قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين سورة النمل

تفسير قوله تعالى: (( تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) حفظ Your browser does not support the audio element.

وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين (111) - Youtube

﴿ وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [ البقرة: 111] سورة: البقرة - Al-Baqarah - الجزء: ( 1) - الصفحة: ( 17) ﴿ And they say, "None shall enter Paradise unless he be a Jew or a Christian. " These are their own desires. Say (O Muhammad Peace be upon him), "Produce your proof if you are truthful. " ﴾ أمانيّهُم: شهواتهم و مُتمنّياتهم الباطلة ادَّعى كلٌّ من اليهود والنصارى أن الجنة خاصة بطائفته لا يدخلها غيرهم، تلك أوهامهم الفاسدة. قل لهم -أيها الرسول-: أحضروا دليلكم على صحة ما تدَّعون إن كنتم صادقين في دعواكم. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة البقرة Al-Baqarah الآية رقم 111, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان: الآية رقم 111 من سورة البقرة الآية 111 من سورة البقرة مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾ [ البقرة: 111] ﴿ وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ﴾ [ البقرة: 111] تفسير الآية 111 - سورة البقرة الضمير في «قالوا» يعود على أهل الكتاب من الفريقين.

{قُلْ هاتُوا برهانكُمْ إنْ كنتم صَادِقِينْ} واصطفوا المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم إن كنتم صادقين – Noon

وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين (111) - YouTube

وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم . [ البقرة: 111]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدِ الوَصْفِ وَالْوَحْي وَاٌلرِّسالَةِ وَالْحِكْمَةِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين". وردت هذه الصيغة القرآنية الكريمة مرتين في كتاب الله المجيد؛ الأولى في الآية الكريمة 64 النمل (أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)، والثانية في الآية الكريمة 111 البقرة (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). وإذا كان اللهُ تعالى قد طالبَ من يزعم بأن هناك إلهاً آخر معه، ومن يزعم بأن الجنةَ لن يدخلها إلا من كان هوداً أو نصارى، بتقديم البرهان المؤيِّد لزعمه، فإنه تعالى قد شرعه بذلك منهاجاً عاماً شاملاً ليُصار إلى التثبُّت من صدق أي مزعم، وذلك حتى لا يؤخَذ بالمزاعم هكذا ومن دون أن تكون مسنودةً مؤيَّدةً بقاطع البراهين وحاسم الأدلة. وهذا المنهاج لا يمكن بحال أن لا يطال مَن يزعم بأن الله تعالى موجود!

فالزاعمُ بوجود الله مُطالَبٌ إذاً بتقديم البرهان على أنه تعالى موجود. وهذا حقٌّ لا موجب للخصومة فيه. فلا يُعقل أن تطالب الآخرين أن يجيئوا بالبرهان على صدق زعمهم وتُفلت أنت من إيراد البرهان على زعمك! هل رأيتَ كم هو ليس باليسير أن تكتفي بأن تقول "الله" أو "لا إلهَ إلا الله"، أو "الله أكبر"، حتى تدخل بأيٍّ الجنة؟! لن يدخل الإيمانُ قلبَك، من بعدما قلتَ إنك مسلم بلسانك، حتى يكون عقلُك قادراً على أن يستنبط البرهان الذي ليس لمُحاجِجٍ أن يطالبك بفواق ما لم يكن مُلاجِجاً. إذاً هذه دعوةٌ لك لتعقدَ العزم على التحلِّي بما سيُمكِّنك من استنباط هكذا برهان على وجود الله تعالى يجعل مَن يطالبك به لا يطلب بعده برهاناً آخر.