قصيدة فظيع جهل ما يجري كاملة للشاعر عبدالله البردوني.
نبذة عن الحلقة يقول الشاعر والناقد اليمني محمد عبد السلام منصور إن البردوني شغل القاصي بشعره، وشغل الداني بسلوكه وشعره "حتى إنني لن أضطر للاستشهاد من شعره بشيء. قصيدة فظيع جهل ما يجري كاملة - بحور العلم. يكاد اليمنيون جميعا يحفظون شعره قصيدة قصيدة ويتمثلون بشعره بيتا بيتا". ويضيف أن البردوني كان امتدادا للواقع اليمني بكل روعة جغرافيته، وبكل وحشية جباله، وبكل قسوة واقعه، وبكل خضرته هنا وهناك، واستطاع أن يكون البنية الممتدة من هذا الواقع، ولذا تجد في سلوكه وشعره صلابة الواقع ووحشيته، وازدراء الواقع بذاته المتخلفة وتطلعه إلى التقدم والحضارة، وهكذا كان امتدادا حقيقيا أكثر من غيره من الشعراء لواقعه بمآسيه وأفراحه وأتراحه وبكل ما فيه من تنوع حياتي. السلسلة المشّاء القناة الجزيرة الإخبارية التصنيف الرئيسي أفلام وثائقية, مناقشات, مقابلات جدولة الحلقة أسبوعي مدة الحلقة قصير (حتى 30 دقيقة) اللغة العربية
غير أنا لن نمل من بيان ما نعقده حقا لهذا الأمة التي لا ننتمي إلا إليها، ولا نعتقد أنه ستقوم لنا قائمة إلا بإقامتها على عودها وإعادتها جذعة فتية كما كانت وكما ينبغي أن تكون دوما، فإن يسرنا الله إلى الفهم فقد وجب الإفهام، وإن يسرنا إلى العمل فقد وجبت الدعوة إليه، وإن وصلنا إلى غايتنا فالحمد لله الموفق، وإن متنا في الطريق فلعلها خطوات تهدى إلى السنن لعل قومي يعقلون! ___________________________________________________________ هوامش: 1-هذا مطلع قصيدة للشاعر اليمني عبد الله البردوني (ت: 1420هـ – 1999م) 2-السِماكان: نجمان من ألمع وأشرف النجوم في السماء هما السماك الأعزل والسماك الرامح، يُرى هذا النجم من كل قارات الأرض. 3- الأبيات كلها من قصيدة لأبي الطيب المتنبي (ت: 354هـ – 965م) يقول في مطلعها: لهَوَى النّفُوسِ سَرِيرَةٌ لا تُعْلَمُ ** عَرَضاً نَظَرْتُ وَخِلْتُ أني أسْلَمُ، وقد قالها في هجاء رجل طلب منه المدح فرأى المتنبي أنه لا يستحق المدح لوضاعته، فلما ألح الرجل في طلبه هجاه المتنبي رادعا.