5- الحرص على ترك الجدال ، والابتعاد عنه بعيداً ، وذلك لأن الجدال من الشيطان ، ولأنه يورث التباغض والحقد بين الأخوان والعياذ بالله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أنا زعيم بيت في ربض الجنة ، لمن ترك المراء ، وإن كان محقا)) رواه أبو داود في سننه. 6- الحذر من الغيبة والنميمة ، والخوض في أعراض الناس ، والانشغال بعيوب الآخرين ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)) أخرجه أحمد و أبو داود في كتاب الأدب. من اداب الزيارة العائلية للافراد. 7- الانتباه للوقت ، وعدم السهر ، لأن السهر إلى ساعات متأخرة من الليل يفوت على المسلم اغتنام وقت التهجد ، والدعاء ، ولعله يؤخره عن صلاة الفجر ، ويجعله يفتقد النشاط طول النهار ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( إن هذا السهر جهد وثقل)) أخرجه الدارمي. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا سمر إلا لأحد رجلين: لمصلٍ أو مسافر)) السلسلة الصحيحة للألباني. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل العشاء ولا سمر بعدها) أخرجه ابن ماجه في صحيحة.
من آداب الزيارة - YouTube
ثم.. بعد أن قضى تعذيبه لأهل البيت؛ يقف وهو يلهث على باب المنزل ليقول لضيوفه الكرام: تفضلوا.. يا أهلاً وسهلاً... حياكم الله.. حللتم.... ؛ ثم يستأذن مرة أخرى؛ ليذهب ويتلطف مع أهل البيت؛ ليتكرموا بالقهوة والشاي وملحقاتها.. ثم يعود إلى صحبه الكرام.. مُرحباً ومحيّياً.... مِنْ آدَابِ الزِّيَارَةِ الَّتِي تَعَلَّمْتُهَا - مشاعل العلم. ولا يلبث إلا قليلاً؛ حتى يسمع طرقاً على الباب الداخلي؛.. فيستأذنهم أخرى؛ ليقوم ويجلب لهم وله سمَّاً ناقعاً اسمه القهوة والشاي!.. ولأنه من العيب أن يتولى غيره (صبَّها) للضيوف؛ فيقف مترنحاً كأنه غصن شجرة؛ تميله الرياح في كل اتجاه؛ يوشك أن يذوي وينهار، ويحمل (فناجين) القهوة بيد و (الدلة) باليد الأخرى، ثم يبدأ في مرحلة السعي عليهم؛ فلا يكاد يصل آخرهم، حتى يرى أولهم رافعاً يده بالفنجان يطلب المزيد! وهكذا حتى تُفرغ (الدلة) فلذة كبدها! ؛ ثم يبدأ العذاب الآخر؛ توزيع الشاي.. يتخلل ذلك كله نصائح دينية؛ وطبية؛ واجتماعية.. بأن المريض مستجاب الدعوة.. فلا تنسنا يا أخي من دعائك.. وأن الأطباء ينصحونك بأن تلزم سريرك! ولا تتعب نفسك بكثرة الوقوف والذهاب والإياب؛ وأن بقية الإخوة يعتذرون إليك لعدم تمكنهم من الحضور؛ وكأنك في محاكمة علنية لا تعلم من تُجيب أولاً.. حتى تصبح تشير إليهم فقط بعينين تكادان تسقطان على خديك من الآلام والضيق والضجر!
ومنها أن يمهد صاحب البيت للزائر طريق الخروج ويرافقه للباب بحيث لا يطلع على ما يكره صاحب البيت أن يطلع عليه أحد، ولا يكن في طريقه أحد من نساء البيت ومحارمه، وقد لا يعرف الزائر طريق الباب وحده خاصة إذا ما كان البيت كبير. 10- شكر أهل البيت على استضافتهم وهو من أهم الآداب فعليك قبل الذهاب شكر أهل البيت على حسن ضيافتهم لك وكرمهم ومدحهم والدعاء لهم بالبركة في المال والولد.