الضرب في الميت حرام

بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات مقولة شعبية تعكس جانبا من الحكمة وبعد النظر لدى مطلقها، فهي تؤسس لأطر عامة في ميدان الحرب والمنازلة، ففي حال تمكنك من خصمك تترفع ولا تثقله ضربا، لأن الغاية تم تحقيقها وضبط النفس بعد الانتصار ضروري ويعكس سمو أخلاق صاحبه وعلو شأنها، وليس الإسراف بالعداء إلا قلب كاره حاقد لا يتسم بالرجولة ولا بأخلاق الفرسان والنبلاء. كان الناس في الجاهلية ينكلون بالخصم بعد التمكن منه إشباعا لرغبات الانتقام وإرضاء لغرورهم الأرعن، ورغبة في تخويف من تسول له نفسه الخصومة والمنافسة، ولكنهم نسوا أن الضرب في الميت حراما، وأن قدرتك على لجم حب الانتقام لديك يجب أن ينتهي حال تمكنك من الخصم وقدرتك على الاطاحة به، وجاء الإسلام ليؤكد أنه حتى في القصاص من القاتل لا يجوز الإسراف في القتل تصديقا لقوله تعالى: ( ومَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلْطَٰنًا فَلَا يُسْرِف فِّى ٱلْقَتْلِ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورًا).

الضرب في الميت حرام!

الكثير منا يخطئ ويقع ويتعثر، ولكن المهم والأهم لدينا هو أن نتعلم من ذلك الخطأ، ونستوعب الدرس لكي لا نقع في الخطأ من جديد، ولكن مثل ما يقال في المثل الإماراتي الشعبي المعروف (ابن عمك أصمخ). جميعنا يرى حال الإدارة الرياضية المزرية التي نمر بها، والتي يمكن تسميتها بـ(النطيحة والمتردية) وأنا أقصد «تردي العقول» وتبلدها وتحجرها وعدم قدرتها على استيعاب الدورس والعبر، وأود أن أشير إلى مدى تحجر بعض العقول، وهذا على سبيل المثال فقط (وعن الزعل). ذكرت في إحدى المقالات السابقة عن ثقافة الاستقالة أو الإقالة، ولا أعلم هل كان السبب المقال أم أن هناك أسباباً أخرى، فقد استقال البعض وقد يكون هذا بسبب تمتعهم بالشجاعة الأدبية، وهنا أشبه المقال برصاصة الرحمة التي أخطأت الهدف فأصابت الشخص غير المقصود، أما المقصود والمتسبب فهو حي يرزق، وبالعامية حتى يفهم الجميع (جلس على قلوبنا). وهذا دليل على أن «الجماعة» يتمتعون بعقلية متحجرة، فهم يرفضون رفضاً باتاً الاستماع للنصائح من حولهم، على الرغم من عدم نجاح طريقتهم وأسلوبهم في الإدارة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع. فهل سيستقيل ويريحنا؟ هل استوعبنا الدروس؟ طبعا لا ثم لا. وهنا أقول للجميع بأعلى صوتي: «الضرب في الميت حرام».

الضرب في الميت - ووردز

الضرب في #الميت حرام الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات مقولة شعبية تعكس جانبا من الحكمة وبعد النظر لدى مطلقها، فهي تؤسس لأطر عامة في ميدان #الحرب والمنازلة، ففي حال تمكنك من خصمك تترفع ولا تثقله ضربا، لأن الغاية تم تحقيقها وضبط النفس بعد الانتصار ضروري ويعكس سمو أخلاق صاحبه وعلو شأنها، وليس الإسراف بالعداء إلا قلب كاره حاقد لا يتسم بالرجولة ولا بأخلاق الفرسان والنبلاء. كان الناس في الجاهلية ينكلون بالخصم بعد التمكن منه إشباعا لرغبات الإنتقام وإرضاء لغرورهم الأرعن، ورغبة في تخويف من تسول له نفسه #الخصومة والمنافسة، ولكنهم نسوا أن الضرب في #الميت حرام ، وأن قدرتك على لجم حب #الانتقام لديك يجب أن ينتهي حال تمكنك من الخصم وقدرتك على الاطاحة به، وجاء الإسلام ليؤكد أنه حتى في القصاص من القاتل لا يجوز الإسراف في القتل تصديقا لقوله تعالى: ( ومَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلْطَٰنًا فَلَا يُسْرِف فِّى ٱلْقَتْلِ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورًا.

وشدد الهزاع على اهمية احتواء الخلاف سريعا والتزكيز على المباراة المصيرية و دعم اللاعبين للتركيز على الفوز فقط.. وتابع:"متى ما انتهت المهمة الوطنية يمكن التفاهم حول ما حدث ولكن اليوم هم اخوان حتى ولو حدث بين اللاعبين خلافات من أي نوع" وحول تضارب العملومات بين تأكيد مدير المنتخب زكي الصالح على احتواء الخلاف ونفي هزازي له قال الهزاع:" ربما تم احتواء الموقف سريعا.. فالكل كان متحمسا للفوز وحتى مع وجود رئيس الاتحاد احمد عيد فاللاعبون كانوا مشحونين كثيرا للفوز خاصة بعد الخسارة من الصين في المباراة الأولى".