بائع الزيت وصانع الصابون - اصنع عالمك

Home / قصة بائع الزيت وصانع الصابون / قصة بائع الزيت وصانع الصابون قصة بائع الزيت وصانع الصابون

  1. قصة بائع الزيت وصانع الصابون عربي

قصة بائع الزيت وصانع الصابون عربي

اتجه صانع الصابون إلى بائع الزيوت وقدم له الصابون هدية، فرح الرجل كثيراً بالهدية وذهب إلى منزله واستخدم الصابون قبل أن ينام، وفي الصباح شعر بحكة شديدة في يده، وقد لاحظ أن جلده قد أصبح خشناً وجافاً، صرخ الرجل: ما هذا ؟ إن جلدي يكاد يحترق، واخذ يبكي من الألم. ذهب بائع الزيوت إلى الطبيب يستشيره في أمره فأخبره الطبيب أنه مصاب بالتهاب في الجلد بسبب استخدام صابون رديء النوع، فغضب الرجل بشدة وأخذ الصابون إلى القاضي وشكا له صانع الصابون. فأحضر القاضي صانع الصابون لينظر في تهمة بائع الزيوت إليه، فأنكر الرجل التهمة وقال: إنني أصنع الصابون لجميع أهلي وأهل المدينة وسمعتي معروفة بين الناس ولم يشك أحد يوماً من الصابون الذي أصنعه، أنا أعرف أن من غشنا فليس منا فكيف لي أن أغش ؟! شعر القاضي بصدق صانع الصابون ولكن مرض الذي أصاب بائع الزيت يدل على عكس ذلك، فقرر أن يقوم بحبس صانع الصابون حتى تظهر الحقيقة. ولكن كان في مجلس القاضي رجل يعرف العطارة وقد شعر أن الرجل مظلوم وبريء. من خلال نهاية القصة يتوقع أن: قصة بائع الزيت وصانع الصابون - البسام الأول. فقال للقاضي: هلا سمحت لي ياسيدي القاضي. فقال القاضي: قل ما عندك. فقال: أني أريد أن أفحص الأدوات التي صنع بها الرجل هذا الصابون. وبالفعل عندما فحصها الرجل عرف أن الزيت المصنوع منه الصابون غريب الرائحة والملمس ففهم أنه مغشوش وأنه سبب ما أصاب جلد الرجل.

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك بائع زيوت ميسور الحال وكان يكسب قوت يومه من بيع الزيت لأهل مدينته، إلا انه كان غير راضي بحاله، وكان يطمح دائماً الي الثراء والغني، وذات يوم فكر بائع الزيت في نفسه قائلاً: سوف اقوم بخلط كل زيت غالي الثمن بزيت آخر رخيص وهكذا تزيد كمية الزيت لدي وابيعه بسعر أعلي. وبالفعل قام الرجل بتنفيذ خطته الخبيثة وخلط الزيوت وحتي يجذب الناس إليه في البداية خفض السعر قليلاً.. قصص طويلة واقعية قصة بائع الزيت وصانع الصابون - موسوعة العربية. وفي يوم من الايام جاءه رجل يصنع الصابون وقال له: اريد شراء زيت يمكنني استخدامه في صناعة الصابون، فقال له بائع الزيت في ثقة كاذبة: إن لدي افضل واجود انواع الزيوت في المدينة، فخذ منها ما تشاء. اشتري صانع الصابون كمية من الزيوت المخلوطة وهو لا يدري، وعاد الي منزله سعيداً انه اشتري الزيت بسعر منخفض وبدأ بصنع كمية الصابون التي سيقوم ببيعها للناس في اليوم التالي، وبالفعل صنع الرجل كمية كبيرة من الصابون وشعر بالامتنان للتاجر الذي باع الزيوت له بسعر منخفض، حيث قرر أن يكون هو أول من يستخدم هذا الصابون وقال في نفسه: سوف اهدي بائع الزيت بعض القطع من الصابون مقابل اكرامه لي في السعر. اتجه صانع الصابون الي بائع الزيوت وقد له الصابون هدية، فرح الرجل كثيراً بالهدية وذهب الي منزله واستخدم الصابون قبل أن ينام، وفي الصباح شعر بحكة شديدة في يده، وقد لاحظ أن جلده قد اصبح خشناً وجافاً، صرخ الرجل: ما هذا ؟ ان جلدي يكاد يحترق، واخذ يبكي من الالم.