناول أدوية الضغط أو السكر، لذا يجب استشارة الطبيب لكي يضبط الجرعة المناسبة لكِ. العشبة آمنة عند استخدامها ثلاثة أشهر عن طريق الفم، ولكن قد ينشأ عنها بعض الأعراض الجانبية مثل: عدم راحة بالمعدة. إسهال. تقيؤ. نادرًا ما يحدث مشكلات في الكبد. يجب تجنب تناول عشبة الأشواجندا في بعض الحالات أو الأمراض الخاصة مثل: الحمل والرضاعة: فقد تكون سببًا للإجهاض، ولا يوجد معلومات مؤكدة عن ضررها للرضاعة ولكن اتخذي الجانب الآمن. أمراض الغدة الدرقية: خاصة عند زيادة نشاطها، لأنها تسبب زيادة هرمون الغدة الدرقية. الأمراض المناعية: مثل مرض الذئبة و التهاب المفاصل الروماتويدي ، فهي تحفز الجهاز المناعي، ما يؤدي لتدهور هذه الأمراض. إجراء عملية جراحية: قد تؤثر في الجهاز العصبي المركزي والتخدير، لذا توقفي عن استخدامها قبل العملية بأسبوعين على الأقل. طريقة استخدام عشبة الأشواجندا الطريقة الشائعة والمستخدمة بكثرة هي أخذ العشب في صورة كبسولات، فقد تجدينه في صورة دواء في الصيدلية. كبسولات الأشواجندا لا توجد جرعة محددة يمكنكِ تناولها، لكن الجرعة المعتمدة من 450 ملليجرامًا إلى 500 ملليجرام مرة أو مرتين يوميًا.