الآية المقصودة هي قوله تعالى في سورة البقرة: وإذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (آية 60) ووردت في أكثر من موضع من القران ولكن في سوة الأعراف جاء السياق بلفظ ( فانبجست منه اثنتا عشرة عينا). والآية على ظاهرها وتعني أن موسى عليه الصلاة والسلام لما عطش قومه- قيل وهم في التيه في الصحراء - وطلبوا السقيا منه ، أمره الله أن يضرب حجرا من الطور بعصاه ، فلما ضربه انفجر من هذا الحجر اثنتا عشرة عينا كل عين يشرب منها نسل سبط من أسباط اليهود ، حيث من المعلوم أنهم كانوا اثني عشر سبطا ، وبقي هذا الحجر معهم يأخذونه حيث ارتحلوا وحلوا. ومما ورد في صفة هذا الضرب والشرب من آثار ما رواه الطبري رحمه الله في تفسيره: ( عن قتادة قوله: (وإذ استسقى موسى لقومه) الآية قال: كان هذا إذْ هم في البرية اشتكوا إلى نبيهم الظمأ, فأمروا بحجر طوري - أي من الطور - أن يضربه موسى بعصاه.
فلماذا لم نعدّ (عشر) مضافًا إليه؟!!
وتبدأ بالحديث عن حال فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى رؤى المهدي:: الفئة الأولى:: منتدى المهدي وعلامات الساعة انتقل الى:
يتبع ………………
لم تعد من حاجة لنفس الطرق السابقة في الاستثمار, فهناك جهات هي الرابحة في جميع الأحوال, وهي صاحبة المشروع وتديره, ولا تدع أحذيتها تتعفر بغبار الصراعات كما كان الحال عليه في السابق, اليوم لا أحد يعرف كيف يحصل الربح والفوائد البنكية, ولا أحد يعرف من هم أصحاب الأموال وملاك الشركات الحقيقيين, ولا أحد يعلم من يحدد سعر الصرف العالمي فعليًا للعملة, وما هو المعدل العام للعملة الدولية.
(طباعة الشعب تجعله عملة ورقية لا يصلح سوى لما اعد له) للمزيد والتوسع في هذا الأمر نرجو العودة إلى كتاب (العبودية المقنعة) ومراجعة عنوان صناعة الرأي العام وتوجيهه.
عاد الجميع الى السيارة وتركوا خلفهم القرية ، كان الجميع يشعر بالحيرة و الاستغراب مما رأوه على الرغم من انه لم يكن شيئا مرعبا الا ان السؤال الذي كان يشغل بالهم هو كيف لهذه الاشياء الخاصة بالراعي سالم و ابنه ان تظل كما هي على حالها كل هذه الاعوام ، بعدها وصل الجميع الى منازلهم ، كان طارق يشعر بالنعاس فذهب الى غرفته وغط في نوم عميق ، اثناء نوم طرق شعر و كأن هناك من يهمس في اذنيه بصوت خافت: طارق يا طارق هيا استيقظ ، افاق طارق وهو يشعر بالنعاس فكانت الصدمة عندما فتح عينيه. منزل الراعي سالم وجد طارق نفسه في مكان مألوف بالنسبة له ، نعم وجد طارق نفسه في الحظيرة التي تركها منذ ساعات قليلة ، وكان يرتدي ثوب ليس ملكه كان لونه اسود ، التفت طارق يمينا و يسارا فوجد في زاوية الحظيرة فتاة ترتدي رداءا اسود و معطف اسود كبير تلفه حول رأسها ، كانت هذه الفتاة ممسكة في يدها سكين وقالت بصوت مرعب و مخيف: هيا يا طارق لقد حان وقت التضحية ، رد عليها طارق وهو يرتجف من الخوف: من انتي ؟ كيف جئت الى هنا ؟ ماذا ستفعلين بي ؟ ، ضحكت الفتاة وقالت:انظر خلفك يا طارق ، التفت طارق خلفه فوجد صديقه حسن. و للمزيد يمكنكم ايضا قراءة: قصص جنود في الحرب العالمية قصة الجندي الذي اعدمته بلاده كان حسن مربوط من قدميه و يديه وكان فاقدا للوعي ، اقتربت الفتاة من طارق واعطته السكين وقالت له هيا افعل ما هو مطلوب منك واعدك بالا يشعر صديقك يأي شيء ، القى طارق السكين من يده وانطلق مسرعا الى حسن وحاول فك الحبل من حول يديه ولكن الحبل كان وكأنه جزء من يد حسن ، قالت الفتاة لطارق: لا تحاول ايها المسكين فلن تتمكن من فعل اي شيء ، وصرخت في وجهه قائلة: اذا لم تقم بما آمرك به فسوف يكون مصيرك مثل مصير الراعي سالم و ذلك الظابط.