الذي قتل الخليفه عمر بن الخطاب

وبعض الأقاويل الأخرى تقول أنه قبض عليه وتم قتله أمام مرأى ومسمع المسلمين. قد يهمك: من قتل عمر بن الخطاب؟ استنتاجات حول مقتل عمر بن الخطاب كان عبد الرحمن بن أبي بكر يمر في المدينة فرأى الهرمزان و فيروز وجفينة النصراني ليلة مقتل عمر يتحدثان بصوت خافت. وعندما مر عليهم عبد الرحمن ارتجفوا وسقط منهم الخنجر ذو النصلين الذي قتل به عمر. الهرمزان هو أحد ملوك الفرس الذين كانوا يعبدون النار وعندما دخل المسلمين بلادهم أخذوه أسيرًا. وعفا عنه عمر بعد ذلك ولكن كان الحقد والكره يملأ قلبه اتجاه الخليفة عمر بن الخطاب. جفينة النصراني هو أحد رسل سعد بن أبي وقاص الذين ذهبوا إلى المدينة ليعلموا المسلمين القراءة والكتابة وهو مسيحي من الحيرة. من بعض المقولات الكثيرة أن ثلاثتهم كانوا يجتمعون كثيرًا للتخطيط على اغتيال عمر. و يقول بعض المؤرخين أن اليهود لهم دورًا في مقتل عمر وهم من عينوا فيروز المجوسي لطعنه. الدليل على ذلك أن كعب الأحبار وهو يهودي من أهل اليمن وأسلم في عهد الخليفة عمر. كان يأتي الناس بالمعلومات والأخبار عن تفسير الإسرائيليات وتنسب أكثر التفسيرات إلى كعب الأحبار. جاء للخليفة قبل ثلاث ليالي من اغتياله وقال له أنه سيموت خلال ثلاثة أيام، وعندما سأله عمر عن سبب قوله ذلك قال إنه يجد ذلك في التوراة.

الذي قتل الخليفه عمر بن الخطاب الحلقه 1

من الذي قتل عمر بن الخطاب ؟ هو أحد الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عنها، فالصحابي الجليل عمر بن الخطاب هو أحد الصحابة الذين لهم قيمة كبيرة في نفوس المسلمين، وحادثة مقتله لها أثر كبير في نفوسهم، وفي هذا المقال سنتعرف على قاتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما سنتعرف على حادثة مقتله.

الذي قتل الخليفه عمر بن الخطاب كامل

قال: كذبت -أي أخطأت- بعدما تكلموا بلسانكم، وصلّوا قبلتكم، وحجوا حجّكم. فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ، فأُتي بنبيذ (المراد بالنبيذ المذكور، تمرة نبذت في ماء، أي نقعت فيه. كانوا يفعلون ذلك، لاستعذاب الماء) فشربه، فخرج من جوفه، ثمّ أتي بلبن فشربه فخرج من جُرْحه، فعلموا أنه ميت. فدخلنا عليه، وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه، وقال: يا عبد الله بن عمر انظر، ما عليّ من الدَّين، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفًا أو نحوه، قال: إن وفى له مال آل عمر، فأدّه من أموالهم، وإلا فسل في بني عدي بن كعب فإن لم تف أموالهم، فسل في قريش، ولا تعدهم إلى غيرهم، فأدّ عني هذا المال، وانطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل، يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا، وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يبقى مع صاحبيه. فسلّم عبد الله بن عمر، واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطاب السَّلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فقالت: كنت أريده لنفسي، ولأوثرنّه به اليوم على نفسي، فلما أقبل، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء، قال: ارفعوني، فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، أذنت، قال: الحمد لله، ما كان من شيء أهمُّ إليّ من ذلك.

بعد أن عاد الخليفة إلى المدينة المنورة وتحديدًا يوم 26 ذي الحجة لعام 644 م. نهض عمر ليؤم بالمسلمين في صلاة الفجر وأثناء صلاتهم تفاجأ عمر بأن أبو لؤلؤة المجوسي يقف بجانبه. وقام بطعنة ست طعنات بخنجر ذات نصلين وكان يريد الهرب التفت عمر إلى المصلين وقال لهم أدركوا الكلب فقد قتلني. وأثناء محاولة فيروز الهرب انهمر عليه المصلين ليقبضوا عليه ولكن أخذ يطعن فيهم واحدًا يلو الآخر حتى أصاب ثلاثة عشر منهم. فجاء عبد الرحمن بن عوف من خلفه وتمكن من القبض عليه ولكن بعد أن قتل ستة من المصلين والخليفة عمر بن الخطاب. أخذ عمر بن الخطاب يد عبد الرحمن بن عوف ليؤم بالمصلين وبعد أن انتهوا حملوا عمر وهو ينزف إلى منزله. عندما أفاق عمر سأل عبد الرحمن بن عوف هل صل المسلمين فقال له نعم فرد عمر أنه لا إسلام لمن ترك الصلاة. قام عمر ليتوضأ ثم يصلي فلم يقدر على الوقوف لأن الطعنات كانت قاتلة وسقط أرضًا. لكنه لم يمت فرقد مريضًا في فراشة ثلاثة ليالي ثم مات عمر وهو يحمد الله أن قاتلة كافرًا لم يسجد لله. مقالات قد تعجبك: دفن عمر بن الخطاب بجوار أول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق بعد أن استأذنوا السيدة عائشة أم المؤمنين. يقال أن أبو لؤلؤة طعن نفسه عندما ألحقوا القبض عليه ومات منتحرًا بخنجره.