حكم التحدث مع النساء

تاريخ النشر: الإثنين 12 رجب 1432 هـ - 13-6-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 158547 61796 0 591 السؤال ما حكم الكلام مع فتاة على الفيس بوك مع أنني أعتبرها أختا وهي تعتبرني أخا ونحن نتكلم على سبيل الإفادة والاستفادة فقط لا غير وقد أخبرت والدتي عن الأمر وهي بدورها أخبرت والدتها ووافقوا على الكلام مع بعضنا؟ فما رأيكم؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد: فالكلام مع الأجنبية بغير حاجة باب فتنة وذريعة فساد، قال العلّامة الخادمي ـ رحمه الله ـ في كتابه: بريقة محمودية ـ وهو حنفي ـ قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة، لأنه مظنة الفتنة. فالذي ننصحك به أن تكف عن محادثة هذا الفتاة عبر الفيسبوك وغيره، ولتحذر من استدراج الشيطان واتباع خطواته تحت مسمى علاقة الأخوّة، أو بدافع النصيحة والدعوة إلى الخير، فكل ذلك تلبيس من الشيطان وخداع من النفس، وأشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك. ""حكم التحدث مع النساء عبر الهاتف بالأمازيغية"""مدرسة إصلاح المجتمع' - YouTube. والله أعلم.

  1. حكم التحدث مع النساء المتزوجات على الانتحار

حكم التحدث مع النساء المتزوجات على الانتحار

تاريخ النشر: الأحد 2 رجب 1423 هـ - 8-9-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 22064 114955 0 640 السؤال هل يجوز للمرأة أن تتكلم مع إخوان زوجها وفي الصباح تقول لهم صباح الخير وفي المساء مساء الخير؟أرجو الرد عاجلاً ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:32-33]. حكم التحدث مع النساء مكتوبه. فإذا كان كلام المرأة طبيعياً، وبدون خضوع بالقول، وبدون تبرج وإبداء زينة.... فهذا لا مانع منه شرعاً، لقول الله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ [الأحزاب:53]. وهذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه أن المرأة يمكن أن تتكلم في حاجتها مع الرجال بالضواط التي أشرنا إلى بعضها، ولا مانع أن يسلموا عليها، وتسلم عليهم إذا أمنت الفتنة والخلوة والاختلاط المريب. فقد كان بعض الصحابة يسلمون على بعض الصحابيات، وكان أبو بكر وعمر يزوران أم أيمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

بقلم | superadmin | السبت 14 مارس 2020 - 01:21 م ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية جاء فيه: أنا أحب فتاة وأتحدث إليها عبر الهاتف، فهل كلامي معها حرام، علمًا بأن لا أتكلم معها في أي معصية وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو عبر صفحة الدار على موقع "يوتيوب"، قائلاً: "الشرع لم يحرم في العموم تبادل الحديث بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة وإن كان موضوع الكلام ليس محرمًا. حكم التحدث مع النساء - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. المحرم في هذا السياق هو إن كان الكلام نفسه في موضوع محرم، أو في ظروف محيطة لا تجوز كأن يكون الكلام في خلوة، أو أن أحد الطرفين في وضع يدعو إلى الفتنة. إذا كنت تحب فتاة فلا تضيع وقتك بالحديث معها، إن كان لديك القدرة على الارتباط الرسمي بها فتقدم إلى أهلها. فالكلام بين الشاب والفتاة حتى وإن كان في موضوع عام ولا يوجد شيء محرم به إلا أن يكون سبب تعلق الطرفين ببعضهما وإذا لم ينته الموضوع بينهما بالارتباط الرسمي فإنه يسبب ألمًا وحزنًا شديدًا للطرفين". هل حب الفتاة لشاب أو العكس حرام أم حلال، والتحدث إليه عبر الهاتف؟ يقول أهل العلم: إن الإسلام يرفض كل علاقة في الخفاء، ومنع كل علاقة غير الزواج، وهذا طريق وعر ننصحك بالخروج منه فوراً، واعلمي أن الارتياح المزعوم سوف يتحول إلى آهات وحسرات، وقد يكون سبباً لتعاسة الدنيا وشقاء الآخرة، والعواطف عواصف، والبدايات الخاطئة توصل إلى نهايات مظلمة: «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ».