وتختم لمياء بأن الرجل يؤذي في الحب وليس في العمل. المرأة عدوة نفسها وبقوة تعتبر سمر كريم أن المرأة عدوة نفسها وبقوة، فلطالما حاولت النساء حولها الوقوف في طريق نجاحها ودرسها ولكن والدتها كانت سندها. وتفسر هذا للجزيرة نت بأنه قد يكون بسبب أن بعض الناس ليس لديهم القدرة أو الدعم الكافي، فبدل أن يعملوا على أنفسهم يحاولون كسر غيرهم عبر تشويه سمعة أو أذية معينة، لدرجة عدم اعترافهم بمقدرة الأنثى واعتبار أن أي نجاح لها كان ثمنه أمرا غير أخلاقي. يافا المصري: اعتبار المرأة عدوة المرأة خطاب ذكوري يحرضنا على بعضنا البعض (الجزيرة) لا للخطاب الذكوري يافا المصري من جهتها ترى أن اعتبار المرأة عدوة المرأة خطاب ذكوري، يحرض النساء على بعضهن البعض، ويفهمهن أنهن أعداء كي يخسرن الروابط النسوية. وتتساءل "لماذا يعزل المعنف المرأة عن صديقاتها؟ ولماذا عندما يخون الرجل يكون اللوم على المرأة الأخرى مثلا؟" وتعتبر أن أهم وأصدق العلاقات هي علاقة "sisterhood" أو الأخوات، وتعتبر أن علاقتها مع النساء أهم وأكبر سند لها. مقولة خاطئة تقول بترا الشامي إن الأذية ليست صفة متعلقة بالمرأة أو بالرجل كجندر، وقد تكون المنافسة في العمل مع الرجل ويكون مؤذيا، وأن نفسية الإنسان وشخصيته وتربيته هي التي تلعب دورا في الأمر وليس جنسه.
فراح هذا الفحل الثقافي يتحفنا بشتى أنواع التعليقات الشعبوية الساذجة مثل: "التحرر مو باللبس، فهمانين التحرّر غلط، التحرر مو أنو المرأة ما تحترم زوجها…"، وهي تحمل في باطنها شعور الذكر بتهديد لمكانته السابقة، فكيف له أن يستمتع بشعوره بأنه ديك التحرر في قنّ الدجاجات المتخلّفات البائسات. ولعلّ أكثر عبارتين توجزان هذه العقلية هما:" المرأة عدوة نفسها"، و"يمكن أن تساعد كذكر شريكتك على التحرر". الجملة الأولى تشبه من يفسر الماء بالماء، والثانية فكرة أبوية لا تحترم مفهوم الشراكة في العلاقة. وأختم بالقول إن الحركة النسوية في سوريا تحديداً مثل كل الحراك السياسي والتجمعات الشبابية حركة حديثة العهد، ومن الطبيعي أن نجد في الحركة عدداً من الوصوليات والانتهازيات، وحتى المنتفعات مادياً، لكننا حين ندعم الحركة النسوية كذكور وكإناث فنحن ندافع عن معتقداتنا وأحلامنا في مجتمع أفضل أما إن رغبنا بتصيد سلوكيّات بعض النساء كي نسيء لفكرة الحركة ذاتها فباعتقادي أن مردّ ذلك الطربوش الرمزي ما زال يغطي عقولنا. عمار عكاش – كاتب ومترجم سوري مهتم بالدراسات الثقافية والجنسانية.
المرأة هى عدوة المرأة لذلك إذا أردنا أن نثبت حقوق المرأة فيجب أن نوقِّعَ عقد هدنة بين المرأة والمرأة أولًا، لأن الحديث عن أية حقوق للمرأة فى ظل هذا الاشتباك بين المرأة والمرأة هو أقرب إلى الثرثرة واللغو. مظاهر عداوة النساء لبنات جنسهن، أيضًا تتضح فى مواقف عامة تتخذها جماعة نسائية ضد قضية من قضايا النساء، لنا فى ذلك مثل السيدة أبوشنب التى تبذل من الجهد الكثير لتحطيم جميع الحقوق التى حصلت عليها نساء مصر، وتجتهد بشكل يومى فى إهانة النساء والتقليل من شأنهن على مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية والتى تنادى وتصرخ بضرب وإهانة وسب النساء ومعاملتهن معاملة العبيد، لا بد أنها تعانى من أزمة نفسية، وعدوة لدودة أشد خطورة على قضية حقوق المرأة من الرجال. النوع الثانى: فى يوم المرأة العالمى.. يتحرّر الرجال فجأة فى يوم المرأة العالمى.. أشجّع كُل امرأة على ألا تقبل أكثر بأن تبقى مع رجل يُعنّفها لفظياً أو جسدياً أو نفسياً.. وأن لا تستمر مع رجل تكرهه.. أصدقائى الرجال.. أنتم خير أصدقاء.. يلزمكم فقط التدرب على استرخاء عضلاتكم المحتقنة بالأنانية والقسوة والتى باتت مُنفّرة فى بعض الأحيان حيث يعطينا ذلك إحساساً قوياً بضعفكم.. أنتم أكيد أقوياء ونحن نحبكم.. لكن عضلاتكم هذه لا تصلح "لتأديب" النساء.. بل تصلح أكثر للتعشيب فى الحديقة.
حين ندعم الحركة النسوية كذكور وكإناث فنحن ندافع عن معتقداتنا وأحلامنا في مجتمع أفضل أما إن رغبنا بتصيّد سلوكيّات بعض النساء كي نسيء لفكرة الحركة ذاتها فباعتقادي أن مردّ ذلك الطربوش الرمزي ما زال يغطي عقولنا. في أكتوبر 19, 2021 صورة تعبيرية المصدر نحو وعي نسوي من الصعب وضع تعريف جامع للحركة النسوية، فالحركة تضم توجهات مختلفة، وتختلف في رؤيتها لأساليب مجابهة الاضطهاد الذي تتعرض له النساء في ظل هيمنة الفحولة. لكننا لو احتفظنا بالرصانة العلمية وحاولنا تحديد التقاطعات بين أطياف الحركة المختلفة، يمكن أن نقول إن النسوية نظرية شاملة عن المجتمع البشري، ترى أن نظاماً بطريركياً يهيمن على العالم؛ يقوم على بنى اجتماعية هرمية تفرز ظلماً واضطهاداً يقع على جميع أفراد النوع البشري. ويسود هذه البنى مثل أعلى اجتماعي يتمثل في صورة ذكر فحل (فحل جسدياً، واقتصادياً أو فحل يحمي المرأة نفسياً ومادياً)، وتتلاحم مع البنى الهرمية بنى ذهنية وأيديولوجية قهريّة تعزز استغلال النساء والعناصر الأضعف والفئات المهمّشة، وتقوم هذه البنى الذهنية عبر العائلة والمؤسسات التربوية بتشكيل بنية نفسية في الأفراد تضمن ديمومة المجتمع الأبوي.
19) حينما تستمر النساء في البحث عن الشفقة من الآخرين والتعاطف، عبر الدوران حول المشكلة، ولعب دور الضحية، وإلقاء اللوم على الظروف، بدلًا من أن تقوم بمواجهة الحياة بشجاعة. اقرأ أيضًا: تعرّف إلى أكثر النساء إجرامًا وترويعًا على مر التاريخ 20) عندما تكون النساء أنانيات، وباردات، ثم يتساءلن عن السبب وراء هجران الرجال لهن. 21) عندما تحاول النساء تسلق النجاح عبر مواعدة الرجال، بدلًا من استخدام العقل والعمل الجاد، ثم تتساءل عن السبب وراء عدم احترام الرجال لهن. 22) عندما تفشل النساء في العيش بالنصائح التي تقدمها للنساء الأخريات. المصدر: كابيتال إف إم تعليقات عبر الفيس بوك التعليقات