عدد الاحاديث المتواترة

شروط الأحاديث المتواترة بيَّن العلماء شروط الحديث المتواتر، ومن هذه الشروط ما يلي [٣]: أن يرويه عدد كثير. أن يكون رواته ممَّن يستحيل اتفاقهم على الكذب. كم عدد الأحاديث المتواترة - موقع محتويات. أن يكون عدد الرواة كثيرًا في جميع طبقات السند، إلى أن ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. أن يكون خبرهم الحس، أي أن يقولوا سمعنا أو رأينا، لأنَّ ما لا يكون كذلك قد يدخل فيه الغلط، فلا يُعدُّ متواترًا. أقسام الأحاديث المتواترة تنقسم الأحاديث المتواترة إلى الأقسام الآتية [٣]: التواتر اللفظي: المتواتر لفظًا ومعنًى، مثل حديث: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ‏فَلْيَتَبَوَّأْ ‏‏مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) [٤] ، وهذا الحديث تواتر عن أكثر من اثنين وسبعين من الصحابة ، وانتقل منهم إلى جمع غفير لا يمكن حصره. التواتر المعنوي: المتواتر معنى ولم يتواتر لفظًا، مثل أحاديث رفع اليدين في الدعاء ، وهي أكثر من مئة حديث، وحكمها أنَّه يجب تصديقها بالضرورة، لأنَّها مفيدة للعلم القطعي خاصَّة إن لم يدل عليها دليل آخر، ولا حاجة للبحث عن أحوال رواته، لأنَّه لا يمكن أن يتفقوا جميعهم على شيء لم يحدث. أمثلة على الأحاديث المتواترة من الأمثلة على الأحاديث المتواترة [٢]: أحاديث الشفاعة، (يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين) [٥].

(493) الأحاديث النبوية المتواترة

تاريخ النشر: الأحد 21 ربيع الأول 1428 هـ - 8-4-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 94520 14816 0 496 السؤال أين أجد الأحاديث المتواترة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ألف في الحديث المتواتر جملة من أهل العلم ذكر بعضهم الشيخ محمد بن جعفر الكتاني في كتابه (نظم المتناثر من الحديث المتواتر)، وممن ذكر من هؤلاء العلماء: 1) الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، وقد سمى كتابه (الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة) ثم جرد مقاصده في جزء لطيف سماه (الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة). 2) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن علي بن طولون الحنفي الدمشقي الصالحي ، واسم كتابه (اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة). (493) الأحاديث النبوية المتواترة. 3) الشيخ أبو الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري ، واسم كتابه (لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة)، ومنه أخذ الشيخ صديق بن حسن بن علي القنوجي البخاري الحسيني الأربعين التي جمعها مما بلغ حد التواتر وسماها (الحرز المكنون من لفظ المعصوم المأمون). وههنا أمر ينبغي التنبه له، فقد نقل الكتاني في كتابه المذكور آنفا عن الشيخ أبي الحسن محمد صادق السندي المدني أنه قال في شرح النخبة: وقد تساهل السيوطي في الحكم بالتواتر فحكم على عدة من الأحاديث بذلك وأوردها في كتاب سماه: الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة.

كم عدد الأحاديث المتواترة - موقع محتويات

هذه بعض المباحث المتعلقة بالحديث المتواتر ، وسيأتي الكلام عن حديث الآحاد وتعريفه وأقسامه ، في مواضيع لاحقة إن شاء الله.

كم عدد الاحاديث المتواترة - منبع الفكر

[٩] المراجع ↑ سورة المؤمنون، آية: 44. ↑ "الحديث المتواتر.. شروطه وأنواعه" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-25. بتصرّف. ↑ "نفي وجود المتواتر في السنة" ، bayanelislam ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-25. بتصرّف. ↑ "أقسام الحديث المتواتر" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-25. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم: 1291، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ سورة الأحزاب، آية: 36. ↑ سورة الحشر، آية: 7. ↑ "بدعة التفريق في القبول بين المتواتر والآحاد" ، saaid ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-25. بتصرّف. عدد الاحاديث المتواتره. ↑ "الميسر المختصر في بيان الحديث المتواتر والآحاد عند المحدثين" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-25. بتصرّف.

استحالة اتّفاق رواة الحديث على الكذب. الاعتماد في الحديث على الحسِّ؛ أيّ ما يُدرك بالحواسّ الخمس من مشاهدةٍ أو سماعٍ أو لمسٍ، كقول الرواة: سمعنا أو رأينا ونحو ذلك. حجية الحديث المتواتر اتّفق أهل الحديث على أنّ الحديث المتواتر يفيدُ علماً يقيناً ضرورياً وليس نظرياً، فلا يدخل فيه أيّ شكٍ، [٦] فهو موثوقٌ به؛ لكثرة عدد رواته واستحالة كذبهم، فكان أشبه بالسَّماع من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-. كم عدد الاحاديث المتواترة - منبع الفكر. [٧] مصنفات في الحديث المتواتر هناك العديد من مصنفات الأحاديث المتواترة، منها: [٨] الأحاديث المتواترة التي منها الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة للسيوطي‏، ‏ومختصره الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة‏. اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة لشمس الدين مسند الشام، وتلخيصه لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة ‏لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري. نظم المتواتر من الحديث المتواتر لمحمد بن إدريس الكتاني. الفرق بين الحديث المتواتر وحديث الآحاد من حيث عدد الرواة وضبطهم يُشترط في الحديث المتواتر أن يبلغ عدد الرواة عدداً كبيراً في جميع طبقات السند -كما سبق ذكره-، ويشترط أيضاً ضبط الرواة؛ بحيث يستحيل أن يتّفقوا على الكذب، [٩] أمّا حديث الآحاد فمنه الصحيح ومنه الحسن ومنه الضعيف، وينقسم من حيث عدد الرواة إلى أقسامٍ ثلاثةٍ، هي: [١٠] الحديث المشهور: وهو الحديث الذي بلغ عدد رواته في إحدى طبقات السند ثلاثة رواةٍ فأكثر، أي أنّه لم يبلغ حدّ التواتر.