من اقوال عمر بن الخطاب

في تحذيره لقريش يقول: "ويل لديّان الأرض من ديّان السماء يوم يلقونه، إلّا من أمَّ العدل وقضى بالحقِّ، ولم يقضِ بهواء ولا لقرابة ولا لرغبة ولا لرهبة"، إذ لا نجاة للخلق إلاّ بالعدل وترك محاباة الأهل والهوى. من أقوال عمر بن الخطاب عن محاسبة النفس كان رحمه شديد المحاسبة لنفسه، ومن ذلك ما يأتي: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر يَوْمَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ"، [٢] فهنا يذكِّر الفاروق غيره بأهمية محاسبة النفس في الدنيا قبل أن يوم القيامة، فيومها لا يقدر إنسان على أن يخفي شيءٌ مما عمل. أشهر أقوال وحكم عمر بن الخطاب - مقال. كتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى بعض ولاته فقال: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشِّدَّة فإنَّ من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة"، [٣] فالفاروق يذكِّر ولاته أنَّ محاسبة النفس التي تنفع صاحبها هي التي تكون في وقت الرخاء لا في وقت الشدَّة. عن أنس -رضي الله عنه- قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً وقد خرج، وخرجت معه حتى دخل حائطاً، فسمعته يقول: "عمر بن الخطاب أمير المؤمنين!! بخ! والله لتتقيَّن الله ابن الخطاب أو ليعذِّبنَّك"، [٤] وهنا يخوِّف -رضي الله عنه- نفسه من عذاب الله -تعالى-، ويحاسب نفسه حتى ولو كان أمير المؤمنين فهذا لن يشفع له.

من اقوال عمر بن الخطاب عن العدل

-"لا تستفزوا الدموع بالتذكر". -"تفقهوا قبل أن تسودوا". -"الولاية حلوة الرضاع، مرة الفطام". -"أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها". -"تعلموا العربية فإنها من دينكم". -"آفة اللب العجب". -"الرجال ثلاثة: رجل ذو عقل ورأي ورجل إذا حزبه أمر أتى رأي فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتمر رشداً ولا يطيع مرشداً". من اقوال عمر بن الخطاب. -"إياك ومؤاخاة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك". -"أقذعوا هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلاعة تنزع إلى شر غاية، إن هذا الحق ثقيل مريء، وإن الباطل خفيف ومريء". انجازات عمر بن الخطاب سعى عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- على توسيع الدولة الإسلامية لتشمل مصر و العراق و الشام وليبيا وخرسان وفارس وجنوب أرمينية وشرق الأناضول وسجستان، وظهرت براعته في الحملات العسكرية التي أطلقها لهزيمة الفرس الذين ذاع صيتهم في القوة العسكرية، كذلك من أهم إنجازاته تأسيس التقويم الهجري.

من اقوال عمر بن الخطاب

أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، و ولِّ عنها قَلبَكَ، و إيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، و عاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، و كيف عَريَ مَن كَسَت، و جَاعَ مَن أطعمت، و مات مَن أحيت. لو كان الفقر رجلا لقتلته. و شاهد أيضا حكم عمر بن الخطاب وأشهر أقواله رضي الله عنه. أقوال حكيمة لعمر بن الخطاب عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء و إياكم و ذكر الناس فإنه داء. إن لله عباداً، يَميتون الباطل بهجره، و يحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، و رهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم الحياة، عليهم نعمة، و الموت لهم كرامة. أميتوا الباطل بالسكوت عنه و لا تثرثروا فينتبه الشامتون. متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. من اشهر اقوال عمر بن الخطاب. لا خير في قوم ليسوا بناصحين، و لا خير في قوم لا يحبون الناصحين. من أراد أن ينظر إلى بقعة من بقع الجنة فلينظر إلى بيت المقدس. نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة. و شاهد أيضاً اقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه من اجمل ما قرأت في الحكم عن الحياة. مقولات عمر بن الخطاب و مواعظ دينية جميلة.

من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به ، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه. تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه، وليتواضع لكم من يتعلم منكم، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فلا يُقوَّم علمكم بجهلكم. رأس التواضع: أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى. عمر بن الخطاب وحقوق الخليفة على رعيته - التاريخ الإسلامي - عمر بن الخطاب| قصة الإسلام. دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما، وإذا عندهم لحم، فقال: ما هذا اللحم؟، فقال: اشتهيته، قال: أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته؟، كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه. رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته، فقال: يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب. أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه، وأحلم الناس، من عفا بعد القدرة، وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام، وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله. كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس.