ناصر بن حمد ال خليفة

وثمن ممثلي الشركات والمؤسسات والبنوك كلمات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي تعتبر نبراسًا لهم وتأكيد على حرصهم الدائم في رعاية بطولات القدرة، مشيدين بذات الوقت بدور سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في تحقيق كامل النجاح للبطولة الغالية.

  1. ناصر بن حمد آل خليفة
  2. الشيخ ناصر بن حمد الخليفة
  3. الشيخ ناصر بن حمد

ناصر بن حمد آل خليفة

الجمعة 08 أبريل 2022 أناب عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لحضور فعالية التجمع الرمضاني التي نظمتها جمعية "هذه هي البحرين" في كاتدرائية سيدة العرب بعوالي.

الشيخ ناصر بن حمد الخليفة

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن مملكة البحرين ماضية في طريق تطوير الحركة الرياضية بصورة فاعلة وتطوير التشريعات التي تحكم تنظيم عمل الرياضة وتأسس مرحلة الاستقرار للرياضيين، ومنها قانون الاحتراف الرياضي، إضافة إلى العديد من القوانين والتشريعات التي ستمثل نقلة نوعية بارزة في العملية التطويرية للقطاع الرياضي". وزارة الشباب والرياضة عمل مؤسسي منظم وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "نشيد بالدور الكبير الذي قامت به وزارة شؤون الشباب والرياضة في تحقيق جوانب العمل المنظم المؤسسي والتركيز على تطوير الجوانب الإدارية والفنية والتنظيمية لقطاعات الرياضة المختلفة، إضافة إلى حرصها على تحقيق الارتقاء لمختلف المشاريع التي عملت عليها الأمر الذي ساهم في تحقيق الرياضة البحرينية لنقلات نوعية بارزة في جميع أركانها". الابتعاد عن الازدواجية وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "مملكة البحرين وبرؤيتها المستقبلية ماضية في تأسيس قاعدة العمل الرياضي بعيدة عن التضارب أو الازدواجية في العمل الإداري والفني الذي يحكم عمل الرياضة البحرينية والابتعاد عن البيروقراطية التي تسبب حاجزاً وعائقاً أمام التطور الرياضي، وهو الأمر الذي سعينا له منذ انطلاقة برنامج "استجابة" والمبادرات التي تم تقديمها من أجل الارتقاء بالعمل الإداري والتنظيمي للرياضة البحرينية".

الشيخ ناصر بن حمد

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لقد قام سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، نائب رئيس لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة "استجابة"، بجهود كبيرة ومقدرة وتمكن بفضل خبرته ودرايته ومتابعته من تحقيق العديد من الإنجازات في البرنامج وتنفيذ مبادرات متميزة كان لها الأثر الكبير في إنجاح وتطوير القطاع الرياضي في المملكة". الانطلاقة وتحديد الأهداف وعن انطلاقة برنامج "استجابة" وفكرته؛ قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لقد وضعنا منذ البداية مبادئ مهمة للانتقال بالرياضة البحرينية إلى مرحلة متقدمة وبسرعة وبشكل مدروس، وتم تحديد المبادئ الأساسية وهي البيئة التنافسية العادلة المفتوحة، وتسليط الضوء على المنجز والمقصر ورفع يد الوصاية، وتجنب الازدواجية، والعمل المؤسسي وليس الفردي، إضافة إلى تحقيق الذهب فقط، ومن هنا بدأت الانطلاقة نحو بناء المستقبل الأفضل للرياضة البحرينية المبني على أسس سليمة". خطة 208 أسبوع وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "وضعنا خطة 208 أسبوع وهي الخطة التنفيذية التي تتضمن مجموعة من المبادرات التي ستغير مجرى الرياضة البحرينية من الناحية الفنية والإدارية والتنظيمية على أن يتم تنفيذها في 208 أسبوع وفي فترة زمنية قياسية".

وقال الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إن القيادة الرشيدة تستثمر جهودها في تحصين وتطوير الشباب العربي، بهدف تمهيد المستقبل أمامهم ومساعدتهم على تخطي التحديات التي تواجههم، ودعا إلى الاستثمار في الشباب العربي بالصورة المثلى، وتقديم الدعم المطلوب لهم من القيادة في بلدانهم، حيث إن 60% من تعداد الشعوب العربية من الشباب، ولا يمكن أن نبني وطناً أو أمة إلا بجهودهم. حضر الجلسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات، إلى جانب قادة عالميين ونخبة من الخبراء وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية ورواد الأعمال الشباب من مختلف أنحاء العالم. وأضاف الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حديثه أثناء الجلسة الرئيسية: «لم يكن الشباب يوماً بمعزل عن تبعات التحديات والتغيرات التي تمر بالمنطقة على كافة الصُعد، ولكن المعيار الأول لتخطي هذه التحديات، هو الفرص التي يولدها الشباب وسط كل هذه الظروف الصعبة، وهنا تأتي أهمية محورين أساسيين هما الإيمان والأمل: الأول متمثل في الحاضر، والآخر في المستقبل.