وورد عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: كيف أقول يا رسول الله؟ يعني: في زيارة القبور، قال: "قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منكم ومنا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون". اقرأ أيضًا: دعاء الرسول بعد صلاة الفجر مكتوب وفي نهاية مقالنا عن هل يجوز زيارة القبور للنساء نكون قدمنا الإجابة عن هذا التساؤل ورأي العلماء الذي يتنوع من حيث الجواز والكراهية والحرمانية لهذا الأمر. وكذلك الآداب الخاصة لزيارة القبور بالنسبة للمرأة، وكذلك الأدعية الخاصة بزيارة القبور، ونسأل الله تعالى أن يرحم موتانا وموتى المسلمين.
فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى)، فلم يمنعها من زيارة المقابر، وبالتالي يباح زيارة القبور للنساء. ولا يفوتكم قراءة موضوع: هل يجوز للبكر أن تزوج نفسها بدون ولي؟ هل يجوز زيارة القبور للحائض نعم يجوز للمرأة الحائض أن تزور القبور وهي غير طاهرة فلم يأت عن الرسول الكريم حديث يمنع زيارتها للقبور وهي حائض. هل يجوز زيارة القبور للزوجة المعتدة يحرم على الزوجة المعتدة الذهاب لزيارة القبور وحتى أن كان المتوفى هو زوجها، الدليل على ذلك ما ذكره الشيخ أحمد القليوبي رحمه الله في الحاشية حين قال: "وتحرم – يعني زيارة القبور – على معتدة ولو عن وفاة، وبغير إذن حليل". الأمور التي يجب على النساء اتباعها عند زيارة المقابر ترتدي ملابس محتشمة، وليست متزينة أو متعطرة. الحرص على عدم مخالطة الرجال. الذهاب إلى المقابر مع أحد محارمها. الهدف الأساسي من زيارة المقابر يكون العبرة والعظة. الالتزام السكينة، من غير أن تقوم بالنواح والعويل. قد يهمك أيضًا: هل يجوز التيمم بالحائط؟ وبهذا نكون قد بينا لكم إجابة سؤال هل يجوز زيارة القبور للنساء، لأكثر من وجهة نظر، فقد بينا لكم رأي دار الإفتاء، وابن باز، وكذلك إسلام ويب.
هل يجوز زيارة القبور للنساء؟ - YouTube
حكم زيارة القبور ثبت ما هو مؤكد عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قد لعن النساء اللواتي يذهبن لزيارة المقابر، وأخذ أهل العلم من ذلك أن زيارة القبور للنساء محرمة، لأن اللعن لا يكون إلا على محرم، وعلى أمر يُعد من الكبائر؛ ولأن أهل العلم يشيرون إلى أن العمل الذي يسبقه وعيد أو يعقبه لعن يُعد من الكبائر والمعاصي، فالصحيح أن زيارة النساء للقبور محرمة وليست مكروهةً فقط، ويعود السبب في ذلك حسب الاعتقادات إلى أن النساء عادةً أقل مقدرةً على تحمل ألم الفراق والصبر عليه من الرجال، فجاء المنع عن زيارة النساء للقبور أو اتباع الجنائز، خوفًا من أن يعلو صوت البكاء والنياح. كما أن السير وراء الجنائز أو زيارة القبور قد يؤدي إلى أن يَفْتَتِنَّ بالرجال أو يُفتَنَ الرجال بهن، لذا سعى الإسلام دومًا إلى إغلاق الطريق أمام الفتنة، أما بالنسبة للرجال فتُعد زيارة القبور عامةً وزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وقبر الصحابة من الأمور المستحبة، لكن دون أن يستوجب ذلك شد الرحال، أي دون تحديد موعد معين للذهاب للزيارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) [مجموع فتاوى ابن باز| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
المذهب الحنبلي: جاء في أحد لروايات أنه محرم عند الحنابلة زيارة النساء للقبور. أدلة جواز زيارة القبور للنِّساء كل مجموعة من العلماء قد استدلوا على رأيهم بشيء من الحديث والسنة النبوية الشريفة، وخلال هذه الفقرة سنتعرف على أدلة العلماء والمذاهب في القول بأن زيارة المرأة للقبور جائز وأنه غير مكروه أو محرم، وتلك الأدلة هي: النبي قد أذن للسيدة عائشة بزيارة القبور وقد علمها الدعاء الذي يجب أن يقال عن الزيارة: روى مسلم أنه قد جاء عن عائشة رضى الله عنها أن قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون. روى مسلم والبخاري عن أنس بن مالك أنه قال: مر رسول اله صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند القبر، فقال لها: اتقي الله واصبري. قالت: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه. قيل لها أن المتحدث هو رسول الله فذهبت إلى باب بيته ولم تجده فانتظرته. وعندما رأته قالت: لم أعرفك. قال رسول الله: إنما الصبر عند الصدمة الأولى. عن الترمذي بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة.