مجلة هي | ساعة "لا ديه دو ديور ساتين" La D De Dior Satine الجديدة إصدار خاص بالشرق الأوسط

في باريس وتحديداً في عام 1947 جسّد «كريستيان ديور» أحلام الأناقة والأنوثة لآلاف النساء، حيث أنّ التصاميم الهندسيّة لعرضه الأول للتصاميم المترفة «أوت كوتور»، أحدثت ثورةً في عالم الموضة وأعادت تحديد مقاييس الأنوثة ضمن جوهر من الإبداع، وفي عام 1975 يتابع «ديور» ثورته من خلال تصميم الساعات، حيث تمّت ترجمة كافة رموز الدار إلى لغة صناعة الساعات. ومنذ سنة 2001، أبصرت مشاغل «ديور» للساعات النور، حيث استدعت الدار أفضل خبراء أنظمة الحركة، بالإضافة إلى الحرفيين الأشهر في البلاد. وكما بالنسبة إلى المصمّمين في 30 جادة «مونتان»، كان خبراء صناعة الساعات في قلب كانتون جورا السويسريّ، في «لا شو دو فون» يملكون المهارة الحرفيّة. إنها مهنة مفعمة بالشغف تتناقل من جيل إلى آخر، كما أنها مهنة تتطلّب الكثير من الوقت، من أجل التصميم والتنفيذ. حيث أنّ الحركة الرشيقة والدقيقة تتجلّى بأبهى حللها في المقاييس الفائقة الصغر. ساعة ديور الجديده الحلقه. على غرار تصميم أطراف سترة «بار» أو الأقمشة المكسّرة لتنورة «كورول»، تتطلّب صناعة ساعة «ديور» الدقّة نفسها، وتفرض حبّ الكمال نفسه. قماش الـ «درابيه» الذي يتمّ تعديله بشكل سيّء يجعل الثياب ثقيلة، أمّا نظام الحركة الذي يتمّ ضبطه بشكل سيّء فيؤدّي إلى خلل في التوقيت.

  1. ساعة ديور الجديده من الدراما الكوريه

ساعة ديور الجديده من الدراما الكوريه

وشاركت شركة ديور في معرض "بازل" السنوي في سويسرا بمجموعة من الساعات الكلاسيكية الجديدة، وتمكنت من خطف الأضواء، خاصة بالساعة المزخرفة من اللؤلؤ وبعضها تم زخرفتها من الأحجار الكريمة، مع وجود ساعة كلاسيكية زرقاء اللون تم تصنيعها من القماش وليس المعدن أو الجلد، وجاء ترتيب ساعات ديور بالمعرض ضمن أفضل ثلاث شركات قدمت ساعات حريمى كلاسيكية. تهتم السيدات بشكل الساعة ولونها والتناسق بين اللون والشكل مع الملابس والحذاء والحقيبة، لذلك ترتدي السيدات العديد من الساعات ربما يومياً إذا ذهبت لأكثر من مناسبة، وتختلف الساعات عن بعضها حيث تختلف الساعات الكلاسيك عن الساعات الكاجوال والساعات الجلد والساعات المصنعة من القماش عن الساعات المعدنية من حيث الشكل والمناسبات.

الأناقة لدى دار ديور Dior عنصر متكامل، حيث التفاصيل غير الظاهرة للعيان، بأهمية تلك الظاهرة، وقد تفوقها دقّة في الكثير من الأحيان. ساعة ديور الجديده عشق. في الساعات، كما في الأزياء والمجوهرات والعطور، قصّة واحدة ترويها الدار بفصول متجدّدة: إنها قصّة الأناقة الباريسية المترفة والإبداع المستمرّ والمهارات المتوارثة. رئيسة دار ديور للساعات والمجوهرات منذ عام 2008، لورانس نيكولا تتحدّث، في حوار خاص، عن آخر ابتكارات مجموعات الساعات، وعن الإرتباط الوثيق لكلّ تصميم بتاريخ هذه الدار العريقة في مجال الأزياء الراقية، وكيف تتحوّل الأحلام على الورق الى حقائق ملموسة في مشاغل ديور للساعات في منطقة Chaux-De-Fonds في سويسرا. - أين تتمركز ساعات ديور بالمقارنة مع منافسيكم؟ إن ساعات ديور فريدة من نوعها بالمقارنة مع الساعات التي تقدّمها دور الأزياء الأخرى، فهي أنثوية بامتياز ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الدار العريق في مجال الأزياء الراقية. لذلك فان تصاميمنا في مجال الساعات تستلهم دائماً ما يجري في مشاغل الدار في جادّة مونتانيي في باريس، وتطلق العنان للإبداع، مع المحافظة على حوار مستمرّ مع مشاغل ديور لصناعة الساعات في منطقة Chaux-De-Fonds في سويسرا، لتحويل الأحلام على الورق الى حقائق ملموسة تتجلى في تصاميم فريدة عالية الجودة.