طواف الوداع في العمرة اسلام ويب Sambamobile

تاريخ النشر: الثلاثاء 15 شعبان 1436 هـ - 2-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 298723 10176 0 141 السؤال بخصوص طواف الوداع في العمرة، فكم من الساعات أستطيع أن أمكثها في مكة بعد الانتهاء من طواف الوداع قبل مغادرة مكة المكرمة للذهاب إلى مطار جدة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فينبغي للمعتمر أن يكون آخر عهده بالبيت كما هو الحال بالنسبة للحاج، فيكون الطواف بعد قضاء الحوائج كلها وقبل الخروج من مكة مباشرة حتى يكون آخر العهد بالبيت، ولكن طواف الوداع مستحب في العمرة وليس بواجب فيها عند الجمهور، وإنما يجب عندهم في الحج، وانظر الفتوى رقم: 2790.

طواف الوداع في العمرة اسلام ويب

[٣] [٤] ماذا يجب على الحاج إذا ترك طواف الوداع يجب على من ترك طواف الوداع، وتذكر قبل وصوله إلى الميقات أو قبل بلوغه مسافة القصر؛ أن يرجع ويؤدي طواف الوداع، [٥] وذهب جمهور العلماء إلى القول بأنّ من ترك طواف الوداع عامداً، أو ناسياً، أو جاهلاً، عليه دم؛ والدم سُبع بدنة، أو سُبع بقرة، أو شاة يصح أن تُقدم كأضحية، فإن لم يستطع تقديم الفدية فيجب على الحاج صيام عشرة أيام؛ ثلاثة أيامٍ في الحج وسبعة أيامٍ عند الرجوع إلى بلده؛ لأنّ طواف الوداع يُعد واجباً من واجبات الحج؛ فمن ترك واجباً من واجبات الحج تجب عليه الكفارة. [٦] وقت طواف الوداع يجب على الحاج أن يودع البيت قبل الرجوع إلى أهله، فيطوف بالبيت سبعة أشواط، ثم يُصلِّي ركعتين، [٧] فقد ثبت عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَلَّى الظُّهْرَ، والعَصْرَ، والمَغْرِبَ، والعِشَاءَ، ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بالمُحَصَّبِ، ثُمَّ رَكِبَ إلى البَيْتِ، فَطَافَ بهِ)، [٨] فدل الحديث على أنّ آخر أمر قام به النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الانتهاء من مناسك الحج وقبل الخروج من مكة المكرمة هو الطواف بالبيت، فوقت طواف الوداع يكون عند انتهاء الحاج من جميع مناسك الحج، وهو آخر أعمال الحاج.

طواف الوداع في العمرة اسلام وب سایت

تاريخ النشر: الأربعاء 1 محرم 1429 هـ - 9-1-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 103398 30139 0 340 السؤال رجل أدى مناسك الحج ثم طاف طواف الوداع وبعدها ذهب إلى جدة مع ترك أمتعته بمكة لمدة يوم أو اثنين ثم عاد إلى مكة مرة أخرى لأخذ أمتعته والسفر إلى المدينة مباشرة مع حملته هل يلزمه إعادة طواف الوداع؟ الإجابــة خلاصة الفتوى: يجب على الرجل المشار إليه أن يطوف للوداع قبل خروجه من مكة ولو كان قد دخلها بغير نسك ما دام أنه دخلها مرة أخرى بعد سفره ويريد الخروج منها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالقول في لزوم طواف الوداع على الرجل المشار إليه ينبني على القول الراجح من أقوال أهل العلم فيمن يلزمه طواف الوداع، هل طواف الوداع من النسك فيلزم من قدم مكة حاجاً أو معتمراً فقط وأراد الخروج، أم أنه عبادة مستقلة وليست نسكا فيلزم كل من خرج من مكة حتى أهلها والآفاقي الذي لم يأت لنسك؟ قولان لأهل العلم. ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن طواف الوداع يجب على كل من أراد الخروج من مكة مسافة القصر ولو كان غير حاج أو معتمر بل ولو كان من أهلها، قال النووي في المجموع: هل طواف الوداع من جملة المناسك أم عبادة مستقلة؟ فيه خلاف.

وفي رواية الأسود ، عن عائشة يعني التي مضت في: " باب إذا حاضت بعدما أفاضت ": فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مصعد من مكة وأنا منهبطة أو أنا [ ص: 718] مصعدة وهو منهبط منها. وفي رواية صفية عنها يعني عند مسلم " فأقبلنا حتى أتيناه وهو بالحصبة " وهذا موافق لرواية القاسم ، وهما موافقان لحديث أنس يعني الذي مضى في: " باب طواف الوداع: أنه صلى الله عليه وسلم رقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به ، قال: وفي حديث الباب من الإشكال قوله: فمر بالبيت فطاف به " بعد أن قال لعائشة " أفرغت ؟ قالت نعم. مع قولها في الرواية الأخرى أنه: توجه لطواف الوداع وهي راجعة إلى المنزل الذي كان به. قال فيحتمل أنه أعاد طواف الوداع لأن منزله كان بالأبطح وهو بأعلى مكة ، وخروجه من مكة إنما كان من أسفلها ، فكأنه لما توجه طالبا للمدينة اجتاز بالمسجد ليخرج من أسفل مكة فكرر الطواف ليكون آخر عهده بالبيت. والقاضي في هذا معذور لأنه لم يشاهد تلك الأماكن ، فظن أن الذي يقصد الخروج إلى المدينة من أسفل مكة يتحتم عليه المرور بالمسجد ، وليس كذلك كما شاهده من عاينه ، بل الراحل من منزله بالأبطح يمر مجتازا من ظاهر مكة إلى حيث مقصده من جهة المدينة ولا يحتاج إلى المرور بالمسجد ولا يدخل إلى البلد أصلا ، قال عياض: وقد وقع في رواية الأصيلي في البخاري: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن طاف بالبيت.