وكل الذي فوق التراب تراب أبو الطيب المتنبي

من القائل وكل الذي فوق التراب تراب إجابة واحدة فإن هذه الأبيات ليست لرابعة ـ رحمها الله ـ وإنما هي لأبي فراس الحمداني وليس فيها ما ينكر، فقد قال ابن القيم في مدارج السالكين مقررا لصحة مضمونها لو خوطب بها الله: لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضى ربها ومولاها على غيره. ولقد أحسن أبو فراس في هذا المعنى، إلا أنه أساء كل الإساءة في قوله إذ يقوله لمخلوق لا يملك له ولا لنفسه نفعا ولا ضرا: فليتك تحلو والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب. والله أعلم.

  1. من القائل وكل الذي فوق التراب تراب - إسأل العرب
  2. كل الذي فوق التراب تراب - سحر البيان
  3. وكل الذي فوق التراب تراب - YouTube

من القائل وكل الذي فوق التراب تراب - إسأل العرب

7 يناير، 2020 حكم واقوال 72 زيارة فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب. شاهد أيضاً حوار كلبة مع عيثوم "انثى فيل" / مما اعجبني عندما يعبر صغيري شارعًا ، سيتوقف البشر عن السير

كل الذي فوق التراب تراب - سحر البيان

منتديات ستار تايمز

وكل الذي فوق التراب تراب - Youtube

كانت لا تعلم لِما كل من عرفت يحب كسر خاطرها. ‏كانت تؤمن أنه " لم يعد في الأرض ما يُغري لنبقى ، لسنا داخل البحر ولكن كُلنا يارب غرقى ". تجتاحني تلك الرغبة في المغادرة ، مغادرة المكان ومن وما حولي ومغادرة نفسي. أشعر بعبء ثقل داخلي كجبل جاثم على روحي. أسابق نفسي وأركض باستمرار لا لكي أصل لشئ بل لأهرب من كل شئ. ولكن من نفسي لا يوجد مكان للاختباء.

لا أعلم لِما كثيرا يتحدد رد فعلي حسب الآخر لا حسب الموقف. لا أعلم لِما لا أعلم الكثير عني ولا أفهمني وكأن جزء مني ليس لي ولا مني. لا أُجيد شئ ، ولا أريد بكتابتي سوى الهروب ولا مكان لي. كانت لا تعلم سبب لقسوة الحياة عليها وما كان يؤلمها بشدة من الحياة ليس أنها لم تكن عادلة معها في أمنياتها بل في حقوقها. كانت تعلم أن لكل شخص صفة لصيقة به طوال حياته وبكل أموره وصفتها هي الحيرة ، كل أنواع الحيرة ، حيرة القلب والعقل والروح والمكان والزمان ، وكأنه كُتب عليها الحيرة والترحال بغير رحيل. كانت تعلم علم اليقين أنه لا يوجد أي شئ يعول عليه بكل حياتها. كانت دائما مختبئة لم تظهر كل شئ أبداً ، لم تستطع يوما أن تتخفف من أي جزء مما بداخلها. من القائل وكل الذي فوق التراب تراب - إسأل العرب. كانت ساذجة حالمة. كانت تلمس السماء بأقل سعادة وتصل لقاع قاع القاع عند الألم. كانت أحيانا تتساءل هل تكرهها الحياة لأنها لم تطلب سوى القليل ولكن هل هذا عيب! كانت تداوي نفسها بنفسها ، تُجيد التخلي والتقوقع. كانت تتمنى أن تتجاوزها الأشياء والمواقف كما تتجاوزها الحياة. كانت أقصى أحلامها أن تجد من يستمع لها ويفهمها. كانت سعادتها في تلك العلامات البسيطة التي تجدها بعد كل موقف غضب أو ألم.