دعاء: عرفة اداء: عبد الحي آل قمبر تصوير وإخراج: السيد كمال الدعلوج
من ادعية شهر رجب دعاء يا من تحل به عقد المكاره بصوت الرادود و الخطيب الحسيني عبد الحي آل قمبر
* * * عند هذا الموضع انتهى جزء من التقسيم القديم الذي نقلته عنه نسختنا ، وفيها ما نصه: (( آخر تفسير سورة الأنعام والحمد لله كما هو أهله ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله يتلوه تفسير السورة التي يذكر فيها الأعراف)).
(92) * * * آخر تفسير سورة الأنعام ---------------------- الهوامش: (88) انظر تفسير (( الخليفة)) فيما سلف 1: 449 - 453. (89) ديوانه 58 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 209 ، واللسان ( ربع) ، من قصيدته التي قالها لامرأته عائشة ، وكانت تلومه على طول تعهده ماله ، أولها: أَعَــائِشَ ، مَــا لِقَـوْمِكِ لا أَرَاهُـمْ يُضِيعُــونَ الهِجَــانَ مَـعَ المُضِيـعِ يقول: لها تلوميني على إصلاح مالي ، فمالي أرى قومك يقترون على أنفسهم ، ولا يهلكون أموالهم في الكرم والسخاء ؟ ثم يقول لها بعد أبيات: لَمَــالُ الْمَــرْءِ يُصْلِحُــهُ فَيُغْنِـي مَفَــاقِرَهُ ، أَعَــفُّ مِــنَ القُنُـوعِ و (( القنوع)) ، السؤال. وقوله: (( وأخلف في ربوع... )) ، (( الربوع)) جمع (( ربع وهو جماعة الناس الذين ينزلون (( ربعا)) يسكنونه ، يقول: أبقي في قوم بعد قوم. وعندي أن هذا البيت قلق في قصيدة الشماخ ، سقط قبله شيء من شعره. (90) انظر تفسير (( الدرجة)) فيما سلف ص: 25 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. تفسير: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات..). (91) انظر تفسير (( الابتلاء)) فيما سلف 10: 582 ، تعليق: 1 والمراجع هناك. = تفسير (( الإيتاء)) فيما سلف من فهارس اللغة ( أتى). (92) انظر تفسير ألفاظ هذه الآية فيما سلف من فهارس اللغة.
وعلى هذا فمعنى الآية: أن الله سبحانه - لا غيره - بيده رزق عباده، وإليه يرجع الأمر في تفضيل بعض العباد على بعض، ولا يسع العبد إلا الإقرار بذلك، والتسليم لما قدره الله لعباده. وأما مفردات الرزق المذكورة في القرآن فيصعب حصرها في هذا المقام، وقد فضل الله بعض خلقه على بعض في مجموعها وفي مفرداتها، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 52851 ، والفتوى رقم: 31702. والله أعلم.
[٦] المراجع [+] ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم:807، حديث صحيح. ↑ سورة البقرة، آية:253 ↑ "سورة البقرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:6462، الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه. انظر كيف فضلنا بعضكم على بعض - YouTube. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "تِلْكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَٰتٍۢ ۚ وَءَاتَيْنَا عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱلْبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدْنَٰهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقْتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعْدِهِم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ ٱخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقْتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (البقرة - 253)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:3148، حديث حسن صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2373، حديث صحيح. ↑ سورة القلم، آية:48 ↑ "الأسس التي تقوم عليها نظرية النظم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19.