الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني

عبد القادر الحسيني في معركة القسطل أخذ القائد عبد القادر الحسيني المبادرة ، وقاد مجموعة من المجاهدين بلغ عددهم (56) وتحرك معهم إلى القدس، وطلب من اللجنة العسكرية العليا التابعة لجامعة الدول العربية المساندة، ولكنه قوبل بالرفض وطلب منه عدم القيام بتصرفات فردية، فأجابهم بقوله: ( إنني ذاهب إلى القسطل، وسأقتحمها وأحتلها ولو أدى ذلك إلى موتي ، والله لقد سئمت الحياة وأصبح الموت أحب إليّ من نفسي من هذه المعاملة التي تعاملنا بها الجامعة، إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين ، إنّ رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين). كانت بعض القوات العربية متمركزة في "رام الله" فطالبها بالتحرك، فلم تسانده برجال ولا مال ولا سلاح، وتذرّعت أنها لن تفعل شيئًا حتى يحدث الانسحاب البريطاني، لأن أي تدخل عسكري سيضع القوات العربية في مواجهة بريطانيا، فاستنجد الحسيني بالمتطوّعين من الحركات الإسلامية في فلسطين ومصر، وحاصر "القسطل"، رسالة عبد القادر الحسيني للجامعة العربية وهاج النمر الغاضب من جديد وصاح بصوت مجلجل قائلًا: ( نحن أحق بالسلاح المُخَزَّن من المزابل ، إن التاريخ سيتهمكم بإضاعة فلسطين، وإنني سأموت في القسطل قبل أن أرى تقصيركم وتواطؤكم).

  1. عبد القادر الحسيني.. 74 عاماً على قصة استشهاد قائد الجهاد العام - مصدر الإخبارية
  2. كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تحذر الاحتلال من تصعيد الأوضاع في القدس
  3. 74 عاما على استشهاد القائد عبد القادر الحسيني | شؤون فلسطينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

عبد القادر الحسيني.. 74 عاماً على قصة استشهاد قائد الجهاد العام - مصدر الإخبارية

لقد ضرب الحسيني خلال معركة القسطل الشرسة وغير المتكافئة مثلا رائعا في التضحية والحماسة والاندفاع.. إذ اقتحم القرية ومعه خمس وخمسون مجاهدا وقتلوا نحو مئة وخمسين صهيونيا وحوصروا قبل وصول المدد بقيادة مساعده "رشيد عريقات" وبعد هجوم ضار استمر ثلاث ساعات اقتحمت القوة المعاونة القرية واستطاعت طرد الصهاينة منها؛ وكان الشهيد قد ارتقى بعد أن أصيب إصابة بالغة، وثبت بعد ذلك أنه قتل برصاصة في الرأس أطلقها جندي صهيوني يدعى "سلمان" إجهازا على البطل الجريح؛ استجابة لأمر قائده، ولم يعرف الصهاينة أن الرجل هو القائد العربي عبد القادر الحسيني الذي أذاقهم الويل وقتل منهم المئات لأكثر من عشر سنوات. في اليوم التالي لاستشهاده دفن البطل في القدس إلى جانب ضريح والده في باب الحديد.. استشهد عبد القادر الحسيني في معركة. رحل وهو في الأربعين من عمره بعد أن ترك لنا نموذجا فريدا؛ ليكون قدوة للأجيال العربية المؤمنة بقضيتها المحورية مهما ترددت في الأبواق أقاويل المتخاذلين.

كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تحذر الاحتلال من تصعيد الأوضاع في القدس

(وفا) الرابط القصير:

74 عاما على استشهاد القائد عبد القادر الحسيني | شؤون فلسطينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

لسه فاكر كان زمان لكن بريطانيا هي من شردت الشعب الفلسطينين.. ومن العيب ان تناقض نفسها.. اضاعوا فرص ومبادرات سلام طوال 50 عاماً ، مصر والسعودية تقدمت بمبادرات سلام لو وافق ياسر عرفات على واحده منها لكانت فلسطين الان حره ومستقله ، فات الاوان.

المصدر: الحياة برس