كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون

القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 205، الصفحة: 176. القران الكريم: سورة يونس (10)، الآيات: 7 – 9، الصفحة: 209. a. b. القران الكريم: سورة المطففين (83)، الآية: 14، الصفحة: 588. القران الكريم: سورة الروم (30)، الآية: 10، الصفحة: 405. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 28، الصفحة: 297. القران الكريم: سورة الفرقان (25)، الآيات: 27 – 29، الصفحة: 362.

  1. ما هي أسباب غفلة الإنسان؟ بقلم الشيخ حسن عبد الله العجمي - شفقنا العراق
  2. زمن موات النُّكت! - جريدة المال
  3. غض البصر
  4. ذنوب صغيرة لو استهترت بيها هتاخدك لطريق الكبائر.. حلقة جديدة من أبواب الله - اليوم السابع

ما هي أسباب غفلة الإنسان؟ بقلم الشيخ حسن عبد الله العجمي - شفقنا العراق

الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الله تعالى أمر بغض البصر سدًا للذريعة المفضية إلى الشهوة والمحظور؛ فقال سبحانه وتعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}[النور: 30]، فافترض الله عز وجل غض البصر جملة، كما افترض حفظ الفرج، ولا يجوز تخصيص الآية الشريفة بمن ينظر بشهوة؛ لأن ذلك يفتقر لنص صحيح، فليس في الكتاب ولا في السنة إباحة النظر إلى النساء بدعوى عدم الشهوة. فالشارع الحكيم منع من النظر خشية الفتنة والشهوة؛ كما قال ابن عابدين في "حاشيته رد المحتار".

زمن موات النُّكت! - جريدة المال

وحول أسباب غفلة الإنسان، قال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: (ما من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا اذنب ذنبا خرج في تلك النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض فإذا غطى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبدا وهو قول الله عز وجل: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ 4). فالذنوب إذا ما مارسها الإنسان بشكل واسع وكبير فإنّها قد تصل به إلى مرحلة الغفلة الشديدة جدّاً والتي إذا وصل إليها الإنسان فإن نفسه لا تحدثه أبداً وبتاتاً بالرجوع إلى خط الاستقامة وإنما يعيش الغفلة إلى آخر رمق في حياته.. ما هي أسباب غفلة الإنسان؟ بقلم الشيخ حسن عبد الله العجمي - شفقنا العراق. بل قد تصل به الذنوب إلى مرحلة الكفر – والعياذ بالله – فيخرج من الدنياً فاقداً للإيمان يقول تعالى: ﴿ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ 5. كذلك من أسباب الغفلة مصاحبة أهل المعاصي لأنهم يزينون للإنسان سوء عمله، فالإنسان العاصي لا يرتاح حتى يشرك غيره في معاصيه، فمصاحبة الغافلين موجبة للغفلة ولذلك نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى يحذّر الإنسان المؤمن وينبّهه إلى خطر مصاحبة الغافلين وطاعتهم، يقول تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ 6.

غض البصر

ولهذا يقال: إن غض البصر عن الصورة التي ينهى عن النظر إليها: كالمرأة والأمرد الحسن يورث ذلك ثلاث فوائد جليلة القدر: أحدها: حلاوة الإيمان ولذته التي هي أحلى وأطيب مما تركه لله؛ فإن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه والنفس تحب النظر إلى هذه الصور.

ذنوب صغيرة لو استهترت بيها هتاخدك لطريق الكبائر.. حلقة جديدة من أبواب الله - اليوم السابع

والقلب خلق يحب الحق ويريده ويطلبه.

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ 3، فعندما يستهوي الإنسان الدنيا ويألفها ويطمئن إليها تمام الاطمئنان ولا يفكر إلاّ فيها ولا يستطيع أن يتحرر من عبوديته لها فإنه حينئذ يعيش حالة الغفلة فلا يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى.