الفرق بين الخجل والحياء والرهاب الاجتماعي - موقع الاستشارات - إسلام ويب

الزوجة الخجولة.. المرأة في أول الزواج تكون "مكسوفة" من زوحها!! الفرق بين الخجل والحياء؟! د.

  1. الفرق بين : (الحياء ــ الخجل) - منهل الثقافة التربوية

الفرق بين : (الحياء ــ الخجل) - منهل الثقافة التربوية

الفرق بين: (الحياء ــ الخجل). ◄ الحياء، خلق من الأخلاق له تأثير عظيم في الفرد والأسرة والمجتمع فلا يوجد فرد إلا ويحتاج إليه ولا توجد أسرة إلا ويجب أن يكون راسخاً فيها ولا يوجد مجتمع إلا ويجب أن يعيش به, ولو ضاع منا هذا الخلق ضاع شباب كثير وبالفعل عندما أفتقدنا هذا الخلق العظيم فيما بيننا فقدنا أشياء كثيرة. يحدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا الخلق، فنلمح في كلامه معان جميلة (الإيمان بضع وستون - أو وسبعون - شعبة والحياء من الإيمان) البخاري ومسلم. (الحياء والإيمان قرنا جميعاً إذا رفع أحدهما رفع الأخر) عن أبن عمر في الجامع الصغير. الفرق بين الخجل والحياء. (الحياء كله خير) في الطبراني وسنن أبي داوود. (الحياء لا يأتي إلا بخير) البخاري ومسلم. (أنه مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى أذا لم تستحي فأفعل ما شئت) صحيح البخاري وأحمد. (إن لكل دين خلق ومن خلق الإسلام الحياء) إبن ماجة والطبراني. أرأيتم هذا الكلام من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي توضح قيمة الحياء وأثره في المجتمع وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا في هذا الخلق فكان (أشد حياء من العذراء في خدرها) رواه البخاري ومسلم وأحمد. فهناك كم هائل من الأحاديث التي تُركز على هذا الخلق الذي ضاع.

لابد من هذا الحوار والنقاش النفسي الداخلي، هو وسيلة من وسائل العلاج. ثانياً: لابد من الاقتناع والاقتناع التام، وهذا قائم على التجارب العلمية أن ما يتصوره صاحب الرهاب الاجتماعي من أنه سوف يفشل أمام الآخرين أو أنه سوف يسقط أو يحدث له شيء من هذا القبيل؛ فهذا ليس صحيحاً، بل التجارب أثبتت أن صاحب الرهاب الاجتماعي يتصور أعراضه بصورة مكثفة وشديدة ومبالغا فيها، وهذه هي العلة الأساسية، وحين يقتنع الإنسان بذلك إن شاء الله سوف يقلل من الرهاب الاجتماعي. الفرق بين : (الحياء ــ الخجل) - منهل الثقافة التربوية. الشيء الرابع: المواجهة، والمواجهة يمكن أن تكون أولاً في الخيال، بمعنى أن يتخيل الإنسان نفسه أنه في مواجهة المواقف التي يخاف منها، يبدأ بأقلها ثم بأشدها، لابد لهذا التأمل والتخيل ألا يقل عن 15 دقيقة، ولابد أن يكون بصفة يومية، ثم بعد ذلك يبدأ الإنسان التطبيق العملي، والتطبيق العملي يمكن بأن يتخذ الإنسان رفقة في أول الأمر، فمثلاً إذا كان يخاف من مكان معين كأن يخاف أن يجلس خلف الإمام أو يكون في الصف الأول، فيمكن أن يصطحب معه صديقاً يجلس معه. وإذا أراد أن يذهب لأحد المناسبات يأخذ معه صديقاً، وبعد ذلك يحاول أن يقوم بهذه المهام لوحده، ولمعظم الحالات لديه الإرادة.